بغداد اليوم - بغداد

أعلنت مجموعة من الكنائس المسيحية في العراق، اليوم الاثنين (11 كانون الأول 2023)، الغاء الاحتفالات برأس السنة الجديدة والميلاد المقدس لهذا العام، مشيرين الى "قلقهم" من ان تكون السلطات العراقية "لا تأخذ حاجتهم للامان بجدية". 

وقالت منظمة اوبن دور المسيحية بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان قادة الكنائس وبدعوة من الباطرياك الكاردينال لويس ساكو، اجتمعوا في دير عينكاوة في أربيل وقرروا الغاء الاحتفالات لهذا العام احتراما لضحايا حريق قاعة الاعراس في قرقوش والضحايا في غزة.

 

وأكدت المنظمة أيضا، ان المجتمعين عبروا عن "قلقهم" مما وصفوه بــ"تجاهل الحكومة العراقية لحاجة المسيحيين الى الأمان في العراق"، مؤكدين "ان الحكومة لم تتخذ إجراءات جدية للحفاظ على حقوق المسيحيين" في إشارة الى سحب رئيس الجمهورية للمرسوم الجمهوري للكاردينال ساكو بصفته بطريرك الكلدان في العراق والعالم.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟

3 مارس، 2025

بغداد/المسلة: التزمت الفصائل العراقية الصمت حيال العملية التي نفذتها طائرات أميركية في مطار النجف، ما أثار تساؤلات حول موقفها من التطورات الإقليمية الأخيرة، وخاصة مع تصاعد التوتر بين واشنطن ومحور المقاومة.

تحركات الفصائل المسلحة في العراق تعكس استراتيجية تعتمد على التهدئة وعدم الانجرار إلى مواجهة مباشرة، رغم تصاعد الضغوط الأميركية في المنطقة. هذا الحذر السياسي والعسكري قد يكون نابعًا من إدراك الفصائل لحساسية المرحلة، خصوصًا مع محاولات إعادة هيكلة الحشد الشعبي وإعادة رسم العلاقة بينه وبين الدولة العراقية.

واعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أن المطالبات بنزع سلاح الفصائل غير مبررة، مشيرًا إلى أن التهديد الحقيقي للسيادة العراقية يتمثل في عمليات أميركية مثل الإنزال الجوي في مطار النجف، وليس في امتلاك الفصائل للسلاح. هذا التصريح يعكس موقفًا رسميًا داخل بعض الأوساط السياسية العراقية، التي ترى في سلاح الفصائل جزءًا من منظومة الدفاع الوطني وليس مصدر تهديد للدولة.

وأكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أن الدعوات لتسليم سلاح الفصائل المسلحة تهدف إلى تجريد العراق من قدراته الدفاعية، مشيرًا إلى أن هذا السلاح كان حاسمًا في التصدي لتنظيم داعش عام 2014 عندما كان الجيش يعاني من انهيارات ميدانية.

وهذا الخطاب يتقاطع مع رؤية الفصائل التي ترفض أي خطوة قد تؤدي إلى تقليص دورها، لا سيما في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية غير المستقرة في العراق.

وتتصاعد الدعوات في الأوساط السياسية العراقية لمراجعة وضع الحشد الشعبي وتحديد طبيعة ارتباطه بالقائد العام للقوات المسلحة. هذه النقاشات تأتي في ظل ضغوط داخلية وخارجية لإعادة تنظيم المشهد الأمني في العراق، وسط تباين في الرؤى حول مستقبل الفصائل المسلحة ودورها في مرحلة ما بعد الحرب على داعش.

الصمت الذي التزمت به الفصائل المسلحة حيال الإنزال الأميركي قد يكون تكتيكيًا أكثر منه موقفًا دائمًا، إذ أن الفصائل سبق وأثبتت قدرتها على الرد في توقيتات مدروسة. كما أن المعادلات الإقليمية المتغيرة تجعل أي مواجهة غير محسوبة العواقب أمرًا قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه من الطرفين.

الولايات المتحدة، من جهتها، تواصل تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وسط حديث عن إعادة ترتيب أولوياتها الاستراتيجية في العراق وسوريا. هذا التحرك لا يلقى ترحيبًا من بعض القوى العراقية التي ترى فيه انتهاكًا للسيادة الوطنية، لكنه في الوقت نفسه يعيد خلط الأوراق في الساحة العراقية، ويدفع الفصائل المسلحة إلى إعادة تقييم خياراتها.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟
  • الحكومة العراقية تستحدث مركزاً لتطوير المرأة في سنجار وبرنامجاً لتدريب النساء صحفياً وإعلامياً
  • تكليف مدير جديد لإدارة المطارات العراقية بالوكالة (وثيقة)
  • ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق المحلية لهذا اليوم
  • السنة العراقيون يبحثون عن توازن جديد لاعتقادهم بتراجع النفوذ الايراني
  • الحكومة العراقية تطلق مبادرة الخير لدعم الشباب
  • اليوم.. اربع مباريات بافتتاح الجولة الـ22 من دوري نجوم العراق
  • محكمة تلغي براءة سيدة في قضية خيانة زوجية عبر الواتساب
  • تعليق جديد من الخارجية العراقية على امكانية حضور احمد الشرع لقمة بغداد
  • تعرّف على مباريات الدوري الأوروبي لهذا اليوم