رضا عبدالعال لـ«الوطن»: الشعب المصري أعطى للعالم دروسا في حب الوطن
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أدلى الكابتن رضا عبدالعال لاعب الأهلي والزمالك السابق، بصوته الإنتخابي بمقر لجنته الانتخابية بمدرسة هدى شعراوي بالتجمع الأول، وسط حشود غفيرة من الناخبين، في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية.
وقال «عبدالعال» في تصريحات لـ«الوطن»، إن نزول المصريين لصناديق الاقتراع خلال الساعات الماضية، كان مشرفا للغاية، وكشف عن الانتماء الحقيقي للمصريين لبلدهم، مشيرا إلى أنه مشهد يعطي دروسا لشعوب العالم في الانتماء الوطني.
وتابع: «أدعو جموع الناخبين بالتوجه نحو صناديق الاقتراع خلال الفترة المتبقية، والمشاركة في بناء الوطني فصوتكم أمانة»
واختتم: أتوجه بالكل الشكر والتقدير لجميع المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
المحاربون من وراء البحار وأبطال “الكيبورد”
يا لها من مأساة أن يُحكم علينا في هذا الوطن العجيب بمنطق الأبيض والأسود، فإما أن تكون جنجويدياً أو أن تكون متآمراً على الجيش، وكأن الألوان الرمادية لم تُخلق إلا في لوحات دافنشي! فما أن تنبس ببنت شفة عن المدنية أو تحلم بحكومة تعترف بالبشر ككائنات تفكر، حتى يطير إليك جيش من الناشطين الافتراضيين، يحملون معاول الاتهام، ليحفروا لك قبراً في "جحيم الخيانة العظمى"!
ولأنني قررت أن أتعايش مع الواقع، فأنا – بكل فخر – مناصر للحق، أتكلم كلماتي البسيطة وأمارس هواياتي العظيمة، والتي تتضمن الرقص الفلكلوري، ومناصرة النسويات المعاصرات (لأن العدل جميل)، ورفض ختان المرأة (لأنها إنسان وليست مشروع صيانة)، وأدعم "حنة العريس" لأنها آخر ما تبقى لنا من الفرح وسط هذا الخراب!
لكن لا، لا يعجبهم هذا، فهم مشغولون ببيع الوطنيات الرخيصة في أسواق "السوشيال ميديا"، يتحدثون عن الوطن بلهجة القائد التاريخي، بينما تمر شحنة الكافيار إلى موائدهم في المنافي! يحدثونك عن البسالة والبطولة، في حين أن بطولاتهم الوحيدة هي الجلوس في المقاهي المكيفة، بين رشفة كابتشينو و"لايك" على منشور ناري يطالب الشعب بأن يتحمل "الظروف القاهرة" وهو يموت جوعاً!
يا سادة، خذوا وطنياتكم المعلبة، واحتفظوا بشعاراتكم الجوفاء، أما هذا الشعب، فاتركوه لربه الرحيم القدير، فهو لا يحتاج لنضالاتكم "الديليفري" ولا لتحليلاتكم الحماسية التي لا تُشبع جائعاً ولا تُسعف مريضاً.
zuhair.osman@aol.com