السوداني يجدد التزام العراق بحماية المستشارين الأجانب والبعثات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، التزام بلاده بتوفير الحماية للمستشارين والبعثات الدبلوماسية العاملة في العراق كما تقتضي الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية.
وجدِد السوداني، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون “رفض أي انتهاك للسيادة العراقية وأي مساس أو إساءة بسمعة البلاد”، بحسب بيان للحكومة العراقية.
وقال “إن الحكومة والقوات الأمنية العراقية جادة بمتابعة منفذي أي إعتداء على البعثات وأماكن عمل المستشارين، وأنها ستتعامل معهم وفق القوانين وما تقتضيه مصلحة العراق وأمنه”.
وبشأن الحرب في غزة، أكد رئيس الحكومة العراقية “أن استمرار العدوان في غزّة ستكون له تبعات على مجمل النظام العالمي والأمن في المنطقة، خاصة مع استهداف المدنيين العزّل، بما يشكل خرقاً فاضحاً لمجمل القوانين الدولية والإنسانية”.
وذكر “أن القوى العظمى باتت إزاء مسؤولية أخلاقية وقانونية لمنع استمرار القتل المنهج، وكان يتعين على الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن تأييد ما تقدم به الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي من دعوة لوقف إطلاق النار”.
من جانبه، عبّر وزير الخارجية البريطاني عن تقديره لمواقف الحكومة العراقية في حماية البعثات الدبلوماسية.
وأكد كاميرون على أن بريطانيا تطمح إلى تطوير العلاقات مع العراق وتوسعة آفاق الشراكة بين البلدين، بما يعود على الشعبين العراقي والبريطاني بالمنفعة المتبادلة، ويدعم الإستقرار في المنطقة” .
وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها، فضلا عن إستعراض الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة وآخر تطورات القضية الفلسطينية.
المصدر د ب أ الوسومالعراق الولايات المتحدة فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العراق الولايات المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
السلامي: خور عبد الله خط أحمر وحراك نيابي وشعبي مستمر لحماية السيادة العراقية
شبكة أنباء العراق ..
أكد النائب هادي السلامي، أن دعم حقوق العراق في ملف خور عبد الله مستمر ولا رجعة فيه، مشدداً على أن الحراك الشعبي والنيابي يتصاعد لحماية السيادة العراقية على الممرات المائية الحيوية.
وقال السلامي في تصريح، إن “الدفاع عن حقوق العراق في ملف خور عبد الله يستند إلى أسس وطنية وقانونية واضحة، وله أبعاد استراتيجية تمس مستقبل الأجيال القادمة، لاسيما أنه يتعلق بالحقوق السيادية والمائية في الخليج العربي”.
وأشار إلى أن “قرار المحكمة الاتحادية العليا بتأجيل البت في القضية إلى أيار المقبل يُعد خطوة مدروسة أفضل من إصدار حكم متسرع قد لا يصب في مصلحة العراق”، مؤكداً أن “الحراك الشعبي في بغداد وعدد من المحافظات سيستمر بهدف دعم المحكمة في اتخاذ قرار منصف يحفظ حقوق البلاد”.
ولفت إلى أن “التظاهرات والوقفات الاحتجاجية لن تتوقف، بل ستتصاعد خلال الأيام المقبلة دعماً للموقف الوطني في هذا الملف الحساس”، مضيفاً أن “نواباً من القوى الوطنية يقودون حراكاً فاعلاً لتثبيت حق العراق في السيادة على خور عبد الله كممر مائي استراتيجي”.