لودر( عدن الغد) خاص:

استنكر مدير إدارة المياه لودر إبراهيم صالح عبد الله ما قامت به السلطات المحلية بمحافظات أبين وجهات الاختصاص من ربط آبار المدينة لودر الواقعة في منطقة امصرة بعدد من المناطق
 حيث قال : استبشر مواطنو مدينة لودر قبل حوالي خمسة اعوام عندما تم اعتماد مشروع مياه لودر أمصره وتم حفر أربع آبار ارتوزيفي منطقة امصرة من قبل الهلال الاحمر الاماراتي وتم انجاز المرحلة الاولى والثانية وبناء بيوت على الابار وبناء خزانات بجانب الابار وبناء خزان ارضي في مدينة لودر في حوش إدارة الكهرباء م لودر ولم يتبق الا المرحلة الثالثة وهي مد الانبوب من منطقة امصرة الى مدين لودر وكنا طوال هذه الفترة منتظرين استكمال المرحلة الثالثة لكي تنعم مدينة لودر بتوفير المياه المحرومة منها منذ خمسة عشرة عام والتي يتجاوز عدد سكانها ثلاثين الف نسمة وهي المدينة الوحيدة التي لم يتم دعمها من قبل الدولة والمنظمات لتوفيبر المياه للمدينة أسوة ببقية المديريات المجاورة ولكن للاسف نتفاجاء كل يوم باستغلال قرى من ابار مشروع مياه لودرحيث تفاجئنا قبل يومين بانه تتم ربط الابار الخاصة بمدينة لودرالى مديرية الوضيع وبعض المناطق امصرة في الوقت يوجد لكل منطقة ابار خاصة بها ونحن ليس اعتراض على مديرية الوضيع او مناطق اخرى ولكن يجب حل مشاكلهم بمشاريع خاصة بهم وليس على حساب مديرية لودر لكون مدينة لودر هي مركز المنطقة الوسطى وهي الاقدم في الاحتياج
ومن وحهة نظري كمدير إدارة المياه ان هذا العمل بعتبر افشال لاستكمال مشروع مياه امصرة لودر مع احترامي وتقديري للأخوة لاصحاب القرار.


وقد استنكر جميع مواطني لودر هذا الفعل وعليه فإنني أناشد السلطات المحلية وعلي رأسها الأخ المحافظ لبوبكر حسين إيقاف هذا العمل الفتح من آبار مدينة لوجر بأسرع وقت لكي لا نضطر إلى الخروج بمظاهرات ومسيرات تدين وتنسنكر هذا الفعل على أن تتم معالجة المناطق المحتاجة بطرق أخرى مناسبة للجميع وليس على حساب مدينة لودر ولنا الأمل في الله ثم في الأخ المحافظ بحل هذه المشكلة وتفهم الأمر وعمل المعالجات المناسبة والله من وراء القصد, 
وشكرا مدير ادراة المياه م، لودرابراهيم صالح عبدالله

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مدینة لودر

إقرأ أيضاً:

«التنمية المستدامة» بمطروح يتابع خطة تنفيذ مشروع إدارة المياه بـ«المتوسط»

يتابع مركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء، خطة تنفيذ مشروع النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط.

يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.

إدارة المياه والتربة الجافة 

ومن جانبه، أوضح الدكتور عبدالله زغلول، مستشار وزير الزراعة ورئيس الفريق البحثي المصري لمشروع «النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط» (SALAM-MED) الممول من برنامج PRIMA للاتحاد الأوروبي لحلول البحث والابتكار، أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير نهج مستدام لإدارة المياه والتربة في الأراضي الجافة بالمنطقة، حيث يتم تنفيذه في 6 دول متوسطية تشمل مصر، إيطاليا، تونس، اليونان، المغرب، وإسبانيا.

ويهدف المشروع إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتعزيز مرونة النظم البيئية والاجتماعية في الأراضي الجافة من خلال استعادة الأراضي المتدهورة وتطوير تقنيات جديدة قابلة للتطبيق في مناطق مماثلة حول البحر الأبيض المتوسط.

معالجة التحديات البيئية

وأكد «زغلول» أن المشروع يعتمد على تحديد واختبار الحلول «القائمة على الطبيعة» لمعالجة التحديات البيئية، مضيفا أن الابتكارات التي يتم تطويرها ستسهم في تحسين كفاءة استخدام المياه وإدارة التربة بطرق مستدامة.

كما أشار إلى أهمية نشر نتائج المشروع على نطاق واسع لتعميم الفائدة على المجتمعات المحلية وتعزيز قدراتها في مواجهة التغيرات المناخية.

منطقة حوض البحر الأبيض

وأوضح الدكتور أحمد الشناوي، المدير التنفيذي للمشروع من الجانب المصري، أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط تواجه تحديات بيئية كبيرة، تتمثل في تدهور الأراضي والتصحر نتيجة تداخل العوامل البيئية والاقتصادية والاجتماعية، هذه التحديات تتفاقم بفعل الضغوط المناخية المتزايدة وضعف القدرات التكيفية للمجتمعات.

وأضاف «الشناوي» أن استعادة الأراضي المتدهورة وتعزيز مرونة المجتمعات تتطلب نهجاً مستداماً يرتكز على المعرفة العلمية المتقدمة وأدوات إدارة الموارد البيئية، خاصة المتعلقة بالمياه والتربة، كما أكد على أهمية إشراك المجتمعات المحلية، لا سيما الشباب والنساء، في هذه الجهود لضمان استدامتها على المدى البعيد.

في سياق متصل، تناولت الدكتورة فردوس محمد عبد الحميد، الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء ومسؤولة التواصل والنشر بالمشروع، التحديات التي تواجه منطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر.

وأوضحت أن هذه المنطقة تعاني من ندرة الأمطار التي تسقط فقط خلال فصل الشتاء، ما يؤدي إلى فيضانات وانجراف التربة وفقدان المياه.

وأكدت الدكتورة فردوس على الحاجة الملحة لتبني تقنيات مبتكرة تمكن من تخزين المياه الزائدة والحفاظ على خصوبة التربة، بما يسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية واستدامة المجتمعات المحلية.

وأضافت أن المشروع يسعى إلى خلق مساحات للتعلم الاجتماعي تتيح للشباب والنساء المشاركة في عملية اتخاذ القرار وتحقيق التنمية المستدامة، ما يعزز من فرص الاستثمار الزراعي ويساهم في مواجهة التصحر وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل.

مقالات مشابهة

  • رئيس مياه شرب الإسكندرية: المياه آمنه ونعاني من كثافه الاستهلاك بسبب نزوح السودانين
  • «الزراعة»: بدء مشروع تحسين استخدام المياه وإدارة التربة في مطروح
  • رئيس وحدات السكان بالتنمية المحلية تشيد بأداء وحدة مدينة بورفؤاد
  • وزير الموارد: مشاريع عملاقة ستوفر كميات كبيرة من المياه
  • وزير الإسكان ومحافظ الأقصر يتفقدان محطة تنقية مياه مدينة طيبة الجديدة
  • وزير الخارجية يلتقي مدير منظمة انترسوس الإيطالية
  • «التنمية المستدامة» بمطروح يتابع خطة تنفيذ مشروع إدارة المياه بـ«المتوسط»
  • السلطات الباكستانية تعلن عن تزايد حالات الإصابة بحمى الضنك في مدينة روالبندي
  • التنمية المحلية: تنفيذ 213 ألف مشروع بإجمالي قروض 29,3 مليار جنيه بالمحافظات
  • التنمية المحلية: تنفيذ 213.5 ألف مشروع بقروض 29.3 مليار جنيه ضمن مشروعك