وزارة التربية والتعليم تدشن ورشة تدريب كبار المدربين لدليلي أساسيات التعلم عن بعد والجاهزية للعودة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
من الإعلام التربوي
برعاية معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري دشنت وزارة التربية والتعليم ممثلة بقطاع التدريب والتأهيل وبتمويل من حكومة اليابان والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA) وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) صباح الإثنين 11 ديسمبر 2023م بالعاصمة المؤقتة عدن ورشة تدريب كبار المدربين لدليلي أساسيات التعلم عن بعد والجاهزية للعودة.
وافتتح وكيل قطاع التدريب والتأهيل في وزارة التربية والتعليم د. زيد محمد قحطان الورشة تقام خلال الفترة من 11 إلى 21 من هذا الشهر بكلمة رحب في مستهلها بالسيد شفيع الرحمن مسؤول مكتب منظمة اليونيسف بعدن، والسيد ناصر قدورة مدير مشروع التعليم بالمنظمة وبالحاضرين، ناقلا لهم تحايا معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري.
وأشار أن لدليلي أساسيات التعلم عن بعد والجاهزية للعودة إلى المدرسة خصوصية، خاصة ان البلد تمر بظروف صعبة تسببت بإغلاق العديد من المدارس بشكل كلي أو جزئي، ولهذا جاءت هذه الأدلة، لوضع حل حتى نستطيع أن نعود إلى المدرسة بعد التوقف، وأن نعوض الفاقد خلال هذه الفترة.
وأكد د. زيد أن الأساس في العملية التعليمة أن تظل مستمرة حتى وإن قابلنا بعض الظروف والعقبات، وأضاف أنه من خلال هذه الأدلة يستطيع الطالب أن ينتقل من مستوى إلى أخرى ولديه كافة المهارات التي من المفترض أن يتعلمها في الفترة السابقة.
وأضاف وكيل قطاع التدريب والتأهيل لكبار المدربين أن الدليل وضع اليوم أمامهم وهم أمام مسؤولية كبيرة، مشيرا أنهم مطالبون بإثراء هذه الأدلة، مؤكدا أن الدليل ما زال في طور التحسين وملاحظاتهم ستكون محل اهتمام لوزارة التربية والتعليم.
شاكر حضورهم متمنيا أن يكونوا سفراء لمحافظاتكم وأن ينتقل هذا الدليل خلالهم إلى المعلمين المعنيين بإيصاله للطلاب.
من جانبه رحب شفيع الرحمن مسؤول مكتب منظمة اليونيسف بعدن بالحاضرين جميعا وشاكرا دعم معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، ووكيل قطاع التدريب والتأهيل الدكتور زيد محمد قحطان لهذه الأدلة.
وتابع أن منظمة اليونيسف تدعم رؤية وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم في اليمن، مشيرا أن التعليم عن بعد أصبح مهما وأولوية في جميع دول العالم، كما أكد ام المنظمة تركز أيضا على الأطفال خارج المدارس وسبل مساعدتهم للعودة إلى المدرسة.
متمنيا في ختام كلمته التوفيق للمدربين وأن يستفيدوا قدر الإمكان من هذه البرامج المهمة التي ستسهم بشكل كبير في نهضة التعليم في اليمن.
حضر التدشين من الوزارة الأستاذ محمد حسين الطاهري مدير عام الإدارة العامة للتدريب ومن منظمة اليونيسف الأستاذة جيهان باوزير مسؤولة التعليم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم التدریب والتأهیل منظمة الیونیسف هذه الأدلة عن بعد
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يشارك في "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فى "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء.
ونظمت المؤتمر مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة "أونيست للتدريب والاستشارات".
جاء ذلك بحضور الدكتور رفعت الضبع الرئيس العلمي والشرفي للمؤتمر، والدكتورة سماح أبو زهرة رئيس المؤتمر، والدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور عمرو الوردانى ممثلًا عن الدكتور نظير أحمد عياد مفتى الديار المصرية، والدكتور أحمد أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة ممثلًا عن وزير الأوقاف، والقس انطونيوس صبحى ممثلًا عن قداسة البابا تواضروس، والدكتور عبد الله الحواج رئيس مجلس الأمناء للجامعة الأهلية بمملكة البحرين، ولفيف من رؤساء البعثات الدبلوماسية في مصر وجامعة الدول العربية، ورؤساء الجامعات والقيادات البرلمانية، وعدد من وفود الدول، وممثلو المنظمات الدولية، والقيادات التربوية والتعليمية.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء، ونقل صادق تحياته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر ۲۰۳۰"، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.
التربية والتعليم تؤمن بالاستثمار في بناء الإنسانوأكد وزير التربية والتعليم أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها؛ مما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء ، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا، بل أصبحت ضرورة؛ حيث إنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه، من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة، مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.
كما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وقد أولت الدولة المصرية - تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية - اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.
وتابع الوزير قائلا: "وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية"، مؤكدًا أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في كافة جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر كافة أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم؛ من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.
وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري؛ مما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.
وأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.
وفى ختام كلمته، وجه الوزير خالص الشكر والامتنان لكافة القائمين على تنظيم هذا المؤتمر بهذه الصورة المشرفة، كما أعرب عن خالص التقدير للسادة الخبراء والتربويين الحاضرين، وجميع المشاركين في هذا المؤتمر، متمنيًا لهم الخروج بعدد من النتائج والتوصيات، والحلول التي تلبي احتياجات المجتمع في إعداد أجيال واعدة، مسلحة بالقيم الإيجابية التي تؤهلها لقيادة مستقبل هذا الوطن.
جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر، بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.