«أشغال الشارقة» تحقق صفر انبعاثات كربون
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شاركت دائرة الأشغال العامة بالشارقة بمؤتمر «COP28» في ثلاث جلسات حوارية مختلفة استعرضت من خلالها تجربتها في تحقيق أهداف الاستدامة في المباني، موضحة بعض النماذج التي يتم تطبيقها في هذا المجال ومنها ما يتعلق بصفرية الانبعاثات الكربونية في الأبنية ومباني مزودة للطاقة كانت في السابق موفرة للطاقة، والطاقة المستدامة، والمتجددة، كما طرحت الدائرة نماذج ناجحة وفاعلة للاستدامة، خاطبت بها العالم لتعكس رؤية إمارة الشارقة في تحقيق الاستدامة في المباني وتحقيق الحياد الكربوني.
وأفاد المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس الدائرة أن الدائرة ارتأت أن تبرز في «COP28» النتائج المثمرة والإيجابية لبعض المشاريع التي قامت بها، وما وصلت إليه من تحقيق للاستدامة والحفاظ على الطاقة في مبانيها، جاء ذلك خلال ندوة حوارية تم تنظيمها بالتعاون مع مجلس الإمارات للمباني الخضراء وتم خلالها عرض وتوضيح نتائج مجموعة من المشاريع التي أنجزتها الدائرة.
وأكد أهمية دور الدائرة في تعزيز مبادرات الاستدامة الأكثر تحفيزاً على معالجة التغيرات المناخية وتحقيق مستقبل أكثر اخضرارًا. والتحديات والفرص التي تواجه العمل في دمج مبادرات الاستدامة والفرص المحتملة مع توضيح دور الدائرة في الاستدامة كنموذج حي في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أشغال الشارقة كوب 28
إقرأ أيضاً:
الجدعان: القطاع الخاص شريك في تطوير وإدارة المشاريع
البلاد – متابعات
قال محمد الجدعان وزير المالية، إن المملكة تبنت نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص ، مما يسمح للكيانات الخاصة بالشراكة مع الحكومة لتطوير وإدارة مشاريع البنية التحتية.
وأضاف في كلمته في الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت رئاسة جنوب أفريقيا، أن المبادرات المتمثلة بإنشاء المركز الوطني للتخصيص وصندوق البنية التحتية الوطني، تركز على جذب الاستثمارات الخاصة في قطاعات مثل النقل والمياه والطاقة.
وأكد الجدعان أن الاقتصاد العالمي يواجه مفترق طرق حاسم، فالتحديات، بما فيها النمو البطيء والديون المرتفعة، تتزايد بسبب التجزؤ الاقتصادي والتوترات التجارية، مما يبرز الحاجة الملحة إلى تنسيق فعّال وتعاون متعدد الأطراف ، مشيرا إلى متانة الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرغم من التحديات المتتالية، والذي يبرز ما تتمتع به دول المنطقة من فرص وممكنات للنهوض والازدهار.