قال ان حزب الله يلتزم بقواعد الاشتباك : بري يحذر إسرائيل من "عقاب إلهي" في هذه الحالة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بيروت - هدد رئيس البرلمان اللبناني، رئيس حركة أمل، نبيه بري، إسرائيل، بـ "عقاب إلهي" حال محاولتها توسيع نطاق الحرب إلى بلاده، واصفا ممارسات الاحتلال في قطاع غزة بأنها "إجرام العصر".
وقال بري: "لا نية لدينا بتوسيع الحرب، ولكن إن بادرت إسرائيل إلى حرب، وشنت عدواناً على لبنان فحينئذ الأمر يختلف، وسنواجهها، وغضب الله سينزل عليها"، وفقا لما أوردته صحيفة "الجمهورية" اللبنانية.
وأضاف ان "الكيان الصهيوني ارتكب في هذه الحرب وإجراما في منتهى الفظاعة، ومجازر مروعة، تقل فيها أكثر من 7500 طفل وأكثر من 5000 امرأة"، مشيرا إلى أن جنود الاحتلال ينتقمون "حتى من ألعاب الأطفال".
وأشار بري إلى أن "حركة أمل ليست جهة في الحرب"، مضيفا: "أنا شخصياً أعمل لعدم توسع الحرب، وثمة تواصل بيننا وبين حزب الله حول الحفاظ على قواعد الاشتباك".
ونوه رئيس البرلمان اللبناني إلى أن "حزب الله منذ بداية الحرب وحتى الآن لم يخرج في عملياته ضد جيش العدو عن قواعد الاشتباك، ويركز حصرا على المواقع العسكرية، ونحن معه في ذلك".
يشار إلى أن حزب الله يوجه ضربات صاروخية ضد القوات الإسرائيلية بطول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إسنادا للمقاومة الفلسطينية في غزة، لكن من دون خوض حرب مفتوحة، وترد عليه قوات الاحتلال بقصف جوي ومدفعي.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد يكشف تفاصيل عن عملية البيجر.. بدأت قبل طوفان الأقصى
كشف رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنياع، أن التخطيط لعملية البيجر، التي استهدفت حزب الله، وإدخال الشحنة الأولى من الأجهزة تم قبل عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وقام الاحتلال بتفعيل خطة تفجير أجهزة البيجر، في 17 أيلول/سبتمبر، الماضي، في يوم واحد، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصا، وإصابة 2931 شخصا بإصابات أغلبها خطيرة.
وكشف برنياع، تفاصيل تتعلق بالعملية، في كلمة بجامعة رايخمان في هرتسليا.
واعتبر برنياع أن "عملية بيجر شكلت نقطة تحول في الحرب في الشمال، إذ تلقى حزب الله ضربة حطمت روحه، وقد احتوت آلاف الأجهزة على مواد متفجرة أقل من تلك الموجودة في اللغم".
وأضاف أن "الشحنة الأولى، والتي كانت تحتوي على 500 جهاز بيجر، وصلت إلى لبنان قبل أسابيع معدودة من مجزرة 7 أكتوبر"، على حد قوله.
واعتبر برنيع أن "تنفيذ عمليتي التفجيربيجر وآيكوم لو حدث في بداية الحرب لم يكن ليؤدي إلى الإنجاز العظيم الذي حققناه"، وفق تقديره.
وبرر ذلك بأنه "تم تفجير عدد من أجهزة بيجر يفوق بعشرة أضعاف ما كان لدى حزب الله في بداية الحرب، وتفجير عدد أجهزة آيكوم يفوق ضعف ما كان لديه في بداية الحرب"، على حد قوله.
وخلف العدوان على لبنان ما لا يقل عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.