مستقبل أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي مهدد أمام استمرار الرفض الهنغاري لانضمامها
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
صرح وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، بأن عدم صدور الضوء الأخضر من بروكسل لافتتاح مفاوضات الضم سيكون "مدمرا" لبلاده وللاتحاد الأوروبي.
وقال كوليبا قبل اجتماع لنظرائه الأوروبيين: "لا أستطيع تصوّر العواقب المدمرة ليس لأوكرانيا وحدها، بل ولتوسيع نطاق الاتحاد أيضاً في حال فشل المجلس الأوروبي في اتخاذ قرار".
وأضاف: "قمنا بما علينا من العمل ونتوقع من الاتحاد الأوروبي أن يقوم بما عليه".
وصرح وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندسبرجيس: "علينا اتخاذ قرارات استراتيجية والتزام تحقيق النصر لأوكرانيا، إذا لم نفعل ذلك، فسيكون الثمن باهظا جدا". ووصف موقف المجر، أقرب حلفاء موسكو في الاتحاد الأوروبي، بأنه "ضد أوروبا وكل ما تعنيه أوروبا".
ودعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين الدول الـ27 إلى البقاء متحدة في دعمها لأوكرانيا. وقال عند وصوله إلى بروكسل "آمل ألا تنكسر وحدة الاتحاد الأوروبي لأن الوقت الحالي ليس الوقت المناسب لإضعاف دعمنا لأوكرانيا".
من جهتها، صرحت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونيني: "تبين أن موقف المجر مؤسف فعلا"، مؤكدة أن "من المهم أن نواصل دعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا".
ودان وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو اليوم الاثنين في بروكسل "الضغوط غير العادية التي تمارس على المستويين السياسي والإعلامي" لدفع بلاده إلى القبول ببدء مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكد أن هذا الأمر "غير مقبول"، مشدداً على أن كييف لم تستوف بنظره الشروط اللازمة.
وما زالت بودابست ترفض السماح للدول الـ27 ببدء مفاوضات لانضمام أوكرانيا، معتبرة أن هذه الدولة التي تخوض حرباً مع روسيا وليست جاهزة لذلك.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بودابست كييف الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
صواريخ طويلة المدى.. وزير الخارجية الفرنسي: لا نستبعد أي خيار لدعم أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، دعم بلاده لأوكرانيا موضحا أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى على روسيا "من منطق الدفاع المشروع".
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نشرت مساء أمس السبت ونقلتها وسائل الإعلام الفرنسية، أوضح بارو أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى ضد روسيا في إطار الدفاع المشروع، إلا أنه لم يؤكد ما إذا كان هذا النوع من الصواريخ قد تم استخدامه سابقا.
وقال إنه "لا توجد "خطوط حمراء" لدى فرنسا فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا، مضيفا "سندعم أوكرانيا بشكل مكثف وطالما كان ذلك ضروريا .. لماذا؟ لأن أمننا هو الذي على المحك".
وبعد أسبوع من التصعيد الأخير في الصراع الروسي الأوكراني، أوضح بارو أنه لا ينبغي للحلفاء الغربيين وضع خطوط حمراء فيما يتعلق بدعم أوكرانيا.
وفيما يتعلق بإمكانية إرسال جنود فرنسيين للقتال، أكد أن باريس لا تستبعد "أي خيار". واعتبر أن أي تقدم يحققه الجيش الروسي يزيد التهديدات تجاه أوروبا، قائلا "في كل مرة يتقدم فيها الجيش الروسي كيلومترا مربعا واحدا، يقترب التهديد كيلومترا مربعا واحدا من أوروبا".
كما أعرب بارو عن اعتقاده بأن الدول الغربية يتعين عليها أن تزيد من إنفاقها الدفاعي. وقال: "بالطبع سيتعين علينا إنفاق المزيد إذا أردنا بذل المزيد، وأعتقد أنه يتعين علينا مواجهة هذه التحديات الجديدة".
وقد تصاعد الوضع بين أوكرانيا وروسيا بعد استخدام كييف للصواريخ الغربية ضد الأراضي الروسية في الأيام الأخيرة، وأيضا بسبب الضربة التي شنتها موسكو بصاروخ باليستي على مدينة دنيبرو، للمرة الأولى في هذه الحرب الروسية الأوكرانية.