التحالف الدولي يتعرض لهجومين في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أفاد مسؤول عسكري أميركي بأن هجوما بالصواريخ وآخر بطائرة مسيرة، الاثنين، قاعدتين عسكرتين في العراق وسوريا تضمّان قوات من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المسؤول العسكري الأميركي، الذي فضّل عدم كشف هويته، إن "هجوماً بطائرة مسيرة" استهدف الاثنين قاعدة "عين الأسد"، الواقعة في غرب العراق، بدون أن يسفر عن ضحايا وأضرار.
وفي شمال شرق سوريا، استهدفت "عدة صواريخ" قاعدة في منطقة "الشدادي"، وفق المسؤول.
وأحصت واشنطن حتى الآن 92 هجوماً ضدّ قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر الماضي.
واستُهدفت، الجمعة، السفارة الأميركية في بغداد بعدة صواريخ، وهو الهجوم الأول من نوعه منذ بدء سلسلة الهجمات هذه. وفي اليوم نفسه، استهدفت خمسة هجمات القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا.
تنشر الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق، في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش المتشدد، يمارسون منذ نهاية عام 2021 مهمات استشارية. كما لواشنطن نحو 900 جندي في سوريا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هجوم قاعدة عين الأسد التحالف الدولي ضد داعش فی العراق وسوریا التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
الحكيم: فتوى المرجعية والحشد الشعبي كانا مفتاحًا لهزيمة داعش وحفظ العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، أن فتوى المرجعية الدينية العليا وتشكيل هيئة الحشد الشعبي كانا عاملين أساسيين في هزيمة تنظيم داعش الإرهابي وحفظ العراق ونظامه السياسي.
وفي بيانٍ صادر عن المكتب الإعلامي للحكيم، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "التقى عددًا من القادة والمقاتلين في مقر قيادة عمليات الحشد الشعبي، خلال اليوم الثالث من جولته في محافظة البصرة، وبارك لهم الولادات الميمونة للأئمة الميامين، كما استذكر الانتفاضة الشعبانية التي اعتبرها أساسًا لما تحقق اليوم"، مشيرًا إلى أن "الانتفاضة أسهمت في سقوط النظام السابق وتحويله إلى ورقة محروقة".
وأضاف، أن "التحديات كانت ملازمة للفرص"، مؤكدًا أن "التاريخ تحدث عن جولات من الانتصار والانكسار، وتطرق إلى استشهاد أكثر من 400 ألف عراقي، منهم من دُفنوا وهم أحياء، في وقتٍ كان فيه الصمت العالمي مستمرًا، مما أسفر عن حالة انكسار لدى الجمهور العراقي لكن في ذات الوقت، هذه التضحيات أسست لـ انتصارات كبيرة ساهمت في سقوط النظام البائد وتعريف العالم بـ مظلومية الشعب العراقي".
وتابع الحكيم قائلًا إن "تحدي داعش صاحبته فرص عديدة، من أبرزها فتوى المرجعية وتشكيل الحشد الشعبي رغم الدماء والتضحيات التي قدمها المقاتلون".
وأوضح أن "هذه الفرص أسهمت في حفظ العراق ونظامه السياسي، مشددًا على أن التحديات والفرص في التاريخ تتكرر في سياق نصرة الأمة وتمكين المؤمنين".
كما دعا الحكيم إلى "مغادرة القلق مهما كانت التضحيات كبيرة". مؤكدًا أن "سنن التاريخ تحمل في طياتها جولات انتصار وأخرى انكسار".