ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة الفلسطيني فى حواره لـ«البوابة نيوز»: 

الاحتلال الإسرائيلى منذ اليوم الأول للعدوان ينتهج تدمير البنى التحتية بغزةالعدوان دمر كليا أكثر من 75% من شبكات توزيع الكهرباء فى قطاع غزةالتدمير الجزئى يتجاوز الـ 50% فى المحافظات الجنوبية محطات التحويل الأرضية والهوائية والكوابل وشبكات التوزيع وشبكات النقل تم تدميرها بالكامل غزة تحتاج إلى مليون و100 ألف لتر من الوقود يوميًا الحصار قبل العدوان أدى لعجز فى الطاقة وصل إلى 55% إعادة بناء شبكات توزيع الكهرباء المدمرة تحتاج لـ 6 أشهرإعادة الشبكات تبلغ تكلفتها من 115 إلى 120 مليون دولارمحطة توليد الكهرباء الوحيدة فى غزة تحتاج لـ 500 ألف لتر وقود يوميا للتشغيل

يتمعن الاحتلال الإسرائيلى فى تدمير البنى التحتية فى غزة؛ لإبادة الحياة عن بكرة أبيها ووأد ما يزيد على 2 مليون مواطن غزاوى؛ ردا على عملية طوفان الأقصى التى نفذتها المقاومة الفلسطينية قبل شهرين؛ فكانت قطاعات الصحة والتعليم والاتصالات صوب قصف العدوان الغاشم؛ بل طالت آلة الحرب قطاع الطاقة والكهرباء والذى يعد العمود الرئيسى لتشغيل كل القطاعات الحيوية فى غزة؛ بل وصل التخريم والتدمير إلى الضفة الغربية بأيادى قوات الاحتلال والمستوطنين.

 

«البوابة نيوز» حاورت المهندس ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينى؛ في لقاء مسجل للوقوف على فاتروة العدوان والتدمير والتخريب الذى طال أغلب البنى التحتية لقطاع الطاقة والكهرباء فى غزة والضفة الغربية خلال شهرين فقط من العدوان.

ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة الفلسطيني

هل يمكن إطلاعنا عن حجم الأضرار والخسائر التى لحقت بشبكات وقطاعات الكهرباء والطاقة فى غزة؟

بداية، تنقسم الأضرار التى لحقت بالقطاع، لمادى ومعنوى وخدماتى، نتيجة فصل التيار الكهربائى عن قطاع غزة منذ اليوم الأول للعدوان، وأدى ذلك لخروج أهم مصدر للطاقة الكهربائية فى قطاع غزة؛ جراء خروج 120 ميجاوات من شركة كهرباء إسرائيل.

ففى 11 أكتوبر تم توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل فى غزة؛ وأدى ذلك لانقطاع التيار الكهربائى الدائم والمستدام بشكل كامل عن قطاع غزة؛ بالإضافة إلى توقف الكثير من مولدات الكهرباء فى المستشفيات والمرافق الحوية مثل المياه ومعالجة مياه الصرف الصحى ومضخات المياه فى الآبار؛ وأدى ذلك إلى توقف جميع المرافق عن العمل نتيجة عدم توفر الوقود لتشغيل المولدات، مما أدى إلى خسائر بشرية بشكل مباشر، بسبب عدم توفر الطاقة البشرية لتشغيل الأجهزة فى المستشفيات ومراكز الإيواء وخاصة مرضى غسيل الكلى أو التنفس الصناعى أوالعمليات.

منذ اليوم الأول للعدوان، والاحتلال الإسرائيلى ينتهج تدمير البنى التحتية بالكامل فى قطاع غزة؛ حاليا أكثر من 75% من شبكات توزيع الكهرباء فى قطاع غزة وتشمل محطات التحويل الأرضية والهوائية والكوابل وشبكات التوزيع وشبكات النقل تم تدميرها بالكامل فى بعض المناطق؛ وهناك مناطق أخرى كان التدمير جزئى يتجاوز الـ 50% مثل المحافظات الجنوبية والمتوقع أن يتم تدميرها مثل شمال غزة؛ وذلك بعد البدء المرحلة الثانية من العدوان والتى تستهدف خان يونس ودير البلح ورفح.. واستهداف المحافظات هذا سيؤدى إلى تدمير باقى شبكات الكهرباء القائمة فى هذه المحافظات.

ما هى نسب محاور الطاقة التى تم تدميرها.. وما هى حجم الأضرار؟

نسبة التدمير وصلت إلى نحو 75% وفى تزايد مستمر؛ ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من 90%  أما عن حجم الأضرار حسب شركة توزيع كهرباء غزة وسلطة الطاقة فى القطاع وصلت إلى أكثر من 120 مليون دولار؛ وهذا يشمل حوالى 700 محول توزيع وحوالى 245 كيلو مترا من شبكات الضغط المنخفض؛ و124 كيلو مترا من شبكات الضغط المتوسط والنقل؛ كل هذا تقديرات أولية ولانستطيع الإحصاء بشكل دقيق نتيجة استمرار العمليات العسكرية الصهيونية فى قطاع غزة.

تم إخراج نحو 70% فى مناطق الشمال، ماذا عن استهداف الشبكات فى مناطق الجنوب؟ 
الـ 70% هى نسبة الأضرار فى جميع قطاع غزة، ولكن فى حال ركزنا فقط على محافظتى غزة والشمال؛ فإن النسبة أكثر من 90% والأضرار فى المناطق الجنوبية تصل إلى من 50% 60% وإذا أخذنا النسبة الكلية ستكون حوالى بين 70 إلى 75% فى جميع قطاع غزة.

والآن العمليات التى تقوم بها القوات الصهيونية فى المناطق الجنوبية سيؤدى إلى دمار وتدمير شبكة الكهرباء المتبقية فى هذه المناطق حيث نرى الكثير من الاستهدافات لأحياء بالكامل وهذه الأحياء يوجد بها شبكات توزيع تم تدميرها بالكامل وهذا ما حصل فى محافظتى غزة والشمال.

هل ترى تعمدًا من الاحتلال بشأن استهداف مصادر الطاقة.. أم أن الاستهدافات كانت ضمن استهداف الأحياء؟

العدوان استهدف مصادر الطاقة الكهرباء لإحداث الضرر فى شبكات التصالات والمياه؛ وكما هو معلوم؛ فإن هذه كل هذه المصادر تقوم فى الأساس على الطاقة الكهربائية، وسلطة الكهرباء وفرت محطات كهربائية لتشغيل مرافق الاتصالات والمياه، بالإضافة إلى محطات الطاقة الشمية لاستمرار العمل حال خروج محطات الكهرباء عن العمل؛ بالإضافة إلى مولدات الاحطيات؛ ولكن العدوان الإسرائيلى استهدف بشكل مباشر محطات توزيع الكهرباء وقطع التيار ومنع السماح بدخول الوقود للمولدات، إضافة إلى استهداف محطات الطاقة الشمسية.

الاحتلال تعمد استهداف البنى التحتية بأشكالها المتعددة من خلال مشاريع الطاقة حتى تكون غزة فى معزل عن العالم وإخراج جميع المرافق الحيوية مثل المياه والاتصالات نتيجة توقف مصدر الكهرباء.

حتى هذه اللحظة ومن خلال توجه لما يسمى بـ المجتمع الدولى الذى لا نؤمن به – بعد العدوان لأنه ضمن الفريق الذى يعتدى ويؤيد ويشجع ويدعم العدوان على عزة وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء الوشيوخ والمدنيين- لجأنا للمجتمع الدولى ومنظمات الإغاثة الدولية لتشغيل وإعادة ربط الكهرباء أو السماح بدخول الوقود لإعادة تشغيل محطة التوليد ولكن كان القرار بـ عدم السماح لتشغيل مرافق الطاقة الكهربائية فى قطاع غزة؛ وذلك لتحويل قطاع غزة لمكان غير صالح للحياة.

ما تبقى من الشبكات التى لم يتم استهدافها.. كيف يعمل رغم عدم دخول الوقود؟

ما تبقى من الشبكات الكهربائية دون استهداف هى بالفعل متوقفة نهائيا ولا تعمل.. نتكلم عن الشبكات التى لا تزال قائمة ولكن لا تعمل؛ لعدم توفر الطاقة الكهربائية وهذه الشبكات هى لتوزيع الطاقة الكهربائة التى تستورد من إسرائيل أو من محطة توليد غزة ويتم توزيعها على مراكز الأحمل.. وحاليا جزء من هذه الشبكات موجود، ولكن بحاجة إلى إعادة تأهيل وربط المطاقع المتضررة فى حال تم إعادة توصيل مصدر التيار الكهربائى لهذه الشبكات.

حتى لو قمنا حاليا بإعادة جميع شبكات الكهرباء، لن تعمل، لأن مصدر الطاقة الكهربائية منقطع فى الأساس. وستكون قائمة ولكن على الفاضى فى ظل انقطاع التيار الكهربائى. والأهم من ذلك هو توفير مصد تيار كهربائى حتى يتم مروره لمراكز التوزيع والمرافق الحيوية لإعادة تشغيلها مرة أخرى.

عمود كهرباء في غزة 

ما هى مصادر الطاقة لغزة؟ 

مصادر التيار الكهربائى فى غزة تأتى من شركة كهرباء إسرائيل- ومن محطة التوليد- ومن الطاقة الشمسية ومن المولدات الخاصة، كل هذه مصادر الطاقة تم قطعها وضربها واستهدافها.

قطاع غزة كان تحت الحصار لـ أكثر من 17 عامًا.. هل تأثر قطاع الطاقة من قبل العدوان؟  

قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاما وهو يعانى من كمية الكهرباء الموردة للقطاع؛ وكان يعتمد على جدول قطع التيار الكهربائى يوميا؛ فكانت الكهرباء تعمل 8 ساعات وتقطع 8 ساعات يوميا لعدم توفر كميات كافية من الطاقة الكهربائية.

وكان أحد أكبر المشاكل هى عملية إدخال المواد اللازمة لإعادة وتوسعة وبناء شبكات الكهرباء؛ أو حتى المواد اللازمة لإعادة تشغيل محطة التوليد فى قطاع غزة من خلال عدم كفاية الوقود الذى يسمح له بدخول قطاع غزة مما أدى إلى عجز قبل العدوان وصلت نسبته إلى 55% وكان متوفر فقط 45% من احتياجات المجتمع فى غزة؛ وهو الأمر الذى أجبر سلطة الكهرباء على توزيع جدول زمنى يتم تدويره بشأن قطع الكهرباء 8 ساعات يوميا وتعود 8 آخرين حتى يستفيد جميع المشتركين.

وكان هناك تصنيف من جانب الاحتلال الاسرائيلى تحت عنوان "دول يوز" وهو الاستخدام للمواد- مثللا عمود كهرباء أو برج كهرباء من الحديد قد يستخدم فى أشياء أخرى. كان يمنع دخوله إلى قطاع غزة أو يأخذ نحو سنتين لمجرد دخوله قطاع غزة؛ وهذا أثر سلبا فى عملية إعادة بناء وتوسعة شبكات التوزيع وإمكانية زيادة مصادر الطاقة الكهربائية والتوليد من الجانب الإسرائيلى بالإضافة إلى قطع التيار الكهربائى الذى كان يصدر من مصر لـ قطاع غزة فى شهر فبراير 2018 نتيجة الوضع الأمنى فى سيناء؛ ونأمل أن يتم إعادة التيار الكهربائى المصرى مرة أخرى والاعتماد أكثر على المصدر المصرى بدلا من المصدر الإسرائيلى.

ما هو تأثير العدوان على الضفة الغربية من ناحية الطاقة؟

قطاع غزة مفصول بالكامل عن الضفة الغربية.. وتعتمد الضفة فى مصادر الطاقة على الأردن وإسرائيل ومن محطات توليد طاقة شمسية؛ ولكن النسبة الأكبر تأتى من الجانب الإسرائيلى وفى حالة حدث أى شيء فى الضفة الغربية وطبقت إسرائيل نفس العقوبات الجماعية على المواطنين؛ بكل بساطة تفصل التيار الكهربائى عن الضفة الغربية. 

ولكن ما يحدث الآن فى الضفة الغربية هو عمليا استهداف البنى التحتية فى المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية؛ فمع كل تدخل واقتحام واجتياح القوات الإسرائيلية لأى مدينة فى الضفة الغربية ينتج عنه يدخلوا معهم الجرافات؛ وتقوم بحرث وتدمير الشوارع الرئيسية بما فيها الخدمات الرئيسية بما فيها الاتصالات والمياه والكهرباء بالإضافة إلى استهجاف المحولات الموجودة فى الطرق من خلال إطلاق النار عليها؛ ونتج عن ذلك الأضرار انقطاع التيار الكهربائى لساعات طويلة عن المجتمع الفلسطينية.

ويقوم المستوطنون بعمليات تخريب كل البنى التحتية ويقومون بحرق ممتلكات المواطنين وشبكات الكهرباء وشبكات التوزيع؛ هذا هو الترهيب والإرهاب بحد ذاته؛  الذى يتعارض مع القانون الدولى الإنسانى ويقوم به المستوطنون وجنود العدوان الإسرائيلى؛ كما أن حجب التيار الكهربائى عن لمواطنين هى جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولى والإنسانى وهذا ما كان متعارف عليه سابقا؛ فكانت جميع المرافق هى خارج قضية الصراع والنزاع بين الأطراف؛ ولكن إسرائيل استخدمت إسرائيل الكهرباء كعقاب جماعى ضد كل الشعب الفلسطينى.

ما هى كمية الوقود التى يحتاجها قطاع غزة لتشغيل محطات توليد الكهرباء؟

قطاع غزة بحاجة إلى مليون و100 ألف لتر من الوقود يوما لاستخدام المواصلات ومحطات توليد الكهرباء ومضخات المياه والمولدات وتشغيل القطاع الصحى؛ فى حال تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة فى غزة فنحن بحاجة إلى نصف مليون لتر من الديزل لتغشيل هذه المحطة. ويأتى ذلك إلى جانب استمرار تواصل التيار الكهربائى من إسرائيل.

وعن الضفة الغربية، لا توجد محطات توليد فى الضفة تعمل على الوقود؛ ويجرى حتى اللحظة إنشاء 2 محطة توليد كهرباء فى الضفة وإنما محطات التوليد تعمل على الغاز الطبيعى؛ وتحتاج إلى بوينت 2 بى سم ام سنويا.

إذا توقف العدوان الآن.. ما هى المدة التى تحتاجها سلطة الطاقة لحصر الأضرار؟

هناك 3 مراحل لحصر الأضرار بشأن الطاقة الناجمة عن العدوان؛ المرحلة الأولى وهى المرحلة الطارئة لتوفير التيار الكهربائى للمرافق الحيوية مثل المستشفيات وهى لا تتخطى الـ 7 أيام فى حال توقف العدوان إعادة إيصال التيار الكهربائى للقطاع؛ ولدينا القدرة على استخدام ما تبقى من شبكات الكهرباء وإعادة إيصال الكهرباء للمرافق الحوية.

أما بشأن تقدير الأضرار بنحن بحاجة إلى شهر؛ أما إعادة بناء شبكات التوزيع فنحن بحاجة إلى نحو 6 أشهر على أقل تقدير؛ ووفق تقديرات أولية فإن إعادة هذه الشبكات تبلغ تكلفتها بين 115 إلى 120 مليون دولار.

فقدت سلطة الطاقة أحد أفرادها فى العدوان لإسرائيلى؛ ولكن كير مهندسى سلطة الطاقة فقد شقيقه عالم فزيائى وهو سفيان ناتايه وعدد كبير من الأسرة؛ عائلة بالكامل يبلغ عددة حوالى 25 فردا، وحتى هذه اللحظة لم يستطيعوا إخراجهم من تحت الركام.

ماذا عن تلقى سلطة الطاقة وعودا دولية بشأن دعم قطاع الطاقة الفلسطينى؟

تلقى مجلس الوزراء الفلسطينى العديد من الوعود بشأن دعم قطاع الطاقة الفلسطينية عربيا ودوليا؛ ولكن سلطة الطاقة تمكنت من التواصل مع بعض الدول العربية والأجنبية التى بالفعل دعمتنا من البداية مثل النرويج والبنك الدولى والذى يمول الكثير من مشاريع الطاقة الكهربائية، وتم توفير سبل ومشارع دعم الطاقة لأن حاليا فى الشمال قطاع غزة نقل السكان إلى جنوب قطاع غزة تمهيدا لاستكمال المخطط الصهيونى بتفريغ قطاع غزة من السكان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس سلطة الطاقة الفلسطيني طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل القصف فتح حماس غزة فلسطين معبر رفح طوفان الاقصى 2023 7 اكتوبر دولة فلسطين الضفة الغربية حرب غزة 2023 الصحة في غزة قصف غزة حرب غزة القدس الأقصى أمريكا تل أبيب القدس فلسطين مستشفى القدس في غزة مستشفى القدس مستشفى الشفاء حكومة غزة الهلال الأحمر المساعدات غزة تحت القصف الطاقة الکهربائیة التیار الکهربائى رئیس سلطة الطاقة توزیع الکهرباء شبکات الکهرباء تولید الکهرباء شبکات التوزیع البنى التحتیة الضفة الغربیة مصادر الطاقة بالإضافة إلى هذه الشبکات محطات تولید الکهرباء فى شبکات توزیع قطاع الطاقة فى قطاع غزة قطاع غزة من محطة تولید تم تدمیرها بحاجة إلى کهرباء فى فى الضفة عدم توفر من شبکات أکثر من من خلال فى غزة فى حال

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45 ألفا و59 شهيدا

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 45 ألفا و59 قتيلا فلسطينيا و107 آلاف و41 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

وأفادت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45.059 شهيدا، و107.041 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".

 

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 31 شهيدا و79 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".

 

وأشارت الوزارة إلى وجود "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات"، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

 

ولأكثر من مرة، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف بغزة إنها تعجز عن الوصول إلى مناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لها.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت بالإضافة إلى القتلى والجرحى، ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.


مقالات مشابهة

  • الفنان العالمي سيد بدرية يكشف خلال حواره لـ"البوابة نيوز" كواليس وأسرار رحلته حتى وصوله لـ"هوليود"
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45 ألفا و59 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45,059 شهيدا و107,041 مصابا
  • رئيس مدينة سوهاج الجديدة يتابع أعمال تنفيذ شبكات الكهرباء وبعض المشاريع الأخرى
  • الدفاع المدني الفلسطيني: صعوبات في انتشال أشلاء شهداء القصف الإسرائيلي على حي الدرج
  • وزير المالية الإسرائيلي يكشف طريقة إخضاع حماس
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ45028 شهيدا منذ 7 أكتوبر 2023
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفا و28 شهيدا
  • الطاقة الذرية لـ"البوابة نيوز".. دول العالم تسير نحو مصالحها والتغير المناخي يهدد بغرق الإسكندرية والدلتا.. والطاقة النووية الحل في إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • وزير الكهرباء: أي فاتورة استهلاك للطاقة تتجاوز 150 ألف ‏دينار ستتم مراجعتها