ورشة بصنعاء حول استخدام التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يمانيون../
عقدت بصنعاء اليوم ورشة خاصة بـ” تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم ” نظمها مركز تقنية المعلومات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمشاركة رؤساء الجامعات اليمنية.
هدفت الورشة الى تحسين مهارات الكتابة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتعزيز الإبداع والتفكير الابتكاري والتفاعل والتعلم.
وفي افتتاح الورشة أكد وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب، أهمية الورشة لمواكبة التطورات في الجوانب التقنية والتكنولوجية ونقل هذه التجارب والخبرات إلى الجامعات اليمنية.
وأشار إلى أهمية الورشة التي يشارك فيها نخبة ممن يمتلكون الخبرة في التكنولوجيا والجوانب الإدارية، ما يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة واثراءها بالملاحظات والمقترحات التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها.
ولفت الوزير حازب إلى أن الشباب اليمني يمتلك طاقات فعالة ومتى ما أُتيحت لهم الفرصة والبيئة الملائمة فأنهم قادرين على مسايرة المرحلة.. حاثا رؤساء وممثلي الجامعات على ضرورة مواكبة متطلبات المرحلة.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق أن الورشة تأتي في إطار أعمال المؤتمر العلمي الرابع لـ” تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وضمان جودة التعليم العالي المقرر انطلاقه يوم غد الثلاثاء بصنعاء، والذي يسعى إلى تشجيع المؤسسات التعليمية على استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي بشكل فعال وآمن.
وأشار إلى أن الورشة تهدف إلى تدريب المشاركين على كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتبسيط إنشاء المواد الدراسية وتعزيز التفاعل والتعلم والابداع والتفكير الابتكاري والكتابة المهارية، وكذا دورها في توفير تحليل لأداء الطلاب وتوجيهات لتحسين الأداء، وصناعة محتويات وملخصات للمقالات العلمية والأوراق البحثية عالية الجودة.
وفي الورشة التي حضرها رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، ووكيل وزارة التعليم العالي لقطاع البعثات حسن عز الدين، ومساعد مدير المركز الدكتور موسى غراب، ورئيس المكتب الفني بالوزارة أحمد الأحصب، استعرض المهندس صلاح الحجري آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، ومزاياها في تعزيز التعلم الشخصي للطلبة وتبسيط المهام الإدارية لكادر الجامعة.
كما استعرض نماذج من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتاحة والممكن أن تقدم خدمات مجانية للأكاديميين والطلبة وتساعد على إنشاء مواد تعليمية وأوراق عمل جديدة ودورها في تعزيز المشاركة والتفاهم في عملية التعلم والتفاعل وكيفية اعداد ورسم الخرائط الذهنية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف المهن التي ستظل بعيدة عن تأثير الذكاء الاصطناعي: 3 فقط
الأمريكي بيل غيتس (سي إن إن)
في تصريح مثير للانتباه، كشف بيل غيتس، مؤسس شركة "مايكروسوفت"، عن ثلاث مهن يعتبرها "محصنة" ضد تأثيرات الذكاء الاصطناعي المتسارعة.
ورغم الطفرة الكبيرة التي شهدها مجال الذكاء الاصطناعي وتقدمه الملحوظ في شتى المجالات، يؤكد غيتس أن هناك وظائف لا يمكن للتكنولوجيا استبدالها بسهولة، وأنها ستظل حيوية مهما تطورت التقنيات الحديثة.
اقرأ أيضاً تفاصيل معركة جديدة بين قوات صنعاء والقوات الأمريكية في البحر الأحمر 4 أبريل، 2025 توقع صادم من "الفاو" لما سيحدث في اليمن خلال الأيام القادمة 4 أبريل، 2025أول هذه المهن هي البرمجة، حيث يرى غيتس أن المبرمجين سيظلون في قلب صناعة التكنولوجيا.
فحتى مع تقدم الذكاء الاصطناعي، ستظل هناك حاجة لتدخل بشري متخصص في تطوير الأكواد وحل المشكلات التقنية المعقدة التي يصعب على الأنظمة الذكية معالجتها بمفردها.
وقد أشار غيتس إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح أداة مساعدة في البرمجة، لكنه لن يستطيع أن يحل محل الخبرات البشرية التي تكتسب من سنوات من التجربة والتعلم.
ثانيًا، تحدث غيتس عن قطاع الطاقة الذي يتطلب فهماً عميقًا للبيئة التنظيمية وحلولًا مستدامة.
وأوضح أن هذا القطاع يواجه تحديات معقدة تتعلق بالاستدامة، والطاقة المتجددة، والسياسات البيئية، وهي مسائل تحتاج إلى تدخل بشري لتطوير حلول مبتكرة ومتوافقة مع الظروف البيئية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، يظل الخبراء في هذا المجال ضروريين لضمان إدارة فعالة ومبتكرة لموارد الطاقة.
أما في مجال البحوث الطبية والبيولوجية، فقد أكد غيتس أن الاكتشافات الطبية الكبرى ما زالت تعتمد على الحدس البشري والإبداع.
وقال إن العلم لا يعتمد فقط على البيانات والمعادلات، بل على التفكر العميق والابتكار الذي يقوده الإنسان.
وأشار إلى أن البحوث الطبية غالبًا ما تستلزم تجارب فكرية وتجريبية لا يمكن للذكاء الاصطناعي تقليدها بكفاءة، حيث تظل هناك حاجة ماسة للتفكير الإبداعي والتجارب العملية في تطوير العلاجات والاكتشافات الجديدة.
في ختام تصريحاته، شدد بيل غيتس على أن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً للإنسان، بل أداة مساعدة ستساعد في تسريع وتحسين العديد من العمليات.
ودعا المهنيين في جميع القطاعات إلى تطوير مهاراتهم والتكيف مع التحولات التكنولوجية بدلاً من مقاومتها، مشيرًا إلى أن من يتبنى هذه التغيرات سيساهم في بناء مستقبل أكثر ابتكارًا.