احتفالات في اليوم الثاني بالانتخابات الرئاسية في أسيوط
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
في أجواء احتفالية غير مسبوقة، شهدت عدد من مقار اللجان الانتخابية في أسيوط احتفالاً كبيراً من قبل الناخبين في اليوم الثاني من العملية الانتخابية.
وتجمع العديد من الناخبين في أسيوط أمام اللجان وسط أجواء احتفالية مع صوت المزمار البلدي والتنورة، وحضور كبير من الأطفال مع أهاليهم وذويهم. استمر الحضور الكثيف أمام اللجان حتى قبل إغلاق باب التصويت في اليوم الثاني للانتخابات ببضع دقائق.
وتجرى الانتخابات الرئاسية داخل البلاد لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من اليوم الأحد وحتى الثلاثاء، في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الحالي
وانتشرت الأعلام والشعارات الانتخابية في كل مكان. كانت الأجواء مغمورة بالحماس والتفاؤل، حيث أبدى الناخبون إقبالا كبيرا على المشاركة في العملية الانتخابية وممارسة حقهم الديمقراطي بالاختيار.
تزامنا مع يوم الانتخابات، نظمت العديد من الجمعيات الشبابية والمنظمات المدنية فعاليات ومبادرات تهدف إلى تفعيل دور الشباب في الحياة السياسية والتأثير في صنع القرار. كانت هذه الفعاليات تشمل ندوات ومحاضرات تثقيفية حول أهمية المشاركة السياسية ودور الشباب في تحقيق التغيير.
وتقدم العديد من المرشحين للرئاسة برامجهم وخططهم الانتخابية للناخبين، حاولوا من خلالها الحصول على دعمهم وثقتهم. كانت التحديات كبيرة بالنسبة لهم في إقناع الناخبين بأنهم الخيار الأفضل لقيادة المدينة وتحقيق تطلعاتها.
وتميزت الانتخابات الرئاسية في أسيوط بمشاركة شعبية واسعة، حيث توافد الناخبون من مختلف الأعمار والخلفيات الاجتماعية للإدلاء بأصواتهم. كان من الملفت للنظر أن الشباب كان لهم دور كبير في هذه الانتخابات، حيث شاركوا بشكل فعال في العملية الانتخابية وعبروا عن آرائهم وتطلعاتهم.
وتسود الأمل والتفاؤل بين الناخبين في أسيوط، فهم ينظرون إلى الانتخابات الرئاسية كفرصة للتغيير والتطور. يأملون في أن يكون المرشح الفائز قادرًا على معالجة المشاكل والتحديات التي تواجه المدينة وتحقيق تقدم ملموس في كافة المجالات.
ويعتبر اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية في أسيوط مرحلة هامة في مسار الشعب نحو تحقيق الديمقراطية والاستقرار السياسي. إنه يمثل فرصة للمواطنين للمشاركة في صنع مستقبلهم وتحديد مصير المدينة التي يعيشون فيها.
مع انتهاء اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية في أسيوط، ينتظر الناخبون بفارغ الصبر النتائج النهائية لمعرفة هوية الرئيس الجديد للمدينة. إنه لحظة تاريخية مهمة وتحفيزية للشعب، حيث ستتحقق آمالهم وتطلعاتهم.
وبغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية في أسيوط، فإن الشعب متحمس للمستقبل ومستعد للعمل مع الرئيس الجديد لتحقيق التغيير والتطوير. إنها مرحلة جديدة تشهد فيها أسيوط تحولا سياسيا واقتصاديا يأمل الناس أن يكون له تأثير إيجابي على حياتهم ومجتمعهم.
احتفالات في اليوم الثاني بالانتخابات الرئاسية في أسيوط احتفالات في اليوم الثاني بالانتخابات الرئاسية في أسيوط احتفالات في اليوم الثاني بالانتخابات الرئاسية في أسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الدكتور عبدالسند يمامة انتخابات رئاسة الجمهورية بطاقة الاقتراع قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات لجان محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الانتخابات الرئاسیة فی أسیوط
إقرأ أيضاً:
الكواليس الانتخابية تشتعل في سباق الحسم وسيناريوات الترشيح مفتوحة
لم تظهر حتى الان مؤشرات او معطيات جديدة تخرج انتخاب رئيس الجمهورية من عنق الزجاجة، على الرغم من ان الفترة التي تفصلنا عن موعد جلسة الانتخاب في 9 كانون الثاني المقبل باتت قصيرة ومحدودة اذا ما اخذت عطلة الميلاد ورأس السنة بعين الاعتبار.ووفقا للمعلومات المتوافرة فان المشاورات والجهود الجارية بشأن الاستحقاق الرئاسي ما زالت في مرحلة خلط الاوراق وحسابات الاطراف السياسية، ومفتوحة على كل الاحتمالات.
وكتبت" النهار": مع أن عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة تبدو كأنها بدأت بما تعنيه من انتقال أجواء البلاد من المشهد السياسي الى مناخ الاحتفالات بالعيدين فان ذلك لم يبرد سخونة الحمى الصاعدة حيال استحقاق جلسة 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس الجمهورية والتي صار معها أي تشكيك بإمكان عدم انعقادها لاي سبب ما او عدم انتهائها إلى انتخاب الرئيس العتيد الذي طال انتظاره يعرض أصحاب التشكيك للإدانة والاتهامات المختلفة . وهو الامر الذي يرجح ان تمضي المشاورات الناشطة ظاهرا وعلنا او سرا وبعيدا عن الأضواء قدما خلال العطلة خصوصا انه يتردد في كواليس القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها ان الفترة المتبقية عن موعد جلسة 9 كانون الثاني لا تحتمل أي تضييع للوقت وان كل السيناريوات المتصلة بالجلسة والانتخاب ستكون استنفدت في موعد الجلسة .
ولذا تسود انطباعات واسعة بان فترة العد العكسي للجلسة ستشهد تطورات بارزة للغاية وربما مفاجآت سياسية ستصب كلها في خانة حتمية الوصول الى موعد الجلسة باتجاهات واضحة ونهائية لدى جميع القوى السياسية التي باتت تعيش تحت وطأة مناخ منع تعطيل الانتخاب يوم 9 كانون الثاني وليس فقط منع تعطيلها باي ذريعة . اما هل ستكون الأيام المقبلة الفاصلة عن الجلسة كافية لحسم أسماء المرشحين النهائيين وغربلتهم وتصفيتهم ام يجري التوافق العريض على اسم قائد الجيش العماد جوزف عون ، فهو السؤال الذي لا جواب قاطعا عليه بعد علما ان في خبايا الكواليس السياسية ما يكشف بان التعقيدات ليست سهلة ابدا وان هناك مخاضا صعبا لا يزال يحكم هذا الجانب الجوهري الحاسم من مسار الاستحقاق .
وقال مصدر سياسي لـ«الديار» امس «ان تداعيات التطورات الجارية والمشهد السائد في المنطقة وتعقيداته ومخاطره الكثيرة يجعل الاستحقاق الرئاسي اليوم من ابرز الاستحقاقات التي مر ويمر بها لبنان، وهذا ما يفرض على الجميع تحمل مسؤولياتهم لانجاح جلسة الانتخاب التي دعا اليها الرئيس بري».
وتوقف المصدر عند كلامه الاخير، لافتا الى "انه اراد بقوله ان لا نية لديه لتأجيل الجلسة وانه لم يصله اي طلب بهذا الخصوص من القوى السياسية، التاكيد على ما اعلنه اكثر من مرة في خصوص انعقاد الجلسة بموعدها، ووضع الافرقاء السياسيين امام هذه الحقيقة وامام دقة الاوضاع التي تفترض انتخاب الرئيس".
ورأى المصدر "ان اي طرف سياسي ليس بوارد طلب تأجيل الجلسة او لديه الشجاعة للاقدام على مثل هذا الطلب حتى وان كان يأمل ضمنا تاجيلها".
ونقل زوار الرئيس بري امس عنه قوله انه متمسك بموعد انعقاد الجلسة، وانه لا يزال يعول على ان يجري خلالها وتنتهي بانتخاب رئيس الجمهورية، خصوصا ان الفترة التي اعطاها للكتل النيابية والقوى السياسية كافية ووافية لحسم الخيارات والذهاب الى الجلسة لانتخاب الرئيس.
وشدد مرجع سياسي شمالي لـ "الأنباء الكويتية"، على أن "أصحاب اليد العليا في الرئاسة هم الأميركيون". إلا أنه لفت "إلى عدم وجود خطة واحدة فقط في السياسة بل خطط عدة"، في إشارة إلى عدم اعتماد الجانب الأميركي دعم اسم واحد لرئاسة الجمهورية، وتفاديه إظهار أن المرشح المدعوم قد فرض على الناخبين من النواب اللبنانيين.
وفي اطار اتساع التأييد لانتخاب قائد الجيش نقل امس عن أوساط النائب فيصل كرامي عقب لقائه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان الأخير ابلغه انسحابه عمليا من الترشح وانه المح الى تأييده قائد الجيش والنائب فريد هيكل الخازن .وتحدثت مصادر كرامي عن تموضع جديد له والعمل نحو بلورة كتلة سنية الأسبوع المقبل.