جامعات تتنافس في بطولة «مناظرات شبابية»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت وزارة الثقافة بطولة «مناظرات شبابية» بمشاركة عدد من الجامعات على مستوى دولة الإمارات، ضمن فعاليات «مركز الشباب» في إطار مؤتمر «كوب28»، حيث تنافست 8 فرق مكونة من 32 شاباً في مواجهة حوارية، بهدف تعزيز المعرفة لدى المشاركين الشباب، والحضور على أسس علمية موثّقة، وتقارب الأفكار والرؤى الشبابية لمواجهة تحديات التغير المناخي.
سلّطت البطولة الضوء على ثلاثة مواضيع أساسية بارزة في المؤتمر العالمي «كوب28»، هي: فرض ضريبة عالمية على الكربون لتمويل الجهود الدولية في سبيل التخفيف من آثار تغيّر المناخ، ورعاية الدول الرائدة في الثورة الصناعية لبرامج بيئية للبلدان الأقل نمواً، والأكثر تأثراً بعواقب التغيّر المناخي، وضرورة أن تكون الممارسات الصديقة للبيئة شرطاً إلزامياً للحصول على التراخيص التجارية لجميع الشركات والمشاريع في ظل دعم الاقتصاد الأخضر.
وقال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: «تواصل دولة الإمارات مساعيها التي ترسّخها رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تعزيز إشراك الشباب في كل المجالات، عبر توفير بيئة تتيح لهم إمكانية تقديم آرائهم التي تستند إلى معطيات وحجج علمية مُثبتة، والتي تقود إلى محور الحقيقة التي تتوافق مع تطلعاتنا في إطار مسيرة التنمية البشرية الوطنية والعالمية الداعية إلى تشكيل مستقبل الأجيال المستدام».
وأضاف، أن المناظرات تشكّل منصة ملهمة تسهم في تحفيز الشباب على البحث والتقصي عن الحقيقة بناء على البيانات والتجارب العلمية الموثقة، فضلاً عن الخبرات التي تسعى إلى تأكيد وجهات النظر في قضايا أساسية تهم الإنسان، كما أنها تساعد في صقل مهارات الشباب، وتعينهم على التفكير النقدي والتحليل والعمل بروح الفريق.
شارك في بطولة «المناظرات الشبابية»، جامعات إماراتية، هي الإمارات، حمدان بن محمد الذكية، خليفة، كلباء، أم القيوين، السوربون، وكليات التقنية العليا.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت ضد المدنيين في الساحل السوري
يمانيون/ صنعاء أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الجرائم التي اُرتكبت خلال الأيام الماضية من قبل الجماعات التكفيرية بحق المئات من المدنيين السوريين في مناطق الساحل السوري.
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها، تلك الجرائم انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتهدد النسيج الاجتماعي ووحدة الشعب السوري والأمن والاستقرار في سوريا.
وشدد البيان على ضرورة توجيه البوصلة للعدو الحقيقي للشعب السوري وللأمة العربية والإسلامية والمتمثل في الكيان الصهيوني الغاصب الذي يحتل أراضي سوريا ويعتدي عليها ويُدمر مقدراتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجرائم الشنيعة، كما دعا إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في تلك الجرائم تمهيداً لمحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وطالب البيان المجتمع الدولي إجبار الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على سوريا وانتهاك سيادتها وانهاء احتلاله للأراضي السورية، مجددّا التأكيد على دعم الجمهورية اليمنية لسيادة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها.