3000 مشارك في مؤتمر دبي لسلامة الأغذية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
انطلقت أمس أعمال الدورة السابعة عشرة من مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية الذي تُنظمه بلدية دبي، تحت شعار «أثر التغير المناخي على سلامة الغذاء»، في مركز دبي التجاري العالمي، ويستمر حتى 13 ديسمبر الجاري.
سيجمع المؤتمر ما يزيد على 3,000 من الخبراء المتخصصين والأكاديميين وجهات البحث العلمي والمنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية العاملة في قطاع الأغذية، لتبادل الخبرات والمعرفة والابتكارات ومناقشة أحدث التوجهات في مجال سلامة الغذاء والأمن الغذائي.
وسيُناقش أكثر من 140 متحدثاً عبر ما يزيد على 80 ورشة عمل وندوة وجلسات عمل، التقاطعات المهمة بين تغير المناخ وسلامة الأغذية، وكيفية مواجهة التحديات المناخية المؤثرة في الأنظمة الغذائية والأمن الغذائي العالمي، ومناقشة الحلول التي تساعد على تحقيقه. كما سيسلط الضوء على أفضل الممارسات والفحوصات المخبرية، فضلاً عن أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات المستخدمة في هذا المجال الحيوي عالمياً.
ويأتي تنظيم البلدية للنسخة السابعة عشرة من الحدث بالتزامن مع مشاركتها في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» كشريكٍ استراتيجي للمسار.
وأكد داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أن مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية يدعم عبر سمعته الدولية، كأحد أكبر المؤتمرات في مجاله، نهج دولة الإمارات وتطلعاتها لتكون الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051، ويعكس جهودها في دعم تحقيق الأمن الغذائي العالمي، مشيراً إلى الجهود التي تتبعها بلدية دبي لبناء منظومة مستدامة للبيئة والصحة والغذاء، وتعزيز استدامة قطاع الأغذية، عبر توفير سلاسل إمداد مرنة، ونظم غذائية مستدامة وآمنة وفق أعلى معايير السلامة عالمياً. ويأتي ذلك من حرصها على توفير أفضل مقومات الصحة والسلامة الغذائية وضمان تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي تعزيزاً لمستوى جَودة الحياة في الإمارة، وتماشياً مع مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051»، و«استراتيجية الأمن الغذائي لإمارة دبي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الأغذية إمارة دبي الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: التعاون بين الإمارات وقطر يعزز الأمن الغذائي المستدام
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، توافق الرؤى بين دولة الإمارات وقطر ودول الخليج العربية في ضرورة التعاون المشترك لتعزيز الأمن الغذائي المستدام في المنطقة، وإيجاد حلول للعديد من التحديات المشتركة لدعم قطاع الزراعة، وزيادة الإنتاج المحلي للمحاصيل الاستراتيجية.
جاء ذلك خلال كلمتها في حفل انطلاق النسخة الثانية عشرة من "معرض قطر الزراعي الدولي"، أمس الثلاثاء، تحت رعاية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وبحضور عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية، وزير البلدية القطري، وتستمر فعاليات المعرض حتى 8 فبراير(شباط) الجاري بالحي الثقافي "كتارا" بالعاصمة الدوحة، بمشاركة أكثر من 29 دولة.
ضيف شرفويستضيف المعرض دولة الإمارات كضيف شرف لهذا العام، وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك خلال حفل الافتتاح: “إن اختيار دولة الإمارات كضيف شرف لهذا الحدث يعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الاستراتيجي بين بلدينا في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والاستدامة البيئية"، مشيرة إلى أنه في ظل التحديات التي نواجهها، مثل ندرة المياه وقلة الأراضي الزراعية، يصبح التعاون الإقليمي والدولي جوهرياً لتعزيز الأمن الغذائي المستدام لشعوبنا والقضاء على الجوع في العالم.
وأضافت: "نؤمن في الإمارات بأن الزراعة هي ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام، ونعمل من خلال استراتيجياتنا الوطنية على تعزيز هذا القطاع وتمكين المزارعين من خلال مبادرات رائدة مثل البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" و"المركز الزراعي الوطني"، وكذلك مشاركة كل أفراد المجتمع من خلال تبني الزراعة المنزلية".
عنوان للاستدامةوأشارت الضحاك إلى أن تجربة الإمارات في مجال الزراعة الحديثة أصبحت أساساً راسخاً تم البناء عليه من أجل إحداث تحول في قطاع الزراعة والغذاء عالمياً، ليس فقط لزيادة الإنتاج من الغذاء بشكل مستدام، بل أيضاً لمواجهة آثار التغيرات المناخي، من خلال إحداث تحول في نظم الزراعة والغذاء إلى نظم أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
وتابعت: "الإمارات تمد أياديها لجميع الدول الأشقاء في المنطقة دائماً للتعاون، لأن تحدياتنا واحدة، ومصيرنا واحد، وهدفنا أن تكون الإمارات وسائر المنطقة واحة عالمية تزدهر فيها الزراعة، وتكون عنواناً للاستدامة، وأجد اليوم معرض قطر الزراعي الدولي نموذجاً مصغراً من تلك الواحة التي تضم العديد من الحلول الزراعية والخبرات والتجارب التي يمكننا من خلالها تحقيق كافة أهدافنا المشتركة".