رئيس لجنة بالدقهلية يخرج لسيدة من ذوي الهمم لمساعدتها في التصويت بالانتخابات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قام رئيس لجنة انتخابية بمدرسة الناصرية الابتدائية بمركز السنبلاوين بالدقهلية، بالخروج إلى سيدة تدعى «آمال» لمساعدتها في التصويت بالانتخابات، عقب وصولها اللجنة على كرسي متحرك.
وقال «آمال» لـ«الوطن»، إنها رغم ظروفها وتعبها إلا أنها قررت أن تشارك في الانتخابات الرئاسية، فخرجت من أجل التوجه إلى اللجنة وقام رجال الأمن بمساعدتها من أجل الإدلاء بصوتها: «عمر المرض ما كان مبرر لعدم النزول، بالعكس كلنا لازم ننزل».
وأوضحت أنها على الرغم من جلوسها على كرسي متحرك، لكنها لم تيأس، وقررت النزول من أجل الإدلاء بصوتها: «صوتي أمانة وواجب علي إني أشارك في الانتخابات وأدلي بصوتي، لأن ده وقت الوقوف بجانب مصر».
كما أكدت ضرورة مشاركة الجميع في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم: «انزلوا وشاركوا وشجعوا بعض لسه في وقت من أجل الإدلاء بأصواتنا».
وأشار شعبان المشد، زوج آمال، إلى أنه قرر النزول معها من أجل المشاركة في الانتخابات لأنه حقهما ويجب أن يتمتعا به: «لازم كلنا ننزل ونشارك لأن مصر محتاجة لوجودنا بجانبها في الوقت الحالي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران من أجل
إقرأ أيضاً:
صحفية: أوجلان لن يتمكن من التصويت ولا السفر إلى الخارج
أنقرة (زمان التركية) – قالت الكاتبة الصحفية التركية نوراي باباجان، إن زعيم حزب العمال الكردستاني، لن يتمكن من السفر إلى الخارج ولن يكون له الحق في التصويت والانتخاب.
ومن المتوقع الإفراج عن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، بعد إعلانه حل التنظيم الانفصالي ودعوته التنظيم إلى ”إلقاء السلاح“.
وفي مقالها المعنون حرية أوجلان ’المحدودة‘، ذكرت نوراي باباجان أنه: ”إذا سار مشروع المبادرة على النحو المنشود تمامًا، سيكون أوجلان حرًا… ولكن بشكل محدود. سيقيم في إمرالي ويستقبل الزوار من الخارج. وسيسافر داخل حدود تركيا بإذن. لن يتمكن من السفر إلى الخارج ولن يكون له الحق في التصويت والانتخاب”.
وأضافت باباجان: “وبعبارة أخرى، ستتحدث تركيا عن الحق في الأمل (العفو) هذا العام. ستحدد الدولة حدوده. ومن المعروف أن حزب العمال الكردستاني سيعقد مؤتمراً لحل نفسه. وهناك آراء مختلفة حول موعد هذا المؤتمر. وتتحدث مصادر استخبارات أنقرة عن انعقاد مؤتمر حزب العمال الكردستاني بعد أسبوعين. هناك خطة لنقل تاريخ 21 مارس عيد النوروز إلى موعد سابق حتى لا يتم استخدامه كموعد”.
وتابعت الصحفية: “إذا سارت الخطة بأكملها بشكل منهجي كما تتصورها الدولة، إذا تم الانتهاء من عمليات مثل حل وتسليم السلاح وهجرة الكوادر القيادية إلى دول أخرى وإخلاء جميع المعسكرات ومناطق السكن والكهوف دون وقوع أي حوادث، عندها سنبدأ الحديث عن العفو. تقول المصادر إن الأمر سيستغرق سنة على الأقل حتى يتم ذلك، وسيستغرق الأمر ما يصل إلى عامين عندما تؤخذ جميع الإجراءات اللازمة في الحسبان“.
Tags: أكرادأوجلانالعمال الكردستاني