ألقى رجل زجاجة على رأس الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، خلال حفل تنصيبه، وأصدر قاض أمرا بالقبض عليه، حسبما أفاد تلفزيون “تي إن”.

وذكرت وسائل الإعلام الأرجنتينية: “نحن نتحدث عن جاستون ميركانسيني، الذي حاول يوم الأحد مهاجمة الرئيس بينما كان يقود سيارته في الشارع باتجاه القصر الرئاسي”.

ولم تصب الزجاجة الرئيس، بل أصابت أحد الحراس الذي كان يسير بجانب السيارة.

وأصدر القاضي أرييل ليهو مذكرة اعتقال بحق المهاجم.

محاولة لكسب الدعم.. زيلينسكي يشهد مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الأرجنتيني مثير للجدل.. الرئيس الأرجنتيني يزور ضريح حاخام متشدد في نيويورك

ليست هذه هي المرة الأولى التي يلفت فيها ميركانسيني انتباه الشرطة، حيث تم اعتقاله بالفعل في يوليو من هذا العام بتهمة كسر نوافذ سيارة شخص آخر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الارجنتيني خافيير ميلي

إقرأ أيضاً:

باسيل يتحرك سياسيا.. لا فرنجية ولا عون

بدأ رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل تحركا سياسيا جدياً بعد اغتيال الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله. وجاء تحرك باسيل تحت عنوان ضرورة انتخاب رئيس جديد للبنان في ظل المخاطر التي يتعرض لها لبنان في ظل الحرب الاسرائيلية عليه، لذلك فإن المبادرة تقوم على الوصول الى اتفاق واضح بين القوى السياسية كافة لعقد جلسة انتخاب والذهاب الى مسار تعزيز المؤسسات كافة.

لكن بعيدا عن العناوين العريضة، بات واضحا ان باسيل يقرأ التطورات بطريقة تناسبه، اذ انه يجد ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري بات اضعف بعد استشهاد نصرالله واصبح الحزب بنفسه غير قادر على التمسك برئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، لذلك فإنه يمكن الحصول على تنازل من بري في هذه اللحظة التاريخية المصيرية والانتقال الى مستوى جديد من التنسيق مع الثنائي.

مرحلة ما بعد نصرالله يجدها باسيل فرصة لكي يتنازل "الحزب" عن دعم فرنجية، فمن دعمه قد استشهد والقيادة الجديدة قادرة على تقديم تنازلات او اقله التراجع عن التعهدات، وعليه فإن باسيل يريد ان يبقى اقرب من "قوى الثامن من اذار"لكن بشرط ان يكون الرئيس المقبل غير مستفز بالنسبة له، ليستتبع الامر تشكيل حكومة جديدة ما يوحي بأن رئيس "التيار" يبحث عن انتصار سياسي كامل من اجل تحقيق اهدافه التي طرحها في السنوات الماضية.

امام باسيل معضلة جديدة هي ان "قوى الثامن من اذار" اضافة الى النائب السابق وليد جنبلاط لا يريدون الذهاب الى انتخابات رئاسية في هذه المرحلة وعليه قد يكون التمسك بفرنجية مستمرا حتى لو لم يتم الاعلان عن ذلك، وهذا ما يسير بالتوازي مع ضغط اميركي ومن قوى المعارضة من اجل تعزيز حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون، الامر الذي يزعج باسيل وقد يكون العامل الاساسي الذي دفعه للتحرك السريع لانقاذ نفسه من وصول قائد الجيش الى قصر بعبدا وانهاء الحالة العونية بشكل شبه كامل.

يبدو ان باسيل يتعامل مع المشهد من دون ادراك حجم التراجع الذي طاله، فيما المطلوب ان يكون اكثر واقعية ليدرك ان كل ما حصل لا يمكن ان يؤثر على التوازنات السياسية الداخلية التي لا يمكن ان تتبدل الا من خلال تسوية شاملة في المنطقة وفي لبنان بعد ظهور النتائج النهائية للحرب الحاصلة في المنطقة..

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة بوكا جونيورز بالدوري الأرجنتيني.. كافاني في مواجهة أرجنتينوس
  • ريفر بليت يبحث عن تحسين مركزه بالدوري الأرجنتيني امام بلاتينسي
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تريد تغيير الخريطة والواقع والقضاء على الكيان الفلسطيني
  • القوات الروسية تقضي على 80 عسكريا أوكرانيا وتدمر 17 آلية في مقاطعة "سومي"
  • لفتة إنسانية من الرئيس.. تعيين الطالب «يوسف» الذي توفي بعد اجتيازه اختبارات الحربية برتبة ملازم
  • لطفي لبيب: المسرح بيتي الذي أعشقه.. وتوجهت للكتابة الأدبية بعد اعتزال الفن
  • السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من 40 عاما كان يحاول التخلص من جبهة حزب الله والقضاء عليها
  • الجيش الإسرائيلي: استهداف 200 هدف والقضاء على 60 عنصرًا من حزب الله
  • باسيل يتحرك سياسيا.. لا فرنجية ولا عون
  • الذهب يتحرك في نطاق ضيق بانتظار بيانات أمريكية مهمة