ننشر لكم في النقاط التالية ضمن الموضوعات التي ينشرها موقع الفجر الإلكتروني لمعرفة تفاصيل ما يحدث من جانب الاحتلال الغاشم على قطاع غزة لحظة بلحظة، كل ما تريد معرفته حول نظام «أفسانيا مموات»، الذي حرص الاحتلال الإسرائيلي على استخدامه في غزة لأول مرة ولم تلجأ له منذ 17 عاما، فما قصته؟!

ما هو نظام أفسانيا مموات؟

هو نظام يستخدمة الاحتلال الإسرائيلي كحيلة لأول مرة منذ سنوات طويلة، يهدف لإسقاط نحو 7 أطنان من المعدات جوًا لجنوده في قطاع غزة، وهذا كما حدث في لبنان عام 2006، حسب ما أشارت إليه الصحف العبرية.

وهذا النظام يعتبر معتمد من جانب الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة في غزة كعملية إنزال جوي، فهو عبارة عن نظام دعم لوجيستي يصل الإمداد بطريقة الإنزال المظلي، وقادر بدقة على التنقل ويتمزي مع القوات البرية.

وتم الإمداد في غزة عن طريق هذا النظام باستخدام طائرة من نوع «سامشون»، وهي تابعة للقوات الجوية من السرب 103، وتعتبر هذه العملية الأولى كإنزال جوي بعد حرب لبنان الثانية وبالفعل تم إنزال نحو 7 أطنان من الجو لمئات الجنود.

ويعتمد هذا النظام على توصيل المعدات لقوات لواء الكوماندوز التابع للفرقة 98 بالجيش الإسرائيلي، والذين يقومون بشن هجمات في غزة، كما جاء في الفيديو التالي، الذي تم نشره عبر منصة إكس 

The IDF says it has airdropped some 7 tons of equipment to hundreds of troops of the 98th Division's Commando Brigade who are operating in the Khan Younis area of southern Gaza.

It says this is the first time since the 2006 2nd Lebanon War that the IDF is airdropping equipment… pic.twitter.com/4vugeg1y2D

— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) December 11، 2023

وكشف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إنزال 7 أطنان من المعدات والأسلحة جوا للفرقة 98 التي تنتشر في خان يونس جنوبَ غزةن وجاء في الفيديو السابق طائرةَ نقل من طراز سي-130 في سلاح الجو، موضحة كما في الفيديو وهي تقوم بإسقاط المعدات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی لأول مرة فی غزة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة بعد سقوط الطاغية… السوريون يحتفلون بذكرى انطلاق الثورة في ساحة الأمويين

دمشق-سانا

للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد الاستبدادي المجرم في سوريا، احتشد المواطنون السوريون في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق، للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة المباركة، للتأكيد على ولادة سوريا جديدة خالية من القمع والاستبداد.

وتخلل الاحتفال عرض لطائرات حوامة ألقت الورود وقصاصات الورق المدون عليها عبارات النصر على المشاركين، في الوقت الذي كانت تلك الطائرات في زمن النظام البائد ترمي براميلها المتفجرة على المدنيين، في مشهد يؤكد أن الجيش السوري سيكون في خدمة أهله ليحميهم ويدافع عنهم.

واستحضرت المشاركة سيلا حاج عيسى خلال الاحتفال رموز الثورة كعبد الباسط الساروت وغيره من الأسماء، الذين سيبقون أيقونات حاضرة في تاريخ سوريا الجديدة، فهم شكلوا منارة وحافزاً على استمرارها ونجاحها، رغم كل المحاولات لإخماد هذه الشعلة التي أنارت بنصرها جميع الأراضي السورية.

بدوره، محمد شفتر القادم من ألمانيا للمشاركة بهذا الاحتفال لفت إلى أنه رغم الفرحة العارمة التي تختلج قلبه، إلا أنه يفتقد في هذه اللحظة إخواناً وأصدقاء وأقارب، ممن شاركوا في الثورة السورية، واستشهدوا إما في معتقلات النظام البائد أو عبر استهدافهم خلال مطالباتهم بالحرية في المظاهرات السلمية.

من جهتها، أكدت روان أحمد من دير الزور أن الثورة بالنسبة لها انتهت مع سقوط الطاغية ونيل الشعب السوري لحريته، وحان وقت بدء ثورة جديدة عنوانها البناء والتعمير والقضاء على الفساد، وإقامة نظام اجتماعي جديد قائم على المساواة والعدالة بين جميع مكونات الشعب السوري.

“أريد أن أدون الثامن من كانون الأول كتاريخ جديد لولادتي”، بهذه الكلمات عبر علي فرحات عن سعادته بانتصار الثورة السورية، معتبراً إياها ميلاداً جديداً لكل السوريين، ونقطة فاصلة لا رجعة فيها في تاريخ سوريا وحاضرها ومستقبلها.

واعتبر وائل أبو فضيل من درعا أن الثورة انتصرت، ولا يكتمل إنجازها إلا بجلب رموز النظام المجرم إلى المحاكمة وتحقيق العدالة الانتقالية، وفاءً لدماء الشهداء والجرحى. وسيكون ذلك يوماً آخر سيحتفل فيه السوريون كاحتفالهم بذكرى النصر.

بادية تسون من حمص لفتت إلى أن فرحة السوريين لن تكتمل إلا بتحقيق التعايش السلمي واللحمة الوطنية والابتعاد عن الطائفية بين مكونات الشعب السوري، الذي أثبت أنه يد واحدة في وجه كل ما تعرضت له سوريا على مدار السنوات الماضية من قهر وظلم وقتل واستبداد.

عبد الواحد عبد الله المحمد حرص على المجيء من الحسكة إلى دمشق في هذا اليوم للمشاركة بالاحتفال بذكرى الثورة، مبيناً أن الشعب السوري كله يقف اليوم إلى جانب الدولة والجيش وقوى الأمن العام في مواجهة محاولات فلول النظام تدمير ما تم تحقيقه عبر بث الفتنة والفوضى.

“وحدة سوريا بكامل أراضيها ونبذ الطائفية كانت من أهداف الثورة التي يجب المحافظة عليها”، وفق رنا داوود، التي أكدت أن السوريين طالما حلموا بالوصول إلى حياة رغيدة وكريمة، وذلك تحقق بانتصار الثورة.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. كيف احتفل السوريون بذكرى الثورة لأول مرة بعد الانتصار؟
  • الذكرى الرابعة عشر للثورة.. سوريا بدون نظام الأسد
  • طرق دبي تنجز 40% من مشروع ترقية نظام نول للدفع الرقمي
  • «طرق دبي» تنجز 40% من مشروع ترقية نظام «نول» للدفع الرقمي
  • لأول مرة بعد سقوط الطاغية… السوريون يحتفلون بذكرى انطلاق الثورة في ساحة الأمويين
  • عاجل | أ. ب: إسرائيل تريد أن ترى سوريا مجزأة بعد أن تحولت البلاد في عهد الأسد إلى منصة انطلاق لإيران ووكلائها
  • هؤلاء أكثر عرضة للمرض .. كل ما تريد معرفته حول السعال الديكي
  • ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟
  • كل ما تريد معرفته عن الدعم النقدي وفقا لقانون الضمان الاجتماعي الجديد
  • كل ما تريد معرفته عن فيلم الانيمشين In Your Dreams