صحيفة الخليج:
2024-10-05@17:33:10 GMT

تأسيس منشآت إنتاج الوقود المستدام

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

تأسيس منشآت إنتاج الوقود المستدام

أكد أحمد الكعبي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل رئيس لجنه الوقود المستدام في الدولة، أن سياسة الوقود المستدام في قطاع الطيران التي أطلقتها الإمارات تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وتستهدف نسبة لا تقل عن 1% من إجمالي الوقود المستخدم في عمليات شركات الطيران الوطنية في مطارات الدولة بحلول 2031.

وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن الوقود المستدام في قطاع الطيران الذي سيتم إنتاجه محلياً في الدولة من شأنه أن يعزز القيمة المضافة وجوانب البحث والتطوير، وكذلك استخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة في إنتاج الوقود المستدام، بالإضافة إلى تطوير بنية تحتية وطنية تنظيمية تعزز تأسيس المنشآت المتعلقة في الوقود المستدام، إضافة إلى تعزيز القيمة المضافة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة الوقود المستدام

إقرأ أيضاً:

خبراء: استئناف إنتاج النفط له تأثير إيجابي ويسهم بالحفاظ على استقرار الاقتصاد

أعلنت مؤسسة النفط عن استئناف الإنتاج بعد رفع حالة “القوة القاهرة” عن جميع الحقول والمواني النفطية.

وفي هذا السياق، أوضح المحلل السياسي إدريس احميد، أن “رفع حالة القوة القاهرة واستئناف عمل المواني وحقول النفط سيسهم في تعزيز الجانب الاقتصادي في ظل التحديات الصعبة التي تواجهها ليبيا”.

وأضاف لوكالة “سبوتنيك” أن “أي تعطيل سيزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية، في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى الاستفادة من الإصلاحات والإيرادات الناتجة عن قطاع النفط، وكذلك البحث عن بدائل لهذا القطاع بسبب تذبذب أسعار النفط في السوق العالمية”.

وأشار إلى أن “دخل النفط الحالي غير كافٍ لإعادة بناء الاقتصاد الليبي”، مشددًا على “أهمية استئناف عمل الحقول النفطية، خاصة في ظل الأحداث التي تشهدها منطقة الخليج والشرق الأوسط، مما سيزيد من الطلب على النفط الليبي”.

وتوقع احميد، “أن تشهد ليبيا نوعاً من الاستقرار الجزئي مع إعادة تشغيل قطاع النفط وتعيين محافظ جديد للمصرف المركزي، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات لمعالجة الأزمة الاقتصادية”، مؤكّدا “أن ليبيا بحاجة إلى توافقات أكبر بين الأطراف المختلفة وتجاوز الخلافات”، ومشيرًا إلى أن “الحلول الحالية مؤقتة وتتطلب استقرارًا وحكومة موحدة”.

وأضاف أن هذه “الخطوة تأتي في توقيت مهم، ويجب تدارك الخسائر الكبيرة التي تكبدتها البلاد في الفترة الأخيرة”.

وذكر أن “قطاع النفط، باعتباره المورد الوحيد للبلاد، يحتاج إلى استقرار وحوكمة فعالة ليتمكن من الإسهام في نهضة الدولة”، كما شدد “على ضرورة الاستفادة من الطلب المتزايد على النفط نتيجة الاضطرابات في المنطقة”.

وأشار إلى أهمية “توزيع عائدات النفط بشكل عادل لتحقيق التنمية في مختلف المدن والمناطق الليبية”.

وبيّن أن أي “خلافات بين الأطراف السياسية في البلاد تؤثر سلبًا على الوضع الاقتصادي وتزيد من حجم الخسائر”، مؤكداً “حاجة ليبيا لتغيير السياسات بهدف تعزيز الثقة الدولية بقطاعي النفط والمصرف المركزي وضمان استمرارية التعامل الدولي معهما”.

وأشاد “بالتوافقات الأخيرة بين مجلسي النواب والدولة، معتبراً إياها خطوة إيجابية قد تسهم في تأسيس حكومة جديدة”، مؤكدا “ضرورة استمرار التوافقات لمعالجة الأزمات التي عانى منها المواطن الليبي”، داعياً إلى “الاستفادة من الخبراء لتقديم حلول اقتصادية جادة تسهم في تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد”.

من جهته، أوضح الخبير الاقتصادي علي المحمودي، “أن الإعلان عن رفع حالة القوة القاهرة كان يجب أن يصدر من المؤسسة الوطنية للنفط، وليس من الحكومات، لأن هذه المؤسسة هي الجهة المخولة بالتعاقدات الدولية وإدارة القطاع النفطي”.

وأكد أن “استئناف الإنتاج في قطاع النفط سيكون له تأثير إيجابي على البلاد، خاصة أنه المصدر الرئيسي للدخل، ورغم الخسائر التي تكبدتها ليبيا، فإن استمرار الإنتاج سيسهم في الحفاظ على استقرار الاقتصاد ويحد من خطر الانهيار” مشددا على “ضرورة البحث عن مصادر دخل جديدة وزيادة معدلات الإنتاج لضمان انتعاش الاقتصاد على المدى الطويل”.

وأشار المحمودي لوكالة “سبوتنيك”، إلى أن “إغلاق النفط كان نتيجة خلافات بين الأجسام السياسية، ومع التوافق الأخير، انتهى دور الجهات التي كانت وراء الإغلاق”، وأكد أن “جميع الأطراف الليبية بحاجة ماسة إلى عائدات النفط لتمويل مشاريعها، ولذلك لا يرغب أي طرف في إطالة فترة تعطيل الإنتاج”، لافتا “إلى أن بعض الشركات بدأت بالفعل في استئناف الإنتاج تدريجيًا”.

وأضاف “أن “الاقتصاد الليبي في حاجة ملحة لكل قطرة نفط”، مشيرًا إلى أن “العجز المتوقع قبل الإغلاق كان 13 مليار دولار، ولكن مع إغلاق النفط وحقل الشرارة، وصلت الخسائر إلى ثلث الإنتاج”.

وأوضح أن “النفط الذي سيتم إنتاجه في الفترة المتبقية من العام قد لا يكفي إلا لسداد المرتبات والمصاريف الأساسية”، مشيرا “إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط تحتاج إلى اتخاذ خطوات واضحة لزيادة الإنتاج، على الرغم من صرفها مبالغ كبيرة لهذا الغرض، إلا أن الإنتاج تراجع بدلاً من الزيادة، لافتا إلى أن “الاقتصاد الليبي يعاني بشكل كبير نتيجة الأحداث الأخيرة في قطاع النفط”.

وأوضح المحمودي، “أن انتعاش الاقتصاد لا يعتمد فقط على تعيين محافظ جديد للمصرف المركزي، بل على وضع خطط واستراتيجيات واضحة، فالمصرف المركزي دوره هو كبح التضخم وتقوية العملة، وليس إنعاش الاقتصاد، الذي هو من مهام السلطات التنفيذية”.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط، أعلنت أمس عن “رفع حالة القوة القاهرة في كافة حقول وموانئ النفط الخام”.

مقالات مشابهة

  • «المالية» تعلن تعديلات على اللائحة التنفيذية لمرسوم ضريبة القيمة المضافة
  • الإمارات..تعديلات على اللائحة التنفيذية لمرسوم ضريبة القيمة المضافة
  • وزير الفلاحة يلتقي بمهنيي قطاع الدواجن
  • وزير الطيران يلتقي وزير الدولة السعودي لبحث التعاون المشترك بين البلدين
  • وزير الطيران المدني يلتقي وزير الدولة السعودي لتعزيز التعاون في مجال الطيران المدني
  • وزير الطيران المدني يبحث مع وزير الدولة السعودي سُبل تعزيز العمل المشترك
  • أهداف الاحتلال المحتملة في إيران .. قائمة خيارات محفوفة بالمخاطر
  • صناعة الطيران.. مجموعة “Aciturri” تفتتح موقع إنتاج في الدار البيضاء
  • خبراء: استئناف إنتاج النفط له تأثير إيجابي ويسهم بالحفاظ على استقرار الاقتصاد
  • ليبيا تلغي "القوة القاهرة" وتستأنف إنتاج النفط