جناح جامعة الدول العربية يطلق ثلاث مبادرات مناخية جديدة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أطلق جناح جامعة الدول العربية المشارك للمرة الأولى في «كوب 28» ثلاث مبادرات مناخية جديدة هي: الاقتصاد الدائري، والحلول المبنية على الطبيعة، والتنوع البيولوجي، بحسب الدكتور محمود فتح الله وزير مفوض رئيس جناح الجامعة في «كوب 28».
وقال فتح الله في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «إن التصحر والجفاف والأمن الغذائي من أبرز التحديات الناجمة عن التغير المناخي في المنطقة العربية».
وحول مستقبل التعاون العربي المناخي، أشار محمود فتح الله إلى أن الاجتماع القادم لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة المقرر في أكتوبر المقبـــــل، سيبحـــث قضايا المشاركة في مؤتمر الأطراف الـ16الخاص بمكافحة التصحر والذي سيعقد بالعاصمة السعوديــة الرياض في ديسمبر 2024.
وتعاني الدول العربية ظاهرة التصـحر، حيث بلغ مجموع المسـاحات المتصحرة حوالي 9 ملايين كم، تمثل حوالي 68% من مسـاحة هذه الدول، وتتركز معظم هذه المسـاحة في منطقة المغرب العربي بنسـبة 53.4%، وتقدر مساحة الأراضي المهددة بالتصحر بحوالي 3.6 مليون كم، وفق بيانات التقرير الاقتصادي العربي 2022.
وأضاف رئيس جناح جامعة الدول العربية في «كوب 28»، أن الدول العربية ستعقد اجتماعات تحضيرية في العاصمة السعودية الرياض قريباً، تمهيداً للمشاركة في اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة في كينيا أواخر فبراير 2024.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
ثلاث دول آسيوية توقع اتفاقا لترسيم الحدود
وقّعت طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان اتفاقا لترسيم الحدود خلال قمّة، اليوم الاثنين من شأنه أن يضمن استقرار المنطقة.
وأقرّ رؤساء الدول الثلاث إمام علي رحمن (طاجيكستان) وصدير جباروف (قرغيزستان) وشوكت ميرضيائيف (أوزبكستان) رسميا النقطة الحدودية في "وادي فيرغانة".
و"وادي فيرغانة" على تخوم البلدان الثلاثة هو المنطقة الأكثر تعدادا بالسكان في آسيا الوسطى. وقد شهد نزاعات حدودية عدّة.
وقّع الرؤساء الثلاثة معاهدة "الصداقة الخالدة" التي تعكس توطّد العلاقات الدبلوماسية بين هذه الجمهوريات السابقة في الاتحاد السوفياتي التي تفصل بينها حدود متعرّجة وضعت في عهد السوفيات ولم تحدّد رسميا سوى قبل فترة قصيرة.
في السنوات الأخيرة، أعلنت الدول الثلاث عن اتفاقات حدودية لتنظيم تشارك المياه وتيسير المبادلات التجارية وضمان استقرار المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية ذات الموقع الاستراتيجي بين أوروبا وآسيا.
وفي خجندة (طاجيكستان)، دعا الرؤساء الثلاثة في بيانات متشابهة إلى "تطوير عملية التكامل" و"تعزيز التعاون بين الدول الشقيقة"، لا سيما عبر مشاريع للطاقة والمواصلات بغية إخراج المنطقة من عزلتها.
وقد دشّن الرئيسان الطاجيكستاني والقرغيزستاني خطّا مشتركا عالي التوتّر لإمداد باكستان وأفغانستان في الصيف بطاقة منتجة في محطات كهرمائية.
تأتي هذه القمّة بعد التوقيع على اتفاقات حدودية في منتصف مارس الماضي بين طاجيكستان وقرغيزستان، وبين قرغيزستان وأوزبكستان في 2023 تنصّ على تشارك مخزون كبير من المياه الجوفية في هذه المناطق الزراعية.