واشنطن: لا قيود على تأشيرة المالكي تمنعه من الحديث للإعلام
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نفى المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الاثنين، تقارير بشأن فرض قيود على تأشيرة دخول وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إلى الولايات المتحدة.
وعلق ميلر في مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن تقارير نشرت على نطاق واسع تفيد بأن الولايات المتحدة فرضت قيوداً على التأشيرة الممنوحة للمالكي، تمنعه من الحديث إلى وسائل الإعلام، قائلا إنها "غير صحيحة".
وكانت وسائل إعلام نقلت عن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن المالكي، لا يستطيع الإجابة في مؤتمر صحفي لأن الحكومة الأميركية فرضت قيودا على تأشيرة دخوله للأراضي الأميركية تمنعه من الرد على الإعلام.
وقالت صحيفة "الشرق" إن تصريح الوزير السعودي جاء خلال مؤتمر وزراء خارجية المجموعة العربية الإسلامية في واشنطن.
كما ذكرت الصحفية بشبكة "سي بي أس" الأميركية، مارغاريت برينان، في تغريدة على منصة إكس، أن "المالكي لم يتحدث خلال المؤتمر الصحفي، وحين وجهتُ سؤالاً إليه، رد الوزير السعودي بأن الحكومة الأميركية وضعت قيوداً على تأشيرة المالكي تمنعه من الحديث إلى الصحافة".
During the press conference, the Palestinian minister did not speak. I addressed a question to him & the Saudi minister jumped in to say that the USG put restrictions on Riad Malik's visa that prevented him from speaking to press. State Dept denies any visa restrictions. https://t.co/1QseU9wfRA
— Margaret Brennan (@margbrennan) December 8, 2023لكن برينان عادت فأضافت أن وزارة الخارجية نفت إصدار أي قيود على تأشيرة المالكي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على تأشیرة تمنعه من
إقرأ أيضاً:
الشيباني يكشف أهداف سياسة سوريا الخارجية في المرحلة المقبلة
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، يوم الأربعاء، أن سوريا الجديدة تنتهج سياسة قائمة على طمأنة الخارج وكسب الأصدقاء.
وقال الشيباني في كلمة له بـــ"مؤتمر النصر" الذي جمع قادة الفصائل السورية: "نجحنا في رسم هوية سورية لائقة تعبر عن تطلعات شعبنا، وتؤسس لبلد يقوم على الحرية والعدل والكرامة، ويشعر فيه الجميع بحب الوطن والانتماء والبذل والتضحية".
وأضاف: "استطعنا تحقيق استثناءات وتعليق العقوبات على مستوى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وهذا بدوره سيعود بالنفع ويشجع المشاركة والمساهمة والدعم لبلدنا، وسيعجّل حركة التعافي والنمو".
وشدد على أن سوريا "تولي أهمية خاصة لروابطها العربية، وتستمر في تعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة، وتواصل مسيرتها بحزم وإصرار، وترسم صورة قوية تزداد فاعليتها في السياسة الخارجية عبر شراكات جديدة".
وتابع قائلا: "سنساهم في خفض التوترات التي تشهدها المنطقة وإرساء السلام، وصولا لأن تقود سوريا دورا فاعلا في ذلك المسعى".
واختتم حديثه بالقول إن "الهدف الأساس للسياسة السورية الخارجية هو المساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتمتع بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل والشراكات الاستراتيجية".
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة الأربعاء تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، وذلك بعد أكثر من شهر من الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
واتخذت الإدارة سلسلة قرارات واسعة النطاق، تشمل حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، وإلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الناطق باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني قوله "نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
وأعلن عبد الغني تفويض الشرع "تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي"، بعد "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية".
ولم تتطرق القرارات المعلنة الى مدة المرحلة الانتقالية، أو مؤتمر الحوار الوطني التي سبق للإدارة الجديدة أن أكدت العمل على تحضيره عقب انتهاء حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن.
وأتت هذه القرارات خلال مؤتمر "إعلان انتصار الثورة السورية"، بحضور الشرع والشيباني، والعديد من قادة الفصائل المسلحة.
وأطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بالأسد مع دخولها دمشق في الثامن من ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد أواخر نوفمبر.
وأعلنت السلطات الجديدة حينها عن تعيين حكومة مؤقتة تدير المرحلة الانتقالية للبلاد التي يفترض أن تمتدّ لثلاثة أشهر تنتهي مطلع مارس، وتعهّدت إعداد دستور جديد.