في أجواء احتفالية غير مسبوقة، شهدت عدد من مقار اللجان الانتخابية في أسيوط احتفالاً كبيراً من قبل الناخبين في اليوم الثاني من العملية الانتخابية.

وتجمع العديد من الناخبين في أسيوط أمام اللجان وسط أجواء احتفالية مع صوت المزمار البلدي والتنورة، وحضور كبير من الأطفال مع أهاليهم وذويهم. استمر الحضور الكثيف أمام اللجان حتى قبل إغلاق باب التصويت في اليوم الثاني للانتخابات ببضع دقائق.

وتجرى الانتخابات الرئاسية داخل البلاد لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من اليوم الأحد وحتى الثلاثاء، في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الحالي

وانتشرت الأعلام والشعارات الانتخابية في كل مكان. كانت الأجواء مغمورة بالحماس والتفاؤل، حيث أبدى الناخبون إقبالا كبيرا على المشاركة في العملية الانتخابية وممارسة حقهم الديمقراطي بالاختيار.

تزامنا مع يوم الانتخابات، نظمت العديد من الجمعيات الشبابية والمنظمات المدنية فعاليات ومبادرات تهدف إلى تفعيل دور الشباب في الحياة السياسية والتأثير في صنع القرار. كانت هذه الفعاليات تشمل ندوات ومحاضرات تثقيفية حول أهمية المشاركة السياسية ودور الشباب في تحقيق التغيير.

وتقدم العديد من المرشحين للرئاسة برامجهم وخططهم الانتخابية للناخبين، حاولوا من خلالها الحصول على دعمهم وثقتهم. كانت التحديات كبيرة بالنسبة لهم في إقناع الناخبين بأنهم الخيار الأفضل لقيادة المدينة وتحقيق تطلعاتها.

وتميزت الانتخابات الرئاسية في أسيوط بمشاركة شعبية واسعة، حيث توافد الناخبون من مختلف الأعمار والخلفيات الاجتماعية للإدلاء بأصواتهم. كان من الملفت للنظر أن الشباب كان لهم دور كبير في هذه الانتخابات، حيث شاركوا بشكل فعال في العملية الانتخابية وعبروا عن آرائهم وتطلعاتهم.

وتسود الأمل والتفاؤل بين الناخبين في أسيوط، فهم ينظرون إلى الانتخابات الرئاسية كفرصة للتغيير والتطور. يأملون في أن يكون المرشح الفائز قادرًا على معالجة المشاكل والتحديات التي تواجه المدينة وتحقيق تقدم ملموس في كافة المجالات.

ويعتبر اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية في أسيوط مرحلة هامة في مسار الشعب نحو تحقيق الديمقراطية والاستقرار السياسي. إنه يمثل فرصة للمواطنين للمشاركة في صنع مستقبلهم وتحديد مصير المدينة التي يعيشون فيها.

مع انتهاء اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية في أسيوط، ينتظر الناخبون بفارغ الصبر النتائج النهائية لمعرفة هوية الرئيس الجديد للمدينة. إنه لحظة تاريخية مهمة وتحفيزية للشعب، حيث ستتحقق آمالهم وتطلعاتهم.

وبغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية في أسيوط، فإن الشعب متحمس للمستقبل ومستعد للعمل مع الرئيس الجديد لتحقيق التغيير والتطوير. إنها مرحلة جديدة تشهد فيها أسيوط تحولا سياسيا واقتصاديا يأمل الناس أن يكون له تأثير إيجابي على حياتهم ومجتمعهم.

احتفالات في اليوم الثاني بالانتخابات الرئاسية في أسيوط احتفالات في اليوم الثاني بالانتخابات الرئاسية في أسيوط احتفالات في اليوم الثاني بالانتخابات الرئاسية في أسيوط

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الدكتور عبدالسند يمامة انتخابات رئاسة الجمهورية بطاقة الاقتراع قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات لجان محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الانتخابات الرئاسیة فی أسیوط

إقرأ أيضاً:

الإيرانيون يصوتون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسية

دبي "رويترز": فتحت مراكز الاقتراع في إيران أبوابها اليوم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وسط عزوف الناخبين في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة والأزمة مع الغرب بشأن برنامج طهران النووي.

وقال التلفزيون الرسمي إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها أمام الناخبين في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0430 بتوقيت جرينتش). وكان من المقرر أن تغلق أبوابها عند الساعة السادسة مساء (1430 بتوقيت جرينتش) إلا أن متحدثا باسم وزارة الداخلية قال للتلفزيون الرسمي إنه جرى تمديد وقت الاقتراع حتى الثامنة مساء استجابة "لطلبات من أقاليم في أنحاء البلاد".

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون طوابير داخل مراكز اقتراع في عدد من المدن. ومن المقرر أن تعلن النتيجة النهائية غدا السبت، غير أن النتائج الأولية ربما تبدأ في الظهور قبل ذلك.

وتجرى الجولة الثانية في أعقاب جولة سابقة في 28 يونيو شهدت إقبالا منخفضا غير مسبوق إذ أحجم أكثر من 60 بالمئة من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس خلفا لإبراهيم رئيسي، بعد وفاته في تحطم طائرة هليكوبتر.

ويرى منتقدون أن انخفاض نسبة المشاركة بمثابة تصويت بحجب الثقة في الجمهورية الإسلامية.

وتشهد الانتخابات الإيرانية سباقا متقاربا بين النائب مسعود بزشكيان، المعتدل الوحيد بين المرشحين الأربعة الذين خاضوا الجولة الأولى، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي وهو من المحافظين.

ورغم أن الانتخابات لن يكون لها تأثير يذكر على سياسات الجمهورية الإسلامية، إلا أن الرئيس سيشارك عن كثب في اختيار من سيخلف آية الله علي خامنئي الزعيم الأعلى الإيراني البالغ من العمر 85 عاما والذي يتخذ كل القرارات التي تخص شؤون الدولة العليا.

وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد أن أدلى بصوته "بلغني أن حماس الناس واهتمامهم أعلى من الجولة الأولى. أدعو الله أن يكون الأمر كذلك لأنها ستكون أنباء مُرضية".

وأقر خامنئي الأربعاء بأن "نسبة الإقبال جاءت أقل من المتوقع"، لكنه قال "من الخطأ تماما الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد نظام الحكم الإسلامي".

مقالات مشابهة

  • «بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية».. من هو مسعود بزشكيان؟
  • قرابة 152 ألف ناخب يسجلون للاقتراع في الانتخابات البلدية
  • مفوضية الانتخابات تمدد مرحلة تسجيل الناخبين حتى نهاية يوم السبت المقبل
  • بعد عزوف المواطنين.. مفوضية الانتخابات: اتخذنا خلال التمديد الثاني والأخير اجراءات اضافية ترفع أعداد المسجلين
  • عقب فوزه بـ55 % من أصوات الناخبين.. مسعود بزشكيان رئيسًا لإيران
  • إيران تمدد التصويت بالانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة حتى منتصف الليل
  • الإيرانيون يصوتون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسية
  • إيران.. إقبال ضعيف على الانتخابات الرئاسية
  • وسط عزوف الناخبين وتصاعد التوترات.. فتح مراكز اقتراع الجولة الثانية بالانتخابات الرئاسية الايرانية
  • في اليوم العاشر.. سفيرات التوعية الانتخابية يحققن ارتفاعاً في مستوى التسجيل