تمارين اليوجا الفعالة لـ شد عضلات المعدة | صور
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يعد شد وتقوية عضلات المعدة هدفًا شائعًا للياقة البدنية، وتوفر اليوجا منهجًا شاملًا لتحقيق جسم منحوت، وتمارين اليوجا التالية فعالة في استهداف عضلات البطن مع تعزيز القوة العامة والمرونة والتوازن.
وضعية القارب (نافاسانا)وضعية القارب هي وضعية يوجا قوية تشغل القلب بأكمله، بما في ذلك عضلات البطن المستقيمة والمائلة، ويمكن ممارستها من خلال ما يلي:-
اجلس على الأرض مع ثني ركبتيك وقدميك مسطحتين.انحنِ للخلف قليلًا، مع الحفاظ على عمودك الفقري مستقيمًا.ارفعي قدميك عن الأرض، بحيث تكون ساقيك موازية للأرض.مد ذراعيك للأمام، بشكل موازي للأرضية، مع إبقاء صدرك مرفوعًا.حافظ على هذه الوضعية، مع إشراك عضلاتك الأساسية، وتنفس بثبات.للتكثيف، قم بتصويب ساقيك، وتصل ذراعيك نحو أصابع قدميك.وضعية اللوح الخشبي (فالاكاسانا)
وضعية اللوح الخشبي هي وضعية يوغا أساسية تستهدف القلب بأكمله، بما في ذلك عضلات البطن المستقيمة، والمائلة، والبطن المستعرضة. لممارسة وضعية اللوح الخشبي:
ابدأ بوضعية الضغط مع وضع معصميك مباشرة تحت كتفيك.قم بإشراك قلبك وقم بتصويب جسمك في خط مستقيم من الرأس إلى الكعب.حافظ على رقبتك متماشية مع عمودك الفقري وانظر نحو الأرض.حافظ على هذه الوضعية لأطول فترة ممكنة، مع التركيز على الحفاظ على قلب قوي ومستقر.للتعديل، يمكنك النزول على ساعديك أو إسقاط ركبتيك على الأرض.وضعية المحارب (فيرابهادراسانا)وضعية المحارب هي وضعية توازن واقفة تشغل القلب أثناء العمل على الاستقرار والقوة، وللتدرب على وضعية المحارب:
ابدأ بوضعية الوقوف مع مباعدة قدميك بمقدار عرض مفصل الورك.انقل وزنك إلى ساق واحدة وثبته على الوركين، مع تمديد الساق الأخرى إلى الخلف بشكل مستقيم.في الوقت نفسه، قم بمد جذعك للأمام، وجعله موازيًا للأرض.أبقِ ذراعيك ممدودتين إلى الأمام أو ضعهما بجانب جسمك.قم بإشراك عضلات البطن لتحقيق الاستقرار في الجذع والتوازن.احتفظ بالوضعية لعدة أنفاس قبل تبديل الجوانبالكلب المتجه للأسفل (Adho Mukha Svanasana)الكلب المتجه للأسفل هو وضع يوغا كلاسيكي يشرك الجسم بأكمله، بما في ذلك العضلات الأساسية. لتدريب الكلب المتجه للأسفل:
ابدأ على يديك وركبتيك في وضع الطاولة.ارفعي وركيك نحو السقف، مع فرد ساقيك وتشكيل شكل V مقلوب.اضغط على راحتي يديك في السجادة ثم ضع كعبيك على الأرض.قم بإشراك قلبك عن طريق رسم السرة نحو عمودك الفقري.حافظي على هذه الوضعية، وشعري بالتمدد في الجزء الخلفي من ساقيك والارتباط في عضلات البطن.لا يعمل الكلب المتجه للأسفل على تقوية عضلات المعدة فحسب، بل يقوم أيضًا بتمديد الجسم بالكامل وتقويته.المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
8 فوائد لتناول كوب من اللبن الدافئ في السحور قبل الصيام
أميرة خالد
يُعد السحور من الوجبات الأساسية للصائمين خلال شهر رمضان، حيث يؤثر بشكل مباشر على مستوى الطاقة والقدرة على التحمل طوال النهار. وبينما تتعدد الخيارات الغذائية المناسبة للسحور، يظل كوب اللبن الدافئ من أكثر المشروبات فائدة لصحة الجسم، لما يقدمه من مزايا عديدة تعزز الطاقة، وتحسن الهضم، وتمنح شعورًا بالراحة خلال فترة الصيام.
لكن ما الذي يحدث لجسمك عند تناول كوب من اللبن الدافئ في السحور؟
توضح د. سكينة جمال، خبيرة التغذية، التأثيرات الإيجابية التي يقدمها اللبن للصائم، والتي تشمل:
1. ترطيب الجسم وتقليل الشعور بالعطش
يساعد اللبن على الحفاظ على ترطيب الجسم، خاصة خلال ساعات الصيام الطويلة، حيث يحتوي على نسبة عالية من الماء تساهم في تخزين السوائل لفترة أطول، مما يقلل من الشعور بالجفاف والعطش.
ويساعد الماء الموجود في اللبن على تعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، كما يعزز قدرة الجسم على امتصاصها والاستفادة منها بكفاءة.
2. الشعور بالشبع لفترة أطول
تناول اللبن في السحور يعزز الإحساس بالشبع لساعات طويلة، نظرًا لاحتوائه على البروتينات والدهون الصحية التي تُبطئ عملية الهضم، مما يقلل من الشعور بالجوع أثناء النهار.
ويحتوي اللبن على “الكازين”، وهو بروتين يُهضم ببطء، مما يمنح إحساسًا بالامتلاء لفترة أطول.
3. تحسين عملية الهضم وراحة المعدة
يساهم اللبن في دعم صحة الجهاز الهضمي، بفضل احتوائه على البروبيوتيك (البكتيريا المفيدة)، التي تساعد على توازن الميكروبات المعوية، مما يقلل من مشاكل الانتفاخ وعسر الهضم.
وتحفز مكونات اللبن إنتاج العصارات الهضمية، مما يسهل هضم الطعام ويقلل من اضطرابات المعدة أثناء الصيام.
4. تعزيز جودة النوم
يُعرف اللبن بقدرته على تحسين جودة النوم، لاحتوائه على “التربتوفان”، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج “السيروتونين”، الذي يتحول إلى “الميلاتونين” (هرمون النوم)، مما يعزز الاسترخاء والنوم العميق.
ويساعد التربتوفان على تهدئة الجسم والعقل، مما يجعلك أكثر استعدادًا للنوم العميق، وبالتالي الاستيقاظ بحيوية وقت السحور.
5. تقوية العظام والأسنان
يعد اللبن مصدرًا غنيًا بالكالسيوم وفيتامين (د)، اللذين يساعدان في الحفاظ على صحة العظام والأسنان، وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
ويساعد الكالسيوم على تقوية العظام، بينما يعزز فيتامين (د) امتصاصه في الجسم.
6. تحسين صحة القلب
يحتوي اللبن على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران أساسيان في تنظيم ضغط الدم وتحسين صحة القلب.
ويساعد البوتاسيوم والمغنيسيوم في ضبط مستويات الصوديوم، مما يحمي القلب من المشكلات الصحية ويقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم.
7. دعم الجهاز المناعي
يحتوي اللبن على فيتامينات ومعادن مثل فيتامين A، فيتامين C، والزنك، التي تعزز جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة الأمراض خلال الصيام.
وتساعد العناصر الغذائية الموجودة في اللبن على تقوية المناعة، مما يقلل من فرص الإصابة بالالتهابات والأمراض.
8. الوقاية من الحموضة وحرقة المعدة
يعمل اللبن كمهدئ طبيعي للمعدة، حيث يساعد في معادلة الأحماض الزائدة، مما يقلل من خطر الإصابة بالحموضة وحرقة المعدة أثناء الصيام.
ويشكل اللبن طبقة مريحة على جدران المعدة، مما يحميها من التهيج الناتج عن الصيام لساعات طويلة.
ويُعد تناول كوب من اللبن الدافئ في السحور خيارًا مثاليًا للحفاظ على الترطيب، والشعور بالشبع، وتحسين الهضم، وتعزيز النوم، وصحة العظام والقلب. احرص على إدراجه ضمن وجبتك لضمان صيام أكثر راحة وصحة خلال شهر رمضان.