الإرياني و الزنداني يشيدان بجهود المشاركين في أعمال الملتقى الثقافي والفني "أسلاف"
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أشاد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، وسفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية الدكتور شائع الزنداني، بجهود الفنانين المشاركين في أعمال الملتقى الثقافي والفني اليمني "أسلاف" الذي نظمته السفارة اليمنية في الرياض على مدى ثلاثة أيام.
وحث الوزير الإرياني والسفير الزنداني خلال لقائهما اليوم المشاركين في الملتقى جميع المبدعين اليمنيين على إقامة معرض فني في مقر السفارة يعرض جرائم مليشيات الحوثي الإرهابية بحق الشعب اليمني، وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الأطفال والنساء وتجويع الشعب، وتجنيد الأطفال، وتدمير البنية التحتية.
وشدد وزير الإعلام والثقافة والسياحة على ضرورة تنسيق الجهود والعمل على إقامة تجربة مماثلة تكون بالشراكة بين المبدعين اليمنيين والسعوديين على غرار ملتقى "بين ثقافتين" الذي أقيم في الرياض في سبتمبر الماضي، مشيراً إلى أن اختيار وزارة الثقافة السعودية لليمن لتكون أول دولة تشاركها معرض "بين ثقافتين" له دلالة مهمة لما لليمن وشعبها من مكانة وأهمية خاصة لدى القيادة والشعب السعودي الشقيق.
فيما أكد السفير الزنداني أن تضافر الجهود وتوحيد الرؤى ساهمت في تحقيق هذا النجاح الاستثنائي الذي من خلاله أوصلنا صوت وصورة اليمن إلى الخارج، وقدمنا نموذجاً مشرفاً ومعرفاً بتاريخ اليمن وتراثه وحاضره في الفن التشكيلي والخط العربي والأزياء الشعبية وفن العمارة اليمنية، منوهاً أن الهدف من اللقاء الخروج بمجموعة من الأفكار الايجابية التي يمكن أن نبني عليها خطة مستقبلية لدعم المبدعين في كل المجالات.
من جانبهم، ثمن المشاركون في الملتقى جهود وزير الإعلام والثقافة والسياحة والسفير الزنداني، وكذا جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية التي كان لها الأثر الأكبر في نجاح الملتقى.
وفي اللقاء الذي حضره المستشار الإعلامي في السفارة الدكتور عارف أبوحاتم، والمستشار الثقافي الدكتور طه حسين هديل، قدم الباحثان محمد سبأ وردفان المحمدي نسخاً من مؤلفاتهما لوزير الإعلام والثقافة والسياحة، والسفير الزنداني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الاجتماعية يدعو الصليب الأحمر لمواجهة الكوارث والاستجابة الإنسانية في اليمن
يمانيون../
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، على أهمية تعزيز الشراكة والتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر، لمواجهة الكوارث الطبيعية والإنسانية، والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، منسق التعاون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فيليب كوستا، وممثلي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بحضور رئيس مصلحة الدفاع المدني، اللواء إبراهيم المؤيد، والوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بالوزارة، ياسر شرف الدين.
وناقش اللقاء أوجه التعاون المشترك في المجال الإنساني، وسبل توسيع نطاق الشراكة، بما يسهم في دعم الفئات الأكثر ضعفًا، وتعزيز الاستجابة الطارئة لمواجهة التحديات الإنسانية، خاصة في ظل المتغيرات المناخية والسياسية التي أثرت على الوضع الإنساني في البلاد.
وأشار الوزير باجعالة إلى الحاجة الملحّة لمخزون استراتيجي من المواد الغذائية والإيوائية والمساعدات النقدية، لمواجهة الأوضاع الطارئة، خاصة مع عزوف بعض المنظمات الدولية عن العمل نتيجة السياسات الأمريكية الخاطئة، مؤكدًا استعداد الوزارة لتعزيز التعاون مع مصلحة الدفاع المدني، وتذليل الصعوبات أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تنفيذ مهامها الإنسانية.
كما شدد الوزير على ضرورة دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على استكمال تجهيز مستشفى خاص بالفئات المستضعفة، ومنهم المعاقون، إلى جانب التدخلات الضرورية في مخيمات النزوح، التي تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية.
من جانبه، أكد رئيس مصلحة الدفاع المدني، اللواء إبراهيم المؤيد، أن الدفاع المدني والهلال الأحمر اليمني يعملان جنبًا إلى جنب في مواجهة الكوارث الطبيعية، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز قدرات الدفاع المدني ليكون في جاهزية عالية لمواجهة المخاطر المستقبلية، سواء في عمليات الإغاثة، أو الإجلاء، أو إزالة التهديدات المحتملة مثل الصخور الآيلة للسقوط.
بدوره، شدد الوكيل المساعد لوزارة الشؤون الاجتماعية، ياسر شرف الدين، على ضرورة تحديد الأولويات الإنسانية بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان استجابة فعالة للاحتياجات الملحّة.
من جهته، أعرب منسق التعاون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فيليب كوستا، عن شكره للحكومة اليمنية على تسهيل مهام المنظمات الإنسانية، مشيدًا بمستوى التنسيق بين اللجنة الدولية والهلال الأحمر اليمني، والذي أثمر عن تنفيذ عدة مشاريع إغاثية، خاصة خلال الأزمات الناتجة عن السيول والكوارث الأخيرة في البلاد.
حضر اللقاء عدد من ممثلي الصليب الأحمر النرويجي، الدنماركي، الألماني، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، إلى جانب قيادات من وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية.