أدعية الخروج من المنزل.. " تكفيك كل الشرور"
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دعاء الخروج من المنزل.. يعتبر دعاء الخروج من المنزل من أفضل الطرق لتحصين النفس من كافة أنواع الشرور، حيث يحرص عدد كبير من المسلمين على ترديد دعاء الخروج من المنزل، وذلك لأن الإنسان عندما يكون خارج المنزل فهو كثير التعرض للأزمات والمشاكل، لذلك لا بد من ترديد دعاء الخروج من المنزل للتحصين من كافة أنواع الشرورو والمشاكل.
إلى جانب مشاكل العمل التي يمكن أن تشكل ضررًا كبيرًا على مصدر رزق الإنسان وأسلوب حياته بشكل عام، لذا قد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم، بذكر دعاء الخروج من المنزل، لتحصين نفسك من كل تلك الحالات والأضرار غير المتوقعة، والتي هي عبارة عن 21 كلمة يرددها الشخص أثناء الخروج من البيت.
وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما هو جديد عن دعاء الخروج من المنزل لتلبية رغبات القراء والمتابعين، وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
دعاء التوبة والاستغفار.. " احرص عليه دائمًا" أدعية لأهل فلسطين.. " لدعم الشعب الفلسطيني"
دعاء الخروج من المنزل:
ذكر دعاء الخروج من البيت في رواية أخرى بكلمات مختلفة عن السابق ذكرها، وكل منهما صحيح فيحفظ منها الإنسان ما هو مناسب له، ويحرص على قوله في كل مرة قبل خروجه من البيت، لذلك جاء حديث شريف يروي دعاء الخروج من البيت، فعن أنس قال: قال رسول الله:مِنَ قالَ إذا خَرَجَ مِن بيتِه: ( بِسْمِ الله، توَكَّلْتُ على الله، لا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلا بالله تعالى، يُقالُ له: كُفِيتَ، ووُقِيتَ وهُدِيتَ، وتنحَّى عنه الشيطانُ، فيقـولُ لشيطانٍ آخر: كيفَ لكَ برَجلٍ قَدْ هُدِيَ وكُفِيَ ووُقِيَ)
دعاء الدخول والخروج من المنزل:
يعد دعاء الدخول والخروج من المنزل، أحد السنن المؤكدة الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أن من شأنها تحصين النفس من كل شر وأذى خارج البيت، كما أن له فضل كبير في منع الشياطين من الدخول إلى المنزل، وما يصاحبه من الشر والضرر على البيت وأهله، لهذا أوصى الحبيب المصطفى بذكر هذا الدعاء لكونه دعاء الدخول والخروج من المنزل " اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى ربنا توكلنا "
دعاء الخروج من المنزل مكتوب:
أدعية الخروج من المنزل.. " تكفيك كل الشرور"
يشمل دعاء الخروج من المنزل مكتوب، دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يردده قبل الخروج من منزله، حيث تشير كلماته التي تتكون من 21 كلمة، إلى الاستعانة بالله سبحانه وتعالى، ليستعيذ من الضلال والذل والظلم والجهل، عن أمِّ المؤمنين أمُّ سلمة -رضي الله عنها- تصف خروجه -صلى الله عليه وسلم- من بيتها فتقول: " ما خرَجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من بَيتي قَطُّ إلَّا رفَعَ طَرْفَه إلى السَّماءِ، فقال: اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ أنْ أضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أزِلَّ أو أُزَلَّ، أو أظْلِمَ أو أُظلَمَ، أو أجهَلَ أو يُجهَلَ عليَّ "، لذا تلك الكلمات تمثل دعاء الخروج من المنزل مكتوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء الخروج من المنزل الخروج من المنزل افضل الدعاء دعاء الخروج من المنزل صلى الله علیه وسلم من البیت
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تكشف عن سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
أوضحت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار، سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، موضحاً أنها أعطرَ سيرة عرفَتْها البشريةُ في تعاليم التسامح والنُّبْل والعفو؛ فقد منحه الله سبحانه وتعالى مِن كمالات القِيَم ومحاسن الشِّيَم ما لم يمنحه غيره من العالمين قبله ولا بعده، وجعله مثالًا للكمال البشري؛ في التعايش، والتسامح، والرحمة، واللين، واللطف، والعطف.
سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلمقال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، وقال سبحانه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ» رواه الحاكم في "المستدرك".
ولم يكن خطابُه صلى الله عليه وآله وسلم موجهًا للمسلمين فقط، وإنَّما شَمِل كلَّ النَّاس في المدينة مسلمين وغير مسلمين، أهل الكتاب وغيرهم؛ بدليل أن راوي هذا الحديث هو سيدنا عبد الله بن سلام رضي الله عنه، وكان وقتَها كبيرَ أحبارِ اليهود وعالمَهم الأول.
وعلى السماحة والتعايش واحترام الآخر تأسَّس المجتمعُ الإسلامي الأول؛ حيثُ أمر الشرع بإظهار البر والرحمة والعدل والإحسان في التعامل مع أهل الكتاب المخالفين في العقيدة؛ فقال تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8]، فعاش اليهود في كنف الإسلام، يحترم المسلمون عاداتهم وأعرافهم.
واحترمت الشريعة الإسلامية الكتب السماوية السابقة، رغم ما نَعَتْه على أتباعها من تحريف الكلم عن مواضعه، وتكذيبهم للنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، فبعد غزوة خيبر كان في أثناء الغنائم صحائف متعدِّدة من التوراة، فجاءت يهود تطلبها، فأمر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بدفعها إليهم، كما ذكره الإمام الدياربكري في "تاريخ الخميس في أحوال أنْفَسِ نَفِيس صلى الله عليه وآله وسلم" (2/ 55، ط. دار صادر)، والشيخ نور الدين الحلبي في السيرة الحلبية "إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون" (3/ 62، ط. دار الكتب العلمية).
وأضافت الإفتاء قائلة: وهذه غاية ما تكون الإنسانية في احترام الشعور الديني للمخالف رغم عداوة يهود خيبر ونقضهم للعهود وخيانتهم للدولة؛ حيث كانوا قد حزبوا الأحزاب، وأثاروا بني قريظة على الغدر والخيانة، واتصلوا بالمنافقين وغطفان وأعراب البادية، ووصلت بهم الخيانة العظمى إلى محاولتهم الآثمة لاغتيال النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وتابعت: وبلغ من تسامح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نهى المسلمين عن سب الأموات من المشركين بعد وفاتهم إكرامًا لأولادهم وجبرًا لخواطرهم؛ فعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: "لَمَّا كان يوم فتح مكة هرب عكرمة بن أبي جهل وكانت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام امرأةً عاقلةً أسلمت، ثم سألَتْ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم الأمانَ لزوجها فأمرها بردِّه، فخرجت في طلبه وقالت له: جئتُك مِن عند أوصل الناس وأبر الناس وخير الناس، وقد استأمنتُ لك فأمَّنَك، فرجع معها، فلما دنا من مكة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: «يَأْتِيَكُمْ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا، فَلَا تَسُبُّوا أَبَاهُ؛ فَإِنَّ سَبَّ الْمَيِّتِ يُؤْذِي الْحَيَّ وَلَا يَبْلُغُ الْمَيِّتَ» فلما بلغ باب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استبشر ووثب له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائمًا على رجليه فرحًا بقدومه" أخرجه الواقدي في "المغازي"، ومن طريقه الحاكم في "المستدرك".