غرفة الانتخابات الرئاسية :"نسبة مشاركة ذوي الهمم في اليوم الثاني فاقت كل التوقعات"
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أغلقت مساء اليوم الأثنين في تمام الساعة التاسعة صناديق الإقتراع لإنتخابات الرئاسة لليوم الثاني بعد تصويت كافة الناخبين داخل المقار الإنتخابية بمحافظة الأسكندرية والبالغ عددها ١٨ لجنة عامة ٥٣٣ لجنة فرعية موزعين على كافة الدوائر الإنتخابية بالمحافظة.
وغلق صناديق الاقتراع باللجان الانتخابية بمحافظة البحيرة والبالغ عددها 855 لجنة فرعية و 18 لجنة عامة وبمحافظة مطروح والبالغ عددها 200 لجنه فرعية و8 لجان عامة
وأكد المستشار مسعد ابو سعدة رئيس غرفة الانتخابات الرئاسية بالاسكندرية و البحيرة ومطروح أن اليوم الثاني في الانتخابات الرئاسية جاء بدون أي شكاوي بمختلف اللجان .
وأضاف ابو سعدة أنه كانت هناك كثافات متفرقة بمختلف اللجان وذلك حسب التكدس السكاني حول كل لجنة انتخابية وان نسبة مشاركة ذوي الهمم في الانتخابات الرئاسية 2024 في اليوم الثاني تجاوزت كل التوقعات خاصة مع مراعاة الهيئة الوطنية للانتخابات لقواعد المركز القومي للاعاقة والتي تتمثل في توفير أوراق "برايل"
للمكفوفين ولوحات إرشادية للصم والبكم وذلك بهدف استقلالية الناخب واختيار مرشحه دون أدنى تدخل من احد
كما راعت الهيئة الوطنية للانتخابات ان تكون جميع لجان التصويت في الطابق الارضي لرفع المعاناة عن ذوي الاعاقات الحركية
مشيرا إلى أن غرفة العمليات تابعت عن كثب سير العملية الإنتخابية .
و أن كافة الاجهزة التنفيذية تعمل في تنسيق كامل لتحقيق عملية انتخابية كاملة في منتهى الشفافية يشرف عليها قضاه مصر .
وكانت العملية الانتخابية بدأت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الاثنين للإنتخابات الرئاسية في اللجنة الفرعية بمحافظات الأسكندرية ومطروح والبحيرة الموزعة على كافة الدوائر الانتخابية .
و قد شهد اليوم الثاني في الانتخابات الرئاسية اقبال وكثافة من قبل الناخبين للإدلاء بصوتهم الإنتخابي في ملحمة وطنية تعبر عن مدي اهتمام وحرص المواطن المصري والسكندري خاصة على المشاركة الوطنية واداء الواحب في الاستحقاق الدستوري للإنتخابات الرئاسية والتي تستمر حتى غدا الثلاثاء .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية اللجان الانتخابية رئيس غرفة الانتخابات
إقرأ أيضاً:
هل يرتبط المستقبل بالنجوم والكواكب؟.. حقيقة تنبؤات الأبراج السنوية
تنتشر بشكل واسع توقعات الأبراج السنوية مع قرب العام الجديد 2025 وتجد اهتماماً كبيراً من شريحة واسعة من الناس ولكن هل هذه التوقعات مبنية على أسس علمية؟ وهل تستطيع حقاً التنبؤ بما سيحدث في حياة الناس؟
توقعات الأبراج
قال المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إن فكرة الأبراج نشأت من رصد الحركات الظاهرية للشمس والقمر والكواكب عبر السماء، وتم تقسيمها إلى 12 برجاً وقد ارتبطت هذه الأبراج بأساطير وقصص مختلفة لدى العديد من الحضارات القديمة.
وأضاف أنه يجب علينا في البداية عدم الخلط بين علم الفلك والتنجيم، حيث أن علم الفلك هو دراسة الأجرام السماوية وحركاتها وهو علم قائم على الرصد والتجربة، أما التنجيم فهو يفترض أن مواقع النجوم والكواكب في لحظة ولادة الإنسان تؤثر على شخصيته ومستقبله، كما يفترض وجود علاقة بين حركة هذه الأجرام والأحداث التي تحدث على الأرض، وهو يعتمد على معتقدات وتفسيرات لا أساس لها من الصحة العلمية.
واشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إلي السبب وراء إنتشار توقعات الأبراج في المقام الأول، حيث يرى أن الفضول البشري ورغبة الانسان في معرفة المستقبل هو الذي يدفعه للبحث عن إجابات حتى لو كانت مبنية على معتقدات غير علمية، وغالباً ما تكون توقعات الأبراج عامة وغير محددة مما يجعل الكثيرين يرون فيها انعكاساً لحياتهم الخاصة وقد يشعر بعض الناس بالراحة النفسية عند قراءة توقعات إيجابية عن برجهم، وهذا التأثير يعرف باسم تأثير بارنو.
وأكد المهندس ماجد أبو زاهرة، أنه لا يمكن الاعتماد على توقعات الأبراج فلا يوجد أي دليل علمي يربط بين مواقع النجوم والكواكب وشخصية الإنسان أو الأحداث التي تحدث في حياته، مضيفا أن تطبيق صفات عامة على مجموعة كبيرة من الناس (مواليد برج معين) أمر غير دقيق وقد يؤدي الإيمان بتوقعات الأبراج إلى توجيه سلوك الفرد بطريقة تتماشى مع هذه التوقعات مما يوهم الشخص بشكل ذاتي صحتها.
واستكمل أن توقعات الأبراج السنوية هي مجرد شكل من أشكال الترفيه والتسلية، ولا يجب التعامل معها على أنها حقائق علمية، الاعتماد على مثل هذه التوقعات في اتخاذ القرارات الهامة في الحياة فيه مجازفة لذلك بدلاً من الاعتماد على الأبراج يمكن للإنسان التركيز على تطوير مهاراته وقدراته والعمل بجد لتحقيق أهدافه والبحث عن الدعم من الأشخاص من حوله، لأن المستقبل بيد الله ثم أيدينا وليس بيد النجوم والكواكب.