أماني الطويل: بيان "الإيجاد" عن السودان لم يحمل جديدًا ولم يصنع حلًا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة أماني الطويل، خبير الشؤون الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن منظمة الإيجاد هي منظمة لدول شرق أفريقيا للتنمية لمكافحة التصحر والجفاف وتم إسناد لها بعض الأدوار السياسية المرتبطة ببعض المشكلات الافريقية مثل مشكلة الحرب في السودان، كما أنها تتعمل كوكيل للاتحاد الأفريقي بشكل أو أخر، كما أن هذه المنظمة تعتمد على خارطة طريق رفضها الجيش السوداني.
وأوضحت "الطويل"، خلال مداخلة هاتفية لها مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الإيجاد دائمًا تحت سيطرة إثيوبيا وجميع رؤساءها إثيوبيين، مشددة على أن الإيجاد هي آلية للمجتمع الدولي وواشنطن لتنفيذ شئ في منطقة القرن الأفريقي، مؤكدة أن التسرع بالقول بأن هناك اجتماع بين البرهان وحميدتي في حين عدم وجود تصور إجرائي لمثل هذا الاجتماع شككت في مصداقية الموقف وقدرته على اختراق أزمة السودان.
وأضافت أن بيان قمة الإيجاد عن الأزمة السودانية لم يحمل جديدًا بالنسبة لها على المستوى الإجرائي، مشددة على أن الإعلان عن لقاء مباشر لن يصنع حل على الأرض لأزمة السودان، موضحة أن الإيجاد لم تعلن أي إطار ولكنها أعلنت فقط عن ترحيب الطرفين باللقاء بين البرهان وحميدتي.
وأشارت إلى أن أزمة السودان مفتوحة وخطيرة ولا هناك طرف دولي لديه نية لوقف الحرب، مؤكدة أن هناك ضغوط أمريكية ولكن ليس هناك مخطط واضح لوقف الحرب في قطاع غزة، مشددة على أن الصين منسحبة من أي دور ورسيا مشغولة بالحرب ضد أوكرانيا، موضحة أن المجتمع الدولي ملاحظ عدم وجود إرادة محلية لوقف الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان الأهرام للدراسات الاستراتيجية منظمة الإيجاد الجيش السودانى
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».