عروسان يدليان بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية بشمال سيناء
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أدلى عروسان بصوتهما في الانتخابات الرئاسية، بقرية الشهداء غرب بئر العبد بشمال سيناء، في ثاني أيام الاستحقاق الدستوري.
عروسان يدليان بأصواتهما في الانتخاباتوقال سيد لافي الأمين العام لحزب حماة الوطن بقرية رمانة، إن العروسين من قرية الشهداء غرب بئر العبد، وأدليا بصوتيهما بملابس الزفاف، وذلك دعما لحقهما الدستوري وحبا في مصر، وتشجيعا للشباب في حق النزول للانتخابات.
وقال العريس نبيل سليمان عيد من قبيلة الملاعبة غرب بئر العبد، إنه وعروسه اتفقا أن يقوما بالإدلاء بأصواتهما قبل أن يذهبا إلى قاعة الأفراح، حيث طلبت العروس ريم سلامة سليم من عائلة أبو سمري، عقب الانتهاء من تجهيزات الزفاف، التوجه للجنة الانتخابات.
الاحتفال بالعروسين أمام لجنة الانتخاباتواحتفل أبناء القبيلة بالعروسين، وقاما بعمل زفة لهما خارج اللجنة، ورقص الجميع على أغنية تسلم الأيادي وأغاني وطنية أخرى أمام باب اللجنة بقرية الشهداء غرب بئر العبد، ما تسبب في نشر السعادة بين الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
الفرق بين المقامات والأحوال في التصوف
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن المقام هو حالة العبد بين يدي الله عز وجل، وهو ما يحققه من خلال عباداته، مجاهداته، ورياضاته، وعندما يلتزم العبد بالطاعة والعبادة، يكرمه الله ويثبته في مقامٍ من المقامات، ويتدرج العبد في ترقيته من مقامٍ لآخر، بدءًا من مقام التوبة ثم المحاسبة، وهكذا، في إشارة إلى ما ذكره الإمام أبو النصر الطوسي في كتابه "اللمع" حول مفهوم المقامات.
وأضاف أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلى الله"، في تصريح له، اليوم الخميس: "كما ذكر الإمام القشيري، المقامات ليست نتيجة للتكلف أو التحايل، بل هي نتائج طبيعية للمجاهدات والتضحيات التي يبذلها العبد في طاعة الله. وقد أكد القرآن الكريم هذا المعنى في قوله تعالى: 'ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيدي'، وكذلك في قوله 'وما منا إلا له مقام معلوم'، لافتا إلى أن المقامات هي درجات روحانية يحصل عليها العبد بسبب إخلاصه وجهده".
وشرح الفرق بين المقامات والأحوال قائلاً: "أما الأحوال، فهي ما يحل بالقلوب من توفيق الله، وليست نتيجة مباشرة للمجاهدات كما هو الحال مع المقامات، فالحال هو نزول من عند الله، وهو ما يُحل بالقلوب من صفاء وطمأنينة، مثل حال الأنس، الهيبة، والبسط، وهذا يختلف تمامًا عن المقامات التي تكون نتيجة لجهد طويل ومثابرة".
وأوضح أن الأحوال لا تدوم كما المقامات، حيث قال العلماء: "دوام الحال من المحال"، وبالتالى المقامات هي درجات ثابتة يحققها العبد، بينما الأحوال هي تجليات إلهية قد تأتي وتذهب حسب التوفيق الإلهي، كما قال الإمام الجنيدي: 'الحال نزلة تنزل بالقلوب فلا تدوم".
وأضاف: "المقامات تحتاج إلى جهد مستمر من العبد، بينما الأحوال هي من فضل الله ورحمته، ولذا يجب على المؤمن أن يسعى إلى المقامات ويشكر الله على الأحوال التي يُنزلها عليه".