رئيس البرلمان العربي: رصدنا إقبالا كثيفا من الناخبين في التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال عادل العسومي، رئيس البرلمان العربي، إن البرلمان العربي كونه مؤسسة دولية يهمه نقل الحقيقة كاملة لعملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية بكل حيادية ومهنية بعيدا عن أي تجاذبات أخرى، خاصة أن البرلمان العربي يمتلك خبرة كبيرة على مستوى الانتخابات والاستفتاءات في مصر، بجانب متابعة الانتخابات في الدول العربية وغير العربية.
وأضاف "العسومي"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن تقييم البرلمان العربي للانتخابات الرئاسية المصرية يكون بكل حيادية وأمانة، خاصة أن البرلمان العربي يحترم مهنتيه ومصداقيته، وسيصدر تقرير كامل لرفعه للهيئة الوطنية للانتخابات.
وأشار إلى أن تقرير البرلمان العربي يشمل على الإيجابيات، وإذا كانت هناك سلبيات، خاصة أنه في هذه الانتخابات هناك أشياء لفتت نظره بشكل كبير، خاصة الإقبال على التصويت تم بشكل جيد، شهدت اللجان حضور مكثف أكبر من أي انتخابات تابعها البرلمان العربي في مصر.
وأوضح أنه لاحظ تطور تنظيم العملية الانتخابية خاصة سلاسة عملية الاقتراع والتصويت من قبل المواطنين، وكل ذلك يعتبرها البرلمان العربي أشياء إيجابية للعملية الانتخابية وإدارتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 البرلمان العربي
إقرأ أيضاً:
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ترتفع بشكل طفيف مع استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية خلال التعاملات الليلية قبل ساعات من انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية عالية المخاطر يوم الثلاثاء.
أضافت العقود الآجلة مرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 25 نقطة أو 0.06% وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1%، فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.15%.
قفزت أسهم شركة بالانتير Palantir بنسبة 12% في تعاملات ما بعد إغلاق السوق، بعد أن أعلنت شركة تصنيع برامج تحليل البيانات عن نتائج قوية للربع الثالث وتوجيهات للإيرادات. في حين أن أسهم شركة NXP لأشباه الموصلات انخفضت بعد توقعات ضعيفة بسبب المخاوف الكلية.
أغلقت الأسهم على انخفاض في جلسة امس مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية التي تعتبر ملاذاً آمناً. وتراجع مؤشر داو جونز
أكثر من 250 نقطة أو 0.6%. وانخفض مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب نحو 0.3% لكل منهما.
رغم الضبابية، فإن الكثير من الهزات الارتدادية في السوق قد تتوقف بشكل أكبر على الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس. إذا تم تقسيم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة، يعني ذلك الحفاظ على الوضع الراهن.
ومن المرجح أيضاً أن يقترن اكتساح الجمهوريين أو الديمقراطيين بفوز الحزب نفسه في البيت الأبيض، وقد يعني ذلك إقرار خطط إنفاق جديدة أو إصلاحاً ضريبياً.
بالنسبة لبعض الاقتصاديين في وول ستريت، تعتبر الانتخابات عقبة رئيسية يتعين على الأسواق التغلب عليها للاندفاع نحو نهاية العام، حيث أشارت سام ستوفال من أبحاث CFRA إلى أنه وفقاً للبيانات منذ عام 1944، فإن الأداء القوي قبل الأوان في سنوات الانتخابات غالباً ما يُترجم إلى "مزيد من التحسن" في الاقتصاد خلال نوفمبر وديسمبر.
يمكن أن تؤثر النتائج بشكل كبير، ولكن قد يرغب المستثمرون في الاستعداد لبعض التقلبات على المدى القريب.
في هذا السياق، تشير بيانات CNBC التي تعود إلى عام 1980 إلى أن المؤشرات الرئيسية ترتفع بين يوم الانتخابات ونهاية العام، ولكنها تنخفض عادةً في الجلسة والأسبوع الذي يليها. وقد يؤدي عدم اليقين بشأن النتائج إلى مزيد من الاهتزاز في السوق.
قال آدم باركر، مؤسس شركة Trivariate Research، يوم الاثنين لقناة CNBC: "لا يزال الوضع مائلاً نحو الإيجابية ولا تزال الحالات الصعودية سليمة، ما لم نحصل على سياسة جديدة من نظام سياسي جديد يبدو أنه سيكون أكثر تقشفًا".