تمكنت عناصر المكتب الوطني لمكافحة المخدرات بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يومه الاثنين 11 دجنبر الجاري، من إجهاض عملية نوعية للتهريب الدولي للمخدرات القوية عبر ميناء طنجة المتوسط، وحجز ما مجموعه 215 كيلوغرام و822 غراما من مخدر الكوكايين.

وأفاد مصدر أمني “اليوم24” بأنه تم تنفيذ هذه العملية الأمنية بتنسيق مع الوكالة الفيدرالية الأمريكية لمكافحة المخدرات“DEA”، وذلك في إطار علاقات التعاون العملياتي المشترك مع السلطات الأمريكية لمكافحة عمليات التهريب الدولي لمخدر الكوكايين، وتحييد مخاطر وتهديدات شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم ضبط هذه الشحنات من مخدر الكوكايين ضمن حاوية كانت على متن باخرة للنقل البحري، تحمل علم دولة أوربية، وانطلقت من أحد الموانئ بدولة البرازيل ومتوجهة صوب ميناء روتردام الهولندي.

كما أسفرت عملية التفتيش المنجزة على متن هذه الحاوية عن حجز خمس شرائح إلكترونية لتحديد المواقع باستعمال نظام التموضع العالمي GPS، كانت موصولة بأكياس الكوكايين المهربة، بالإضافة إلى معاينة عدم مطابقة أختام هذه الحاوية للوثائق والسندات الخاصة بالبضائع التي تحملها.

وقد عُهد بمهمة البحث والتحري في هذه القضية إلى المكتب الوطني لمكافحة المخدرات التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأشخاص المرتبطين بالشبكة الإجرامية المتورطة في محاولة تهريب هذه الشحنات من مخدر الكوكايين، وكذا تحديد تقاطعاتها وارتباطاتها الإقليمية والدولية، بالتنسيق مع مكتب أنتربول الرباط.

كما تواصل فرق الكلاب المدربة للشرطة تفتيش باقي محتويات هذه الحاوية، مع إخضاعها لكشف دقيق بمعدات الرصد، وذلك للتحقق النهائي من فرضية وجود مواد محظورة أخرى داخل هياكلها.

كلمات دلالية المكتب الوطني لمكافحة المخدرات الوكالة الفيدرالية الأمريكية للتهريب الدولي للمخدرات القوية مخدر الكوكايين مكتب أنتربول الرباط. ميناء طنجة المتوسط

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: مخدر الكوكايين ميناء طنجة المتوسط لمکافحة المخدرات مخدر الکوکایین

إقرأ أيضاً:

في رحاب اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

أستطيع القول: أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً وقيادة، تعتبر في طليعة الدول نجاحاً في مكافحة المخدرات والحدّ من انتشارها وإفساد نشاط ومخططات مروّجيها على مستوى العالم، وحماية تسربها إلى المملكة ،حرصاً منها واستشعاراً بخطورة خطرها وضررها على أفراد المجتمع صغاراً وكباراً، باعتبارها رجسا من عمل الشيطان وإفساد للعقول والأفكار والأخلاق بنصّ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

وقد أولت الدولة – أيدها الله – عبر تاريخها الطويل المشرف ممثلة في الجهات الأمنية، محاربة هذه الآفة القاتلة ومواجهتها بالخطط والدراسات الجادة والصارمة ،من خلال المتابعات المستمرة والمراكز المتخصصة في المنافذ الهامة بالمملكة وزودتها بالأفراد من ذوي الخبرة والتدريب والتأهيل والأجهزة التقنية التي تساعد على اكتشاف تسرب هذه الآفة الخبيثة ،والقبض على مروجيها والمتعاونين معهم والمندسين خلفهم، وتقديمهم للعدالة لتطبيق الجزاءات الرادعة بحقهم.

وممّا يبعث على الفخر والاعتزاز ،حرص ويقظة رجال الأمن ومتابعة وزارة الداخلية ودعم ولاة الأمر – يحفظهم الله – للتصدّي لهذه الآفة.
وبالرجوع للإحصائيات العالمية، ما يؤكد أن بلادنا – بحمد الله – تعتبر من أقل الدول نسبة في تواجد هذه الآفة السامة والخطيرة على المجتمع وأفراده صحياً وعقلياً وأخلاقياً وفساداً.

وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، المصادف ليوم 26 من شهر يونيو 2024م ،والذي تستلهم من خلاله الدول نسبة في تواجد هذه الآفة السامة والخطيرة على المتجمع وأفراده صحياً وعقلياً وأخلاقياً وفساداً.

وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، المصادف لليوم 26 من شهر يونيو 2024م والذي تستلهم من خلاله الدول المحبة لسلامة أمنها وأمانها في مواجهة تفشي هذه الآفة بين أفراد شعوبها ومنها بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية التي جنّدت وتجنّد كافة طاقاتها الأمنية والخبراتية والتقنية في محاربة هذه الآفة المدمرة للأفكار والعقول والقبض على مروجيها وتطبيق الأحكام الشرعية والقانونية بحقهم، وتفاني الدولة وتضافر الجهات المعنية في محاربتها بحسب تأكيد مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي في هذه المناسبة :((أن أجهزة الأمن لن تترك المجال للمهربين أو المروجين لاستهداف شبابنا أو العبث بالأمن بأي شكل من الأشكال، مشيراً أن المخدرات والمؤثرات العقلية والسموم من الجرائم العابرة للحدود والأزمات الكبرى التي تواجهها دول العالم، مؤكداً في مناسبة يومها العالمي: (أن حكومة خادم الحرمين الشريفين استشعرت خطر آفة المخدرات وأولت القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بحماية شعبها ورعاية حقوقه وحماية مقدراته والتصدي بحزم بكل ما من شأنه الإخلال بأمن الوطن وإفساد عقول أبنائه)

ويؤكد مدير عام المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني: ((إن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يأتي لنشر وزيادة الوعي حيال الآثار السلبية للمخدرات والمملكة من أولى الدول الرائدة في مجال مكافحة المخدرات والحدّ من انتشارها لحماية مستقبل أجيالها والمجتمع كافة من مخاطر هذه الآفة وعواقبها الوخيمة)).

خاتمة: إن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، يأتي ليؤكد لدول العالم تضامنها وتعاونها في محاربة هذه الآفة الثابت ضررها وخطرها على حياة أفراد الشعوب عقلياً وأمنياً، وصحياً، وحضارياً، ومستقبلياً وبتضافرها في مواجهة مهربيها ومروجيها والداعمين لها بكل حزم وصرامة ،يكون العلاج الناجع والسبيل الأمثل للحدّ منها والقضاء عليها بإذن الله.
وبالله التوفيق.

مقالات مشابهة

  • مواطن إسباني مبحوث عنه دولياً يسقط في قبضة الأمن المغربي
  • النصب على الحجاج يطيح بثلاثة أشخاص بفاس
  • تنسيق امني يطيح بثلاثة اشخاص يشتبه تورطهم في النصب بتأشيرات الحج بمراكش وفاس
  • في رحاب اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • الجيش في السودان يكشف عن عملية نوعية في أمدرمان
  • توقيف مواطنة أجنبية حاولت تهريب مخدرات من طنجة إلى لندن
  • امن سيدي يوسف بن علي يتصدى لمروجي المخدرات بالمنطقة.
  •  ضبط كميات كبيرة من «المخدرات» في بنغازي
  • إعلام إسرائيلي: مقتل 5 جنود في عملية نوعية لفصائل فلسطينية وسط قطاع غزة 
  • بدء استخدام "الرادار المتنقل" لاقتناص مخالفي قانون السير في جهة الشمال