وزير الخارجية يعلن رفض السودان الاعتذار لتشاد ويكشف طلب من مسؤولي جيبوتي قبل القمة بشأن وفد الدعم السريع ويوضح الموقف من الإمارات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- قال وزير الخارجية علي الصادق، إن تشاد استدعت سفيرنا وطلبت الاعتذار عن تصريحات العطا خلال3 أيام ونحن لن نعتذر.
واشار الصادق في حوار مع تلفزيون السودان، أن الموقف التشادي في بداية الحرب كان موقفًا جيداً، لكن للأسف سياسة تشاد تغيرت بعد زيارات متبادلة مع الإمارات وأصبحت منطلقاً لإمداد التمرد.
وقال الصادق ان رئيس مجلس السيادة وافق على الجلوس على قائد التمرد بشروط : الخروج من منازل المواطنين والمواقع الحكومية وتجميع القوات في نقاط يتفق عليها ، ثم وقف شامل ودائم لاطلاق النار.
واكد الصادق، أن السودان لم يستعدي الإمارات رغم توفر المعلومات عن تورطها في الحرب لكن هي التي بدأت طرد الدبلوماسيين والقانون الدولي يكفل لنا الرد.
وتابع “عندما وصلنا لطريق مسدود مع الإمارات جاءت تصريحات الفريق أول ياسر العطا”.
وكشف الصادق عن تلقيه اتصالا قبل قمة الايقاد بيوم من وزير خارجية جيبوتي، طلب دعوة وفد من المليشيا ورفض السودان ذلك الطلب.
واشار إلى انه في القمة الاستثنائية الاخيرة لم تعد السكرتارية مسودة البيان الختامي وطلب وزير خارجية جيبوتي -رئيسة القمة- سفر الوفود مع الالتزام بإرسال المسودة ليلاً وادخال الملاحظات.
واضاف “مفروض تصلنا المسودة ليلاً ولم تصل إلا العاشرة صباحاً، أرسلنا ملاحظاتنا لكنهم استعجلوا صدور البيان ولم يأخذوا ملاحظات السودان ما اضطرنا الرد على هذه المؤامرة
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: أمريكا تهدد النظام الدولي.. والموقف يتطلب تبكير القمة العربية
أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن صمود الدولة المصرية أمام مخطط تهجير الفلسطينيين قرار لا رجعة فيه، معقبا: «ترامب تحدث كثيرا عن تنفيذه، هل سيفرض علينا حرب مثلا؟، أم سيجعل الإسرائيليين يكسرون السور مثلما حدث في 2009، هل سيدخلهم اليوم بالقوة مثلا!».
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن السيناتور الأمريكي راند بول، وصف هذا الكلام بالسخيف، مشيرا إلى أن الغريب في الأمر حينما اجتمع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مع وزير الدفاع الأمريكي الجديد بيت هيجيث، قال الأخير إن كل الاحتمالات قائمة لاستيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة، متسائلا: «هل ستحضر قوات أمريكية؟، أم ستتفق مع إسرائيل وتعطيها لهم؟»، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع أي منع لأي نوع من الأسلحة لإسرائيل، معقبا: «هل يستعد لحرب جديدة؟، أم هذه وسيلة للضغط لكي تقبل حماس شروط إسرائيل؟».
وشدد رخا أحمد حسن، على أن الموقف يقتضي قمة عربية والتبكير بها، مشيرا إلى أن هناك قمة عربية مقررة في الأشهر المقبلة لم يتم الاتفاق على موعدها، ولكن من الأفضل التبكير بهذه القمة لأن الموقف خطير.
كما شدد «رخا»، على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على قوتها وتهدد النظام الدولي الذي أنشئ بعد الحرب العالمية الثانية، وهذا هدفه الاستقرار والأمن في العالم، لكن اليوم هي وإسرائيل تهدده، مضيفًا: «رأينا قرارات مجلس الأمن التي صدرت بإدخال المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، إسرائيل أوقفتها والولايات المتحدة الأمريكية قالت إنها غير قابلة للتنفيذ أو إنها غير ملزمة.. رجعنا اليوم لسياسة القوة!».
وتابع السفير رخا أحمد حسن، أن الولايات المتحدة الأمريكية في أزمة اقتصادية حادة، وعليها ديون 34 تريليون دولار، ولذلك الرئيس ترامب أحضر إيلون ماسك لكي يخفضها، وبدأ بالهيئة الأمريكية للمساعدات، وطلب من 10 آلاف موظف فيها يعملوا في الخارج أن يعودوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك سوف نرى مصيرهم، مشيرا إلى أنه يغطي على الأزمة الاقتصادية الأمريكية بالضجيج الذي يحدثه، ناكرا السياسة الاستعمارية التي يريد فعلها.
وواصل مساعد وزير الخارجية الأسبق، في حديثه لـ «الأسبوع»، أنه لا بد من الوقوف أمام ترامب، متسائلا: «هل الدول العربية مستعدة لهذا والوقوف أمامه اقتصاديا سياسيا وتجاريا؟»، لافتا إلى أن هناك وسائل للضغط، مثل قرار الصين باتخاذ إجراءات اقتصادية وتجارية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وقرارات كندا والمكسيك باتخاذ إجراءات فرض رسوم جمركية على الولايات المتحدة الأمريكية، وحينها تراجع ترامب، وجمد قراره بفرض 25% جمارك عليهم.
اقرأ أيضاًمساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: تصريحات ترامب بشأن التهجير تحتاج لموقف عربي يتخطى البيانات
«الأسبوع» تحاور مساعد وزير الخارجية الأسبق: حرب الظل تتفجر بين لبنان وغزة.. ومصر تتحرك لحماية الأمن القومي العربي من الانفجار