معرض «المكتبات المحلية» يختتم أعماله اليوم بعد 12 يومًا حافلاً
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يختتم معرض «المكتبات المحلية» أعماله اليوم الثلاثاء، وذلك بعد 12 يومًا حافلة بتوقيع الكتب والإصدارات البحرينية والحضور الكبير من مختلف الشرائح والفئات. وشهد يوم أمس تدشين إصدار جديد، وهو كتاب قانوني متخصص للدكتور محمد يوسف الزعبي بعنوان «شرح الحقوق العينية التبعية في القانون المدني البحرين، كتاب علمي محكّم».
وقال بشمي إن المعرض أعاد له ذكريات أولى المعارض التي أقامتها صحيفة «الأيام»، حيث تمكنت «الأيام» خلال سنوات من حصد انتشار واسع النطاق وعلى مستوى الوطن العربي. وأكد بشمي أن ما قامت به «الأيام» من مجهود كبير بإدارة حسن علي مدير مكتبة الكشكول في إحياء معارض الكتاب، وأن المعرض أشعل فتيل الأمل لدى محبي القراءة والكتب بإعادة المعارض مرة أخرى. وشدد نشمي على أن مثل هذه المبادرات تحتاج للمزيد من الاهتمام والتشجيع من الجهات المعنية كافة وتقديم الدعم والتسهيلات والمساهمة في نشر الوعي الثقافي، من خلال عمل تخفيضات للمكتبات المحلية بالمراكز التي تستقبل مثل هذه المعارض. وانطلق معرض «المكتبات المحلية» في الثاني من ديسمبر الجاري، وكان من المزمع أن يغلق أبوابه السبت الماضي، إلّا أن مكتبة «الأيام - الكشكول» قرّرت تمديد المعرض 3 أيام في ضوء الإقبال الكبير الذي فاق التوقعات. وشهد المعرض خلال الأسبوع الماضي تدشين عدد من الكتب والإصدارات المحلية لكتّاب بحرينيين، أغلبهم من الشباب. وتضمّن المعرض مشاركة 20 ألف عنوان، شملت إصدارات متنوعة من الكتب والمجلات والموسوعات والمجلدات في المجالات كافة، بمشاركة 20 مكتبة ودار نشر محلية، في الوقت الذي تخلل المعرض توقيع العديد من الكتب وروايات مختلفة لكتّاب وفنّانين وطاقات شبابية بحرينية. كما شهد المعرض إقبالاً لافتًا من مختلف الفئات، ومن بينها طلبة المدارس الحكومية والخاصة الذين زاروا المعرض على شكل زيارات جماعية في الفترة الصباحية. كذلك كان لمختلف الفئات العمرية حضور لافت من عوائل وأفراد ومتخصصين. وشارك في المعرض كل من: المكتبة الوطنية، مكتبة شغف، مكتبة كلمات، مكتبة ذات السلاسل، دار فراديس، دار الفكر العربي وهي متخصصة بالكتاب الجامعي وكتب القانون، مكتبة رؤى وهي متخصصة في كتب أدب الطفل، مكتبة بوك لاند وهي متخصصة بالكتاب الأجنبي ومجلة الثقافة الشعبية، مكتبة دلمون، مكتبة تنوير التعليمي، دار ومكتبة ورق، مكتبة مداد، مكتبة الوقت.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المکتبات المحلیة
إقرأ أيضاً:
زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب يقبلون على الكتب القديمة والمخطوطات النادرة
أبوظبي - الرؤية
من بين الأجنحة المشاركة في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، في دورته الرابعة والثلاثين، المقامة حالياً بمركز «أدنيك» في أبوظبي، تبرز مجموعات من الكتب القديمة والمخطوطات النادرة، التي تستهوي القراء، ومحبي اقتناء الكتب التاريخية، وألبومات الصور، وتعيد هذه الكتب القراء إلى ذكرياتهم القديمة، التي توثق جانباً مهماً من تاريخ دول ومدن وشخصيات مختلفة ومتعددة.
للكتب النادرة حضور مختلف في «معرض أبوظبي للكتاب»
وتتنوع المعروضات القديمة والنادرة بين ألبومات، تحتوي على أقدم الصور لشيوخ إمارتَيْ: دبي والشارقة، وكذلك خرائط لشبه الجزيرة العربية، من القرن الخامس عشر إلى القرن العشرين، ومجموعة كتب لابن سينا، و«ألف ليلة وليلة»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
ويصل عدد الكتب القديمة المعروضة إلى نحو 300 كتاب، بلغات: عربية وفارسية ولاتينية وفرنسية ويابانية وصينية، ومن بينها خريطة لشبه الجزيرة العربية تعود إلى عام 1482، وخرائط لدولة الإمارات تمت طباعتها فيها منذ عام 1971، ومن أهم الكتب: الطبعة الأولى لكتاب «ألف ليلة وليلة» بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، ونسخة من كتاب «القانون في الطب» لابن سينا، مطبوعة عام 1522، وكذلك مخطوطة عربية عمرها 300 سنة، أيضاً، لكتاب «القانون في الطب».
والمهتمون بهذه التحف النادرة، واقتنائها، إما شخصيات ترغب في الحصول على كتب بموضوعات تهمها، أو مكتبات كبيرة، أو مؤسسات علمية وثقافية، وتراوح أسعار القطع النادرة من الكتب والمخطوطات، بين 500 و3 ملايين درهم.
ومن الكتب المعروضة أيضاً، كتاب «The Jungle Book»، الذي تم إصداره أواخر القرن الثامن عشر، و«ألف ليلة وليلة» من إصدارات القرن التاسع عشر، وكذلك أولى روايات جيمس بوند عام 1960، وهاري بوتر عام 2000، فضلاً عن لوحات ورسومات لمكة المكرمة والعالم العربي ودول الخليج والخيل العربي.
وتوجد، كذلك، الدواوين الشعرية القديمة للشاعر السوري الراحل نزار قباني، الموقعة منه شخصياً، ويعود إصدارها لخمسينيات القرن الماضي.
للكتب النادرة حضور مختلف في «معرض أبوظبي للكتاب»
ويوفر «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» منصات متعددة لدور النشر العالمية؛ لعرض مجموعة من المخطوطات، والمطبوعات النادرة، التي يعود تاريخها إلى قرون مضت، ومنها دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالمياً «بيتر هارينجتون»، التي تشارك في المعرض بمجموعة نادرة من أول الكتب المطبوعة في العالم العربي.
وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية، صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر (المطبعة الشرقية الفرنسية)، إضافة إلى مطبعة بولاق (أول مطبعة حكومية في مصر)، وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.
ومن أبرز المقتنيات المعروضة: نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أول الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة استراتيجية للتأثير.