معاشات ثابتة..هشام يكن يطالب الرئيس القادم الاهتمام بقدامى الرياضيين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الكابتن هشام يكن نجم نادي الزمالك السابق ونجم منتخب مصر إن اليوم كان هناك زحام شديد في المنيل على مراكز الإقتراع للإدلاء بأصواتهم.
ونصح يكن في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديدة، المذاع على فضائية “etc”، كل مصري بضرورة مشاركه الشعب المصري ورفع النزعة الوطنية داخل كل مصري من أجل مستقبله وبناء وطنه ويقف خلف إداراته، ويشد من أزرهم، ويساندها خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وأوضح، يكن، أن أول طلباته من الرئيس القادم الإهتمام بقدامى الرياضيين خاصة جيل ما قبل التسعينات، لأن ليس لديهم مصدر رزق ثابت يجب أن يكون لهم معاشات ثابتة لأنهم خدموا مصر وقدموا خدمات لمصر وهم نجوم.
وأكد ،الكابتن هشام يكن،بضرورة الأعتماد على الأسماء الكبيرة والكفاءات، وليست على الهوى والمحسوبية من أجل إقامة منظمومة رياضية صحيحة مضيفا إلى أهمية إعادة النظر في ملف المنظومة الرياضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي الزمالك هشام يكن المنيل نجم منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الشريعة إلهية ثابتة .. والفقه اجتهاد بشري متغير
أكَّد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- على أهمية إدراك الفرق بين الشريعة والفقه، معتبرًا أن الخلط بينهما من أخطر ما يواجه الفكر الإسلامي المعاصر، وأن هذا الخلط قد يؤدي إلى انحرافات فكرية ومنهجية، تتراوح بين الجمود والتطرف من جهة، والانفلات والتسيب من جهة أخرى.
أوضح مفتي الجمهورية، في حديثه الرمضاني، أن الشريعة هي المنهج الإلهي الذي أنزله الله لتنظيم حياة البشر، وتشمل العقائد، والعبادات، والمعاملات، والأخلاق، والتشريعات العامة التي تحقق مقاصد الدين الكبرى. وهي أحكام إلهية ثابتة مستمدة من الكتاب والسنة، لا تحتمل الاجتهاد أو التغيير، مثل وجوب الصلاة، وتحريم القتل بغير حق، وسائر الأحكام القطعية.
أما الفقه، كما بيَّن المفتي، فهو علم يُعنى باستنباط الأحكام الشرعية العملية من الأدلة التفصيلية، ويعتمد على الاجتهاد البشري المنضبط بأصول علمية راسخة، مما يؤدي إلى تنوُّع في الآراء الفقهية واختلاف بين المذاهب، وهو اختلاف محمود، يعكس مرونة الفقه وقدرته على التفاعل مع متغيرات الزمان والمكان.
وأشار المفتي إلى أن الفقه ليس منفصلًا عن الشريعة، بل هو فهم لها ومحاولة لتنزيلها على الواقع، موضحًا أن الشريعة معصومة لأنها من عند الله، أما الفقه فهو اجتهاد بشري غير معصوم، يخضع للتطوير والتجديد بما يحقق المقاصد الشرعية ويخدم مصالح الناس.
الجمود والتقليد الأعمىوحذَّر مفتي الجمهورية من نتائج غياب التمييز بين المفهومين، ومنها الجمود والتقليد الأعمى، والتسيب باسم التجديد، والتشدد ورفض الاجتهاد، مما يؤدي إلى تعطيل الفكر الإسلامي، ويُنتج خطابًا دينيًّا مشوَّهًا إما جامدًا أو متسيبًا، وكلاهما لا يعبر عن حقيقة الإسلام.
وأكد أن الحاجة ملحَّة اليوم إلى تجديد الفقه في إطار الشريعة الغرَّاء، وهو ما دعا إليه العلماء قديمًا وحديثًا، مستشهدًا بقول الإمام الشاطبي: "الشريعة مبناها على تحقيق المصالح ودرء المفاسد، فما كان يحقق مصلحة الأمة فهو من الدين، ولو لم يرد فيه نص بعينه."
وختم المفتي حديثه بالدعوة إلى التمسك بثوابت الشريعة، ودعم الفقه المستنير القادر على مواجهة مستجدات العصر، سائلًا الله تعالى أن يرزق الأمة نور البصيرة والفقه في الدين، وأن يهيئ لها من العلماء والمصلحين من يجدد أمر دينها ويحقق مقاصده في واقعها.