أستاذ النقد الأدبي: نجيب محفوظ تناول مصر تاريخيًا واجتماعيًا وثقافيًا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد د. شوكت المصري، أستاذ النقد الأدبي، أن نجيب محفوظ لديه لغة ترتفع بوعي وتعبيرات القارئ، منوهًا بأن هناك أزمة كبيرة وهي أن شباب الكتاب لا يقرأوا لنجيب محفوظ ومحمد حسين هيكل وتوفيق الحكيم.
نجيب محفوظ في الرواية أشبه بتعامد الشمس على وجه رمسيسوأشار إلى أنه ينصح الشباب بقراءة الحرافيش والثلاثية للتعرف على أدب نجيب محفوظ، وجاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.
وأوضح أستاذ النقد الأدبي، أن مجيء نجيب محفوظ في الرواية العربية كان حدث أشبه بتعامد الشمس على وجه رمسيس، مشددًا على أن بداية علاقة نجيب محفوظ بالحكي من الحارة المصرية والمقهي الذي لعب دور مركزي ورئيسي في حياته.
وشدد على أن نجيب محفوظ وطه حسين مرتبطين بوصفهما أنهما من دفعوا ثمن مواقفهم المعرفية والثقافية من المجتمع وليس السلطة فقط، موضحًا أن نجيب محفوظ تناول مصر تاريخيًا واجتماعيًا وثقافيًا وسياسيًا في كتاباته، وله 34 رواية وأكثر من 200 مجموعة قصصية، مؤكدًا أن نجيب محفوظ استلهم من التراث الإسلامي والعربي في كتاباته، وأنه أكبر روائي استخدم تضمين افكار دينية وأحاديث داخل كتاباته.
وأردف أن نجيب محفوظ أول كاتب يتحدث ويتطرق لـ"فتونة الانوثة" وهي أن تكون سيدة فتوة، مؤكدًا أن نجيب لا يقتصر فقط على السينما ولكن السينما مفتوح لنجيب محفوظ، مشددًا على أن نجيب محفوظ ملحمة روائية جبارة.
شَهِدَ حي الجمالية بالقاهرة قبل 112 حَوْل على مولد رائد الرواية العربية نجيب محفوظ، كاتب جَذبَه الأدب فَتوغَّل فِيه حتى حظى بأعلى جائزة أدبية في العالم، تعمق في الفكر الفلسفي وشغلَه حتى حاولت الجماعات المتطرفة اغتياله بدعوى الكفر والإلحاد على يد أُميًّا لََا يَفقَه حتى أَحرُف لُغته العربيَّة.
محفوظ من الجمالية إلى العالمية
وُلِد في 11 ديسمبر 1911، لعائلة متوسطة، منحه والده اسم الطبيب الذي أشرف على ولادته، الدكتور “نجيب محفوظ باشا” ليصبح اسمه مُركَّبًا "نجيب محفوظ"، بدأ رحلته من الكُتَّاب، ومن الثانوية إلى دراسة الفلسفة بالجامعة المصرية، وهناك الْتَقى بعميد الأدب العربي «طه حسين»، كما تعرَّف على مجدِّد الفلسفة الإسلامية في العصر الحديث «مصطفى عبد الرازق».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محفوظ نجيب محفوظ حديث القاهرة القاهرة والناس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ المصريين: بوعيكم.. الوطن محفوظ إلى يوم الدين
أثنى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، خلال كلمته بمناسبة ذكرى تحرير سيناء الـ 43، على رؤية المصريين وإدراكهم العميق لحجم التحديات التي تواجه الوطن.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “شعب مصر الكريم لقد أثبتم برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التي تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة، عصية على التلاعب والتأثير، وأن الوطن في أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين”.
وأضاف الرئيس السيسي: "نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء .. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء .. سيناء؛ التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.
عهد لا رجعة فيهوتابع: لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن، عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.
وأكمل الرئيس السيسي: إننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.