استمرار توافد ذوى الهمم والسيدات تحتفلن مع أطفالهن أمام اللجان الانتخابية بمطروح
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أغلقت مقرات اللجان الانتخابات الرئاسية بمحافظة مطروح أبوابها فى تمام الساعة التاسعة مساء اليوم فى اليوم لماراثون الانتخابات الرئاسية
وذلك بعد استمرار توافد المواطنين على مقرات اللجان الانتخابية طوال ساعات النهار لليوم الثانى على التوالى
وتلاحظ ازدياد عدد الناخبين وتكدسهم خاصة أمام اللجان الخاصة بالسيدات مثل لجان مدرسة زاهر جلال وباحثة البادية بمدينة مرسى مطروح فى الساعات الثلاثة الأخيرة قبل موعد اغلاق اللجان المقرر
وقامت الناخبات بمشهد احتفالي على انغام الاغانى الوطنية وقام أطفالهن برفع علم مصر احتفالا بالانتخاب الرئاسية
كما استمر توافد الناخبين من ذوى الهمم وكبار السن على مقرات لجانهم الانتخابية للإدلاء بأصواتهم فى صناديق الاقتراع واشادوا بحسن التنظيم والمساعدة لهم للانتهاء من عملية التصويت بسلاسة وبدون عقبات بسبب الإعاقة .
جدير بالذكر أن الانتخابات الرئاسية بمحافظة مطروح تجرى فى عدد ١٤٩ مركزا انتخابيا و٢٠٠ لجنة فرعية على مستوى مدن ومراكز المحافظة الثمانية بالإضافة إلى ١٩ مركزا انتخابيا للوافدين باجمالى عدد ٣٥ لجنة فرعية انتخابية ويبلغ اجمالى عدد الناخبين ٣٤٢ الف و١٨٦ ناخبا بمحافظة مطروح
IMG_٢٠٢٣١٢١١_١٩٢٦١٨ IMG_٢٠٢٣١٢١١_١٩٢٤٤٣ IMG_٢٠٢٣١٢١١_١٩١٩٠٩ IMG_٢٠٢٣١٢١١_١٩١٠٤٣ IMG_٢٠٢٣١٢١١_١٩١٠٠٤ IMG_٢٠٢٣١٢١١_١٩٠٩٢٤ IMG_٢٠٢٣١٢١١_١٩٠٩١٧ IMG_٢٠٢٣١٢١١_١٩٠٢١٩ IMG_٢٠٢٣١٢١١_١٩٠٠١٩المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطروح الانتخابات الرئاسية السيدات ذوي الهمم احتفال IMG ٢٠٢٣١٢١١
إقرأ أيضاً:
البرلمان العراقي أمام اختبار حاسم: انتخاب رئيس جديد أم استمرار الفوضى؟
أكتوبر 31, 2024آخر تحديث: أكتوبر 31, 2024
المستقلة/- تدخل العملية السياسية في العراق مرحلة جديدة من الجدل والتوتر، حيث يستعد مجلس النواب اليوم الخميس لعقد جلسة مهمة لانتخاب “رئيس جديد” للمجلس. تأتي هذه الجلسة بعد عام كامل من الانتظار والمناقشات المستمرة، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه البلاد في سبيل استقرار مؤسساتها.
تتزايد الدعوات في الأوساط السياسية لعقد هذه الجلسة في ظل عدم وجود توافق فعلي بين الكتل السياسية حول المرشحين. تشير مصادر مطلعة إلى أن هناك تحركات متناقضة، حيث يسعى “الإطار التنسيقي” إلى تمديد الفصل التشريعي لمواجهة القضايا العاجلة، في حين تؤكد بعض الكتل ضرورة حسم ملف رئاسة المجلس. الأعضاء يتحدثون عن ضرورة اختيار رئيس يمثل المكون السني، لكنهم في نفس الوقت يواجهون ضغوطات كبيرة.
عضو مجلس النواب عارف الحمامي يؤكد أن انتخاب رئيس للمجلس يمثل جانباً رمزياً، لكنه في الوقت ذاته يشدد على أهمية حسم هذا الملف. هذا التصريح يطرح تساؤلات حول فعالية هذا المنصب وتأثيره على الأداء الفعلي للبرلمان. هل حقًا سيتمكن رئيس جديد من تغيير مسار الأمور أم سيكون مجرد واجهة سياسية دون قدرة حقيقية على التأثير؟
في المقابل، يتحدث المحامي والخبير القانوني محمد مجيد الساعدي عن خطورة التأخير في انتخاب الرئيس، معتبرًا أن ذلك يمثل انتهاكًا للدستور ويشكل تهديدًا كبيرًا للعملية السياسية. هذا الرأي يعكس مشاعر الكثير من المواطنين الذين يعانون من عدم الاستقرار السياسي، ويؤكد على أن محاولات التوافق والمحاصصة قد تؤدي إلى مزيد من الفوضى.
أما الكاتب السياسي المستقل عمر الناصر، فيحذر من أن عملية التسويف والمماطلة في توحيد القرار قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على مستقبل العراق. هذه التحذيرات تعكس القلق المتزايد لدى الكثير من المواطنين الذين يراقبون كيف أن التأخير في اتخاذ القرارات يمكن أن يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية.
بغض النظر عن نتائج جلسة اليوم، فإن العراق يواجه أزمة حقيقية في نظامه السياسي. فهل سيكون هناك تحول حقيقي نحو الاستقرار، أم أن البرلمان سيستمر في التلاعب بالمصالح السياسية على حساب مصلحة المواطن؟ الأسابيع المقبلة قد تحمل إجابات على هذه الأسئلة، لكن التحديات لا تزال قائمة.