الخرطوم- تاق برس- قال وزير الخارجية علي الصادق، إن تشاد استدعت سفيرنا وطلبت الاعتذار عن تصريحات العطا خلال3 أيام ونحن لن نعتذر.

واشار الصادق في حوار مع تلفزيون السودان، أن الموقف التشادي في بداية الحرب كان موقفًا جيداً، لكن للأسف سياسة تشاد تغيرت بعد زيارات متبادلة مع الإمارات وأصبحت منطلقاً لإمداد التمرد.

وقال الصادق ان رئيس مجلس السيادة وافق على الجلوس على قائد التمرد بشروط : الخروج من منازل المواطنين والمواقع الحكومية وتجميع القوات في نقاط يتفق عليها ، ثم وقف شامل ودائم لاطلاق النار.
واكد الصادق، أن السودان لم يستعدي الإمارات رغم توفر المعلومات عن تورطها في الحرب لكن هي التي بدأت طرد الدبلوماسيين والقانون الدولي يكفل لنا الرد.
وتابع “عندما وصلنا لطريق مسدود مع الإمارات جاءت تصريحات الفريق أول ياسر العطا”.

وكشف الصادق عن تلقيه اتصالا قبل قمة الايقاد بيوم من وزير خارجية جيبوتي، طلب دعوة وفد من المليشيا ورفض السودان ذلك الطلب.

واشار إلى انه في القمة الاستثنائية الاخيرة لم تعد السكرتارية مسودة البيان الختامي وطلب وزير خارجية جيبوتي -رئيسة القمة- سفر الوفود مع الالتزام بإرسال المسودة ليلاً وادخال الملاحظات.

واضاف “مفروض تصلنا المسودة ليلاً ولم تصل إلا العاشرة صباحاً، أرسلنا ملاحظاتنا لكنهم استعجلوا صدور البيان ولم يأخذوا ملاحظات السودان ما اضطرنا الرد على هذه المؤامرة

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

السودان.. مشاهد مروعة من زمزم بعد مداهمة قوات الدعم السريع

(CNN)-- أشعل مقاتلون من قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية النار في مساحات شاسعة من مخيم زمزم، أكبر مخيم للاجئين في البلاد، وأطلقوا النار بشكل عشوائي على المدنيين، وفقًا لبيانات مفتوحة المصدر ورواية شاهد عيان.

مقاتلون من قوات الدعم السريع في لقطات من فيديو تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي خلال هجوم على معسكر زمزم في وقت سابق من هذا الأسبوع Credit: x

وقُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وأصيب 40 آخرون في الهجمات التي بدأت، الثلاثاء، وفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود، التي تدير أحد مرافق الرعاية الصحية الأخيرة المتبقية في مخيم زمزم، الذي يستضيف ما يقرب من نصف مليون نازح يعانون من المجاعة، وقد تم إحراق ما يقرب من 50٪ من سوق زمزم المركزي في الهجمات، وفقًا لتقرير جديد صادر عن جامعة ييل .

وكانت منطقة زمزم، التي كانت في السابق ملجأ للمدنيين الفارين من العنف في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والبلدات المجاورة، تتعرض لإطلاق النار منذ الأول من ديسمبر/ كانون الأول، وفقاً لمختبر البحوث الإنسانية بجامعة ييل الذي يراقب الصراع، ومنظمة أطباء بلا حدود، وتقول مجموعة الإغاثة الطبية إن القصف المدفعي العشوائي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من السكان منذ ذلك الحين.

وتخوض قوات الدعم السريع ومنافستها، القوات المسلحة السودانية، حربًا أهلية وحشية منذ أبريل 2023، ومنذ ذلك الحين، تقوم قوات الدعم السريع بحملة للاستيلاء على الفاشر – آخر معقل متبقي للقوات المسلحة السودانية في المنطقة – على بعد 15 كيلومترًا شمال زمزم، ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي يبدو أن مقاتلي قوات الدعم السريع يدخلون المخيم.

وقامت CNN بمراجعة شهادات شهود العيان، والبيانات مفتوحة المصدر، وتحدثت مع المجموعات الإنسانية العاملة محليًا لتسليط الضوء على هجمات قوات الدعم السريع المتتالية على زمزم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني في إيران .. العودة إلى مربع التقارب القديم
  • رباح الصادق تحذر برمة ناصر من الإنتحار وتكشف عن مخططات تقسيم من الإمارات وتأجيل موعد إعلان الحكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع
  • الجيش يتهم الإمارات .. «مسيّرة» لـ «الدعم السريع» تلحق أضراراً كبيرة بمحطة كهرباء في السودان
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على مقر ميليشيا الدعم السريع شرق الخرطوم
  • وزير الخارجية السوداني: جيشنا لا يملك أسلحة كيميائية ولا صحة لاتهامه باستخدامها
  • وزير الخارجية .. القوات المسلحة مصممة على تحرير كامل التراب السوداني من مليشيا الدعم السريع
  • السودان.. مشاهد مروعة من زمزم بعد مداهمة قوات الدعم السريع
  • الإتحاد الإفريقي يتخذ خطوة صادمة تجاه الإمارات بشأن السودان وقمة للقادة الافارقة تبحث العدالة والتعويضات
  • سيوثق التاريخ بأن الدعم السريع( شر أهل الأرض)
  • عاجل: حدث ليلا.. الحوثيون يهددون إسرائيل بالصواريخ وعطل مفاجئ في طائرة وزير الخارجية الأمريكي.. و«زيلينسكي» يروي قصة محاولة اغتياله