مركز التدريب والتأهيل وخدمة المجتمع بجامعة المهرة يختتم البرنامج التدريبي الأول فنون العمل الإداري
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
المهرة(عدن الغد)خاص:
اختتم مركز التدريب والتأهيل وخدمة المجتمع بجامعة المهرة، اليوم، برنامج (فنون العمل الإداري) كأول برنامج يستهدف إداريي رئاسة الجامعة وكليات الجامعة لعدد ( 28 ) متدرب ومتدربة.
وقد اشتمل البرنامج على 5 دورات تدريبية منها إعداد التصورات وكتابة الرسالة الإدارية، والتقارير وغيرها لمدة ٨ أيام متتالية، بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور عادل كرامة معيلي ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور فائز جمعان بن مركب و نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سهيل جمعان مصدع.
وفي الحفل الختامي أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور عادل كرامة معيلي، على أهمية الدورة، شاكراً مدربي الدورة الدكتور عادل محفوظ باسدس والاستاذة مها علي القباطي على جهودهم المبذولة.. ناقلا تحيات رئيس الجامعة معالي الدكتور أنور محمد كلشات.
كما شكر الدكتور معيلي المتدربين على الانضباط.. داعيا إلى الاستفادة من هذه الدورات وتطبيقها على الواقع العملي لتحسين وتطوير الأداء.
بدوره أوضح مدير مركز التدريب والتأهيل وخدمة المجتمع الدكتور أحمد سعيد جمعان بلحاف، بأن المركز يسعى لتنفيذ العديد من البرامج والدورات وورش العمل والملتقيات وجوانب التأهيل وخدمة المجتمع داخل وخارج الجامعة، متمنيا للمتدربين الاستفادة من مخرجات هذا البرنامج بجميع دوراته.
وفي نهاية حفل الاختتام تم تكريم المدربين للدورة وتكريم عدد من الموظفين القائمين بالترتيبات اليومية للبرنامج ثم تم توزيع شهادات المشاركة للمتدربين.
حضر الاختتام، الأمين العام للجامعة الاستاذ محمد سعيد بايعقوب، ومساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، نائب مدير مركز التدريب والتأهيل وخدمة المجتمع بالجامعة الدكتور عادل محفوظ باسدس، والامين العام المساعد الأستاذ عبدالله سويلم، ومدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور محمد علي شليان، ومديرو العموم بإدارات رئاسة الجامعة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: نائب رئیس الجامعة لشؤون الدکتور عادل
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد تعلم فنون الحكم ونجح في تعميق معرفته بالقبائل
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه لم تقتصر وظيفة الشيخ زايد آل نهيان في العين على إدارة القرى الست فحسب؛ بل شملت أيضا المنطقة الصحراوية المجاورة بأكملها، وتمكن من تعلم فنون الحكم ونجح في تعميق معرفته بالقبائل.
الشيخ زايد وضع رؤية واضحة لما يريد تحقيقه لشعب العينوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن الماضي وضع الشيخ زايد رؤيته الواضحة لما يريد أن يحققه لشعب العين، وأراد أن تكون العين نموذجا يحتذى به، ولم تقف قلة الإيرادات الحكومية عقبة أمام التقدم في العين.
وتابع: «في عام 1959 افتتحت أول مدرسة في العين، حملت اسم المدرسة النهيانية، وافتتح أول سوق تجاري وأول مركز طبي، وأصدر الشيخ زايد قرارا بإعادة النظر في ملكية المياه، وحرص على توفيرها للجميع وتسخيرها لزيادة المساحات الزراعية، وتناول الصحفي البريطاني كلود موريس حياة الشيخ زايد في كتابه صقر الصحراء».
وواصل: «تضمن الكتاب شهادة العقيد هيو بوستيد الممثل السياسي البريطاني الذي عاش سنوات طوال في الخليج، وقال هيو بوستيد عن الشيخ زايد: لقد صنع خلال سنوات حكمه في العين شخصية القائد الوطني، لكنه لم ينس شخصية شيخ القبيلة المؤهل لتحمل المسؤولية تجاه شعبه فعلا».
الشيخ زايد بدأ رحلة لتعزيز خبرته السياسية عام 1953واستكمل: «في عام 1953 بدأ الشيخ زايد رحلة حول العالم يعزز فيها من خبرته السياسية، زار بريطانيا والولايات المتحدة وسويسرا وفرنسا في الغرب، وسافر إلى لبنان والعراق ومصر وسوريا في المنطقة العربية، واتجه إلى الهند وباكستان في القارة الآسيوية، وعاد من تلك الجولات وليس أمامه سوى هدف واحد لا تراجع عنه، وهو تحديث وتطوير الإمارات».