صحيفة الاتحاد:
2025-04-23@05:43:31 GMT

التحالف الدولي يتعرض لهجومين في العراق وسوريا

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

أفاد مسؤول عسكري أميركي بأن هجوما بالصواريخ وآخر بطائرة مسيرة، الاثنين، قاعدتين عسكرتين في العراق وسوريا تضمّان قوات من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المسؤول العسكري الأميركي، الذي فضّل عدم كشف هويته، إن "هجوماً بطائرة مسيرة" استهدف الاثنين قاعدة "عين الأسد"، الواقعة في غرب العراق، بدون أن يسفر عن ضحايا وأضرار.


وفي شمال شرق سوريا، استهدفت "عدة صواريخ" قاعدة في منطقة "الشدادي"، وفق المسؤول.
وأحصت واشنطن حتى الآن 92 هجوماً ضدّ قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر الماضي.
واستُهدفت، الجمعة، السفارة الأميركية في بغداد بعدة صواريخ، وهو الهجوم الأول من نوعه منذ بدء سلسلة الهجمات هذه. وفي اليوم نفسه، استهدفت خمسة هجمات القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا.
تنشر الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق، في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش المتشدد، يمارسون منذ نهاية عام 2021 مهمات استشارية. كما لواشنطن نحو 900 جندي في سوريا.

أخبار ذات صلة العراق.. هجوم بطائرة «مسيرة» على قاعدة تضم قوات أميركية أوكرانيا تعلن إحباط هجمات جوية المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هجوم قاعدة عين الأسد التحالف الدولي ضد داعش فی العراق وسوریا التحالف الدولی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة واحتلال مناطق في لبنان وسوريا

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس السبت، أنه لن ينهي حرب الإبادة في قطاع غزة المتواصلة للشهر الـ19 قبل القضاء على قدرات حركة حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل، على حد وصفه.

كما تحدث -في كلمة مصورة مسجلة- عن إقامة ما سماه "مناطق أمنية" في لبنان وسوريا، في انتهاك متواصل لسيادة البلدين.

ويأتي ذلك رغم تصاعد الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي والمطالبات، عبر عرائض وقعها مدنيون وعسكريون احتياط ومتقاعدون، لإعادة الأسرى بغزة عبر وقف الحرب.

ويقول المحتجون والمعارضة إن استمرار الحرب على غزة لا يخدم أمن إسرائيل، وإنما هي مصالح شخصية وسياسية لنتنياهو وحكومته.

وتجاهلا للأصوات الداعية لوقف الحرب، أكد نتنياهو أنه لا خيار سوى مواصلة القتال في غزة حتى تحقيق ما وصفه بـ"النصر" معتبرا أن إسرائيل تمر بمرحلة حاسمة.

وأضاف مدعيا أن حركة حماس رفضت عرضا للإفراج عن نصف الأسرى الأحياء وعدد كبير من جثث القتلى منهم، مقابل وقف الحرب، معتبرا أن هذا الشرط "غير مقبول".

ومساء الخميس، أعلن رئيس حماس بقطاع غزة خليل الحية الاستعداد للبدء الفوري بـ"مفاوضات الرزمة الشاملة" لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، والوقف التام للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وبدء الإعمار، وإنهاء الحصار.

إعلان

وأكد الحية، الذي يشغل أيضا منصب رئيس وفد التفاوض لحركة حماس، أن الاتفاقات الجزئية بشأن غزة هي غطاء لأجندة نتنياهو السياسية، القائمة على استمرار الحرب والإبادة والتجويع.

ومواصلا سياسة تخويف الشارع الإسرائيلي، ادعى نتنياهو في كلمته المسجلة أنه في حال "عدم القضاء" على حكم حماس، فإن تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 "مسألة وقت".

وأردف "من يطالبون بإنهاء الحرب يرددون كلمة بكلمة دعاية حماس، لن ننهي الحرب هذه قبل أن نهزم حماس ونستعيد مختطفينا، ونضمن أن غزة لن تعود تهديدا".

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّ "المهمة لم تُنجز بعد" مدعيًا أن إسرائيل "ستكثف الضغط على حماس حتى نحقق كل أهداف الحرب".

وقال أيضا إنّ حركة حماس تريد ضمانات دولية ملزمة تمنع استئناف الحرب. وتابع أنهم سيفقدون أي شرعية لاستئناف القتال في حال الالتزام بوقفه، مشددا على أنه إذا توقف القتال الآن فلن يكون بالإمكان العودة إليه في غزة.

احتجاجات ضد نتنياهو تتهمه بمواصلة الحرب لتحقيق مصالحه الشخصية (غيتي) "مناطق أمنية"

وفي سياق آخر، قال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي أقام ما سماه "مناطق أمنية" في لبنان وسوريا، في انتهاك متواصل لسيادة البلدين، والذي نددت به بيروت ودمشق وجهات أخرى.

كما جدد نتنياهو "الالتزام التام" بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بالتزامن مع محادثات حول البرنامج النووي للأخيرة تجريها واشنطن وطهران.

وفي وقت سابق السبت، قال عومر دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن استعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من غزة "أمر غير ممكن حاليا".

وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 24 على قيد الحياة. في حين يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

إعلان

ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، وقد التزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف في 18 مارس/آذار الماضي الإبادة الجماعية بالقطاع الفلسطيني المدمر استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية.

وبدعم أميركي مطلق، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 168 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • علاء عبد الفتاح يتعرض لأزمة صحية بسبب إضرابه عن الطعام بالسجن
  • تنظيم مسابقة وطنية للطلبة لأفضل فيديو توعوي لمكافحة المخدرات
  • آتفاق مشترك بين البنك المركزي وصندوق النقد الدولي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • البراءة لدركي متقاعد من جناية الانخراط في تنظيم “داعش” بليبيا
  • "الحوثي" تعلن مهاجمة هدفين إسرائيليين وحاملتي طائرات أميركيتين
  • البراءة لدركي متقاعد من جناية الإنخراط في تنظيم “داعش” بليبيا
  • اليوتيوبر إسلام فوزي يتعرض لأزمة صحية وزوجته تطلب الدعاء له
  • الجيش الصومالي يعلن القضاء على 40 عنصراً من تنظيم “داعش”
  • 70 شاحنة عسكرية أميركية تغادر العراق
  • نتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة واحتلال مناطق في لبنان وسوريا