أحمد الليموني يكشف سر إقبال المصريين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الليموني، إن نسبة مشاركة المصريين في أول أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 كانت رائعة، حيث أقبل المصريون على اللجان للإدلاء بصوتهم الانتخابي بأعداد كبيرة فاقت التوقعات.
المشاركة في الانتخابات الرئاسيةوأشار الليموني، خلال لقاء خاص عبر قناة "القاهرة"، اليوم الإثنين، إلى أن نسبة المشاركة المرتفعة بالانتخابات الرئاسية دليل على أن المصريين استشعروا الخطر على دولتهم، وأن واجبهم تجاه وطنهم أن يكونوا حاضرين في المشهد الانتخابي سعيا في الحفاظ على استقرار وأمن بلدهم، وهو أمر ليس غريبًا على المصريين.
ولفت الكاتب الصحفي أحمد الليموني، إلى أن المصريين يصطفون أمام اللجان من قبل موعد فتحها الرسمي، وهو ما يؤكد على شعور المواطن المصري بالمسئولية، وأن له دور فاعل في بناء دولته، واختيار رئيس الجمهورية لست سنوات قادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية أول أيام التصويت قناة القاهرة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بيت العيلة
#بيت_العيلة
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 29 / 12 / 2015
ليس من باب الصدفة او الترف أن تستخدم كلمة «بيت» للدلالة على «الغرفة» في ذاكرتنا الشعبية ..فنقول البيت الشرقي والبيت الغربي والبيت الوسطاني عند وصفنا لغرف الدار…فالبيوت القديمة كانت مكوّنة بالأصل من غرفة واحدة يضاف اليها غرفة أخرى اذا ما تيسّر من الحجر والطين ما يكفي لبناء بيت جديد ملاصق واذا تحسّن الحال يختتم الحلم العائلي بغرفة ثالثة ملاصقة لمن سبقتها ليصبح صاحب الدار يملك «3 بيوت صفّ»..وكانت عبارة «ثلاث بيوت صف بوجهن لمشرّق»…و»ثلاث بيوت صف بوجهن لمغرب» …الخ…مدعاة للتفاخر عندما يريد ان يصف الرجل بيته لشخص ما…
**
كان «بيت العيلة»..يشبه قلوب أصحابه ، واسعاً دافئا، فوضوياً لكن ودود ..فيه «صوبة بواري» تنبض بالدفء وتؤنس الأولاد ، تنكة عامرة بالفاصولياء تغلي فوق رأس الصوبة المتوهج..كتب مفتوحة على عين الامتحانات ، حرامات ولحف ثقيلة تغطي الأكتاف الساهرة ،فراش احتياطي يطلّ بكرشه فوق مطوى الخشب ،يشبه احتياطيات الجيوش العربية التي لم ولن يستدعى في يوم ما… «نيون» طويل نصف مضاء عند نهايتيه «سواد» يشي بقرب انعطابه ، وثمة «مطّاطة» تشدّ من أزره ليبقى صامداً في وجه العتمة لحين انقضاء منخفض الامتحانات…نملية في قاعها مونة الزيت، وقطرميزات المقدوس ،وأكياس الورق التي حوت في أسبوع ما اكعاب الهريسة الحمراء حيث يأتي الاحتفاظ بها من باب الوفاء ..وقرب الخابية معجن متخم بعجين الصباح يختمر على مهل تحت دفء فروة قديمة وسجادة صلاة ، وقرب العتبة خلف الباب إبريق كاز ومحقان حديد، ومكنسة ما زالت بذور القشّ عالقة بها، تكسو رأسها «شريطة» مخيّطة جهة المقبض..وفي صدر البيت طفل نام على ركبة أمه..وآخر أطبق دفاتره على خطوط الرصاص ووضع يده تحت رأسه ونام…وثالث يحاول تقشير برتقالة بشكل لولبي دون ان تنقطع القشرة الطويلة ..ورابع يخربش على ورق»الماعون» مسائل معقدة فيها سين وصاد…
«بيت العيلة» هذه الأيام..كصالة انتظار في مطار..الكل يدير ظهره للآخر بسبب انشغاله بهاتفه النقال ، جرس تنبيه رسائل الواتساب هو الناطق الوحيد في بيوتنا الصامتة ..لا أحد يسأل الآخر او يحاوره الا في الحدود الدنيا ثم يغرق السائل والمجيب في أيقونات التطبيق من جديد…
**
«بيت العيلة» شئنا ام أبينا هو مرآة قلوبنا … في السابق كان فوضوياً وفقيراً لكن عواطفه مرتبة…صار الآن مرتّباً وغنياً لكن عواطفه مبعثرة…
حتى الحب صار يقوى ويضعف مع شبكة الواي فاي…
احمد حسن الزعبي
مقالات ذات صلة الدكتور عاطف نايف زريقات يكتب .. غطيني يا كرمة العلي 2024/11/22ahmedalzoubi@hotmail.com
#144يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي