روسيا تستمر في قصف أوكرانيا.. وتدشن غواصتين نوويتين جديدتين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تستمر روسيا في هجوم عسكري قوي في منطقة دونباس، في الوقت الذي أطلق الجيش الأوكراني بيانا يوضح أن قوات روسيا هجمت على مدينة أفدييفكا قريبا من منطقتي دونباس ودونيتسك المنفصلتين عن أوكرانيا.
هجوم روسي قوي على أوكرانياوكشف المتحدث باسم الجيش الأوكراني، أولكسندر ستوبون في تصريحات للتليفزيون الأوكراني، أن الجيش الأوكراني استخدم مركبات مدرعة ومدفعية ثقيلة، وفي الوقت ذاته قصفت روسيا كييف بهجوم صاروخي صباح اليوم الاثنين وأصيب 4 أشخاص.
في الوقت نفسه أصدرت القوات الجوية الأوكرانية بيانا تشير فيه إلى اعتراض 8 صواريخ باليستية تم إطلاقها من روسيا على العاصمة كييف في ظل انتشار أصوات صافرات الإنذار من الغارات الجوية، في إشارة إلى أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه في أقل من أسبوعين.
توقيت القصفالقصف يأتي تزامنا مع تواجد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الأرجنتين، لحضور مراسم تنصيب الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير مايلي، في زيارة هي الأول من نوعها للرئيس الأوكراني إلى أمريكا اللاتينية من أجل الحصول على الدعم المالي لمواجهة روسيا.
روسيا تدشن غواصتين نوويتين جديدتينوقصف روسيا، جاء بالتزامن مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدشين غواصتين نوويتين جديدتين باسم «كراسنويارسك» «الإمبراطور ألكسندر الثالث» لتكونا إضافة للقوة البحرية للبلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا النووي كييف
إقرأ أيضاً:
روسيا ترفض مبادلة الأراضي مع أوكرانيا
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةرفضت روسيا، أمس، مبادلة أراضٍ مع أوكرانيا في إطار أي اتفاق مستقبلي للسلام بعدما أطلقت وابلاً من المسيرات والصواريخ باتّجاه كييف.
ومن جانبه، رأى الرئيس الأوكراني، الذي طرح فكرة مبادلة الأراضي التي يسيطر عليها الآن كل من جيشي البلدين، بأن الضربات على كييف تمثل دليلاً على أن روسيا غير مهتمة بالسعي لتحقيق السلام.
واقترح زيلينسكي مبادلة أجزاء تسيطر عليها أوكرانيا من منطقة كورسك الروسية بمناطق خاضعة للسيطرة الروسية في شرق وجنوب أوكرانيا، وذلك خلال مقابلة نشرت صباح أمس.
ورد الكرملين برفض المقترح بشكل واضح. وقال الناطق باسمه، دميتري بيسكوف، إن «ذلك مستحيل.. لم تناقش روسيا قط ولن تناقش مسألة مبادلة أراضيها».
وتعهّد بأن يتم إما «تدمير» أو إخراج القوات الأوكرانية التي تسيطر على أراض داخل روسيا.
وشنت القوات الأوكرانية هجوماً عبر الحدود في أغسطس الماضي للسيطرة على أراضٍ تأمل بأن تشكّل أساساً لأي اتفاق مستقبلي لوضع حد للنزاع المتواصل.
وفي سياق آخر، دعت أوكرانيا حلفاءَها، أمس، إلى مساعدتها في استيراد المزيد من الغاز الطبيعي مع سعيها لزيادة واردات الغاز بمقدار الثلث إلى 22.6 مليون متر مكعب، بعد أن استهدفت سلسلة من الهجمات الصاروخية الروسية منشآت الغاز الأوكرانية.
وجاءت هذه الدعوة بعد أن قالت شركة نافتوجاز للنفط والغاز، التي تديرها الدولة الأوكرانية، إن منشآت أوكرانية لإنتاج الغاز الطبيعي تضررت في هجوم روسي على منطقة بولتافا بوسط أوكرانيا.
وقال نائب وزير الطاقة، رومان أنداراك في تصريحات بثها التلفزيون، إن «الهجمات على منشآت إنتاج الغاز ومرافق التخزين تحت الأرض تخلق ضغطاً، ومن الواضح أننا بحاجة إلى مساعدة إضافية من الشركاء الدوليين في استيراد كميات إضافية من الغاز».
إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، أن إدارة بلاده لا تعتقد بأن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) نتيجة واقعية لنهاية عبر التفاوض للحرب في أوكرانيا. وقال هيجسيث في بروكسيل، أمس، خلال اجتماع لمجموعة الاتصال الدفاعية، وهي مجموعة تنسق عمليات تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا، إن التوصل إلى سلام ينهي الحرب الروسية الأوكرانية يعد «أولوية قصوى» للرئيس دونالد ترامب.
وأضاف هيجسيث في مقر الناتو في بروكسل: «لن ننهي هذه الحرب المدمرة ونحقق سلاماً دائماً إلا من خلال ربط قوة الحلفاء بتقييم واقعي لساحة المعركة». وتابع: «لكن يتعين علينا أن نبدأ بالاعتراف بأن العودة إلى حدود أوكرانيا قبل عام 2014 هدف غير واقعي، وبأن السعي لتحقيق هذا الهدف الوهمي لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب والتسبب في مزيد من المعاناة».