أكد د. شوكت المصري، أستاذ النقد الأدبي، أن نجيب محفوظ لديه لغة ترتفع بوعي وتعبيرات القارئ، منوهًا بأن هناك أزمة كبيرة وهي أن شباب الكتاب لا يقرأوا لنجيب محفوظ ومحمد حسين هيكل وتوفيق الحكيم.

نجيب محفوظ في الرواية أشبه بتعامد الشمس على وجه رمسيس

وأشار إلى أنه ينصح الشباب بقراءة الحرافيش والثلاثية للتعرف على أدب نجيب محفوظ، وجاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.

 

وأوضح أستاذ النقد الأدبي، أن مجيء نجيب محفوظ في الرواية العربية كان حدث أشبه بتعامد الشمس على وجه رمسيس، مشددًا على أن بداية علاقة نجيب محفوظ بالحكي من الحارة المصرية والمقهي الذي لعب دور مركزي ورئيسي في حياته.

 

وشدد على أن نجيب محفوظ وطه حسين مرتبطين بوصفهما أنهما من دفعوا ثمن مواقفهم المعرفية والثقافية من المجتمع وليس السلطة فقط، موضحًا أن نجيب محفوظ تناول مصر تاريخيًا واجتماعيًا وثقافيًا وسياسيًا في كتاباته، وله 34 رواية وأكثر من 200 مجموعة قصصية، مؤكدًا أن نجيب محفوظ استلهم من التراث الإسلامي والعربي في كتاباته، وأنه أكبر روائي استخدم تضمين افكار دينية وأحاديث داخل كتاباته.

 

وأردف أن نجيب محفوظ أول كاتب يتحدث ويتطرق لـ"فتونة الانوثة" وهي أن تكون سيدة فتوة، مؤكدًا أن نجيب لا يقتصر فقط على السينما ولكن السينما مفتوح لنجيب محفوظ، مشددًا على  أن نجيب محفوظ ملحمة روائية جبارة.

شَهِدَ حي الجمالية بالقاهرة قبل 112 حَوْل على مولد رائد الرواية العربية نجيب محفوظ، كاتب جَذبَه الأدب فَتوغَّل فِيه حتى حظى بأعلى جائزة أدبية في العالم، تعمق في الفكر الفلسفي وشغلَه حتى حاولت الجماعات المتطرفة اغتياله بدعوى الكفر والإلحاد على يد أُميًّا لََا يَفقَه حتى أَحرُف لُغته العربيَّة.
 
محفوظ من الجمالية إلى العالمية

وُلِد في 11 ديسمبر 1911، لعائلة متوسطة، منحه والده اسم الطبيب الذي أشرف على ولادته، الدكتور “نجيب محفوظ باشا” ليصبح اسمه مُركَّبًا "نجيب محفوظ"، بدأ رحلته من الكُتَّاب، ومن الثانوية إلى دراسة الفلسفة بالجامعة المصرية، وهناك الْتَقى بعميد الأدب العربي «طه حسين»، كما تعرَّف على مجدِّد الفلسفة الإسلامية في العصر الحديث «مصطفى عبد الرازق».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محفوظ نجيب محفوظ حديث القاهرة القاهرة والناس

إقرأ أيضاً:

الثقافة والرياضة والشباب تعلن النصوص المتأهلة في مسابقات الملتقى الأدبي

"العُمانية": أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب عن النصوص المتأهلة في الملتقى الأدبي والفني في نسخته السابعة والعشرين بالمسابقات الأدبية في مجالات الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة الذي يقام في ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية خلال الفترة من 20 وإلى 24 أكتوبر المقبل.

وتأهل 15 نصًّا في مسابقة الشعر الفصيح، وهي "يومٌ صَحْو جدّا" للشاعر حمود بن سالم السعدي، و"فُرْصَةُ حَدْسٍ أَخِيرة" للشاعر قصي بن سالم النبهاني، ونص "البئر" للشاعرة حميدة بنت محمد العجمية، و"واثِقًا كعلامةِ استفهام" للشاعر محمد بن عيسى المعشري، ونص "أبجورة" للشاعر محمد بن خميس الراشدي، و"سيرة العطش" للشاعر سيف بن سعيد الحارثي، و "صُورةُ مُا" للشاعر علاء الدين بن محمد الدغيشي، و"هنا يقف النص" للشاعر طلال بن سليم الصلتي، و"مسافرًا في روحه" للشاعر عبدالله بن سعيد الذهلي، و"أشياء أمي" للشاعر أحمد بن محمد الشعيلي، و"دمعٌ يهطلُ من محبرةِ الطفولة" للشاعر سالم بن جمعة الهاشمي، و"ظلال تحاور نفسها" للشاعر مُبارك بن خميس المخيني، و"جَسَدٌ مِنَ الصَّحراءِ" للشاعر هيثم بن حمد الحضرمي، و"العالقُ في الأسى" للشاعرة عتاب بنت حمد الصلتية، ونص "تَحليل نَفسي في اللَّيلة المظلمة للروح" للشاعر علي بن مال الله الكمزاري.

أما في مسابقة الشعر الشعبي فقد تأهل 14 نصًّا، وهي "اللّيل وضياء الأبرص" للشاعر عبدالرحمن بن عبدالله الغيلاني، و"قصة" للشاعر ناصر بن عامر الحجري، و"طائرة حالم" للشاعر مختار بن سعيد المعمري، و"يابوي" للشاعر إبراهيم بن إسماعيل البلوشي، و"عُمر أخضر" للشاعر وليد بن جمعة العلوي، و"عروس الذاكرة" للشاعر مشعل بن خصيب السعدي، و"تشهد" للشاعر علي بن محمد المجيني، و"ذاكرة إغريقية" للشاعر أحمد بن سعيد المغربي، و"رمح الضنون" للشاعر أحمد بن عامر العيسائي، و"شتاء قلب" للشاعر حارث بن جمعة البريكي، و"حلم" للشاعر معاذ بن أحمد السليمي، و"حمامة المخذول" للشاعر ناظم بن مبارك البريدعي، و"هاجر" للشاعر هيثم بن جمعة البلوشي، و"وَسْم" للشاعر سيف بن علي الفارسي.

وبلغ عدد النصوص المتأهلة في مسابقة القصة القصيرة 15 قصة، وهي "إِلى أيْن تَهرُب الغزَالة؟" لحمد بن عبدالله المخيني، و"انتحار" لنورة بنت جمعة الجابرية، و"يَوْمٌ غَيْرُ مَحْسُوْبٍ" لأنهار بنت نصيب العمرية، و"الذكرى الأولى" لشذى بنت خلفان العبرية، و"السلاح النبيل" لزينب بنت نبيل العمرية، و"مشيًا إلى المجهول" لقطرالندى بنت حميد المجرفية، و"رفاهية حبة الطماطم الكاملة" لروان بنت ناصر الكلبانية، و"قصة بريد إلكتروني لأحدهم يعرف ما حدث" لعائشة بنت مبارك الشقصية، و"نجمة" لياسر بن محمد أسلم البلوشي، و"فزاعة" لنوف بنت خلفان الحديدية، و"مزهرية" لسارة بنت علي المسعودية، و"الغازي" لإدريس بن خميس الصبحي، و"حكّة في الروح" لحسان بن سعيد الحوسني، و"جولة في إحدى الليالي الريفية" لعبدالرحمن بن سيد علي بن محمد، و"حبقٌ قديم" لمروى بنت محمد الخروصية.

يذكر أن الملتقى الأدبي والفني يعد من الفعاليات التي تحظى باهتمام كبير من قبل الموهوبين في الوسط الثقافي، نظرًا لما يحققه من جدوى في اكتشاف المهارات الإبداعية لديهم وتطوير مواهبهم الأدبية والفنية.

وأسهم الملتقى عبر نسخه الماضية في رفد الساحة الثقافية بالعديد من الأسماء المبدعة في مختلف مجالات الشعر الفصيح والشعبي والقصة القصيرة والفنون.

مقالات مشابهة

  • اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا يكرم هدى نجيب محفوظ ضمن مبادرة "أبناء وأحفاد"
  • حكم قضائي للبلوجر سوزي الأردنية بتهمة سب والدها على الهواء بألفاظ خادشة
  • اليوم.. انطلاق فعاليات المؤتمر الأدبي لفرع ثقافة المنيا
  • نجيب ساويرس يعلق على ارتفاع الذهب.. ما توقعاته وبماذا ينصح؟
  • 44 متأهلا للمشاركة في "الملتقى الأدبي والفني" بصور
  • الثقافة والرياضة والشباب تعلن النصوص المتأهلة في مسابقات الملتقى الأدبي
  • بعد أن روج الاحتلال باغتياله.. نائب حزب الله يظهر في خطاب متلفز وينسف الرواية الإسرائيلية
  • نائب نصر الله ينفي الرواية الإسرائيلية بشأن اجتماع القيادات لحظة اغتياله
  • كرمة سامي: الترجمة أمن قومي وثقافي وتمنح المناعة لأي أمة
  • الدكتورمحمد نجيب الذى ابكانى من اميز الدكاتره في باريس خلقا واخلاقا !