يمانيون – متابعات
كشفت مواقع صهيونية ، أن رئيسَ ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، عيدروس الزبيدي، أبدى اهتماماً بالتنسيق مع الكيان الصهيوني، للرد على هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، مقابل الاعتراف بانفصال وتقسيم اليمن.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية “كان” اليوم: إن المرتزِق الزبيدي اجتمع مؤخراً بمسؤولين محليين ومع مسؤولين في الإمارات وآخرين أمريكيين لبحث التعامل مع عمليات القوات المسلحة في البحر الأحمر التي تأتي رَدًّا على جرائم الكيان الصهيوني بحق الأهالي في غزة.

من جهته، قال الصحفي الإسرائيلي، روعي كايس، إنّ المرتزِق عيدروس الزبيدي مهتم بتلقي الدعم الإسرائيلي والدولي، للحد من هجمات أنصار الله.

ووفقاً لكايس، فَــإنَّ المرتزِق الزبيدي قال قبل أَيَّـام خلال أحد اجتماعاته، إنّ ميليشياته في المحافظات الجنوبية تستعد للعب دور مركزي في تأمين طريق الشحن في البحر الأحمر مع من أسماهم الشركاء الإقليميين والدوليين، في إشارةٍ إلى حماية سفن الكيان الصهيوني، حيثُ إنّ القوات المسلحة اليمنية أكّـدت أنّ جميع السفن آمنة باستثناء سفن الكيان الغاصب.

ونقل الصحفي الإسرائيلي عن مصدر في ما يسمى المجلس الانتقالي قوله، إنه “إذا اعترفت إسرائيل بحقنا في تقرير المصير في جنوب اليمن، فستجدون حليفاً في الميدان ضد التهديد من صنعاء”، في سقوطٍ جديد لأدوات الارتزاق التي تريد لها دول العدوان أن تكون مذعنة للكيان الصهيوني.

وكان المرتزِق الزبيدي قد كشف في لقاءٍ سابق أنه من الممكن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

وبيّن في لقاء متلفز خلال زيارته موسكو قبل عامين أنّ “التطبيع مع إسرائيل مسألة واردة عندما تكون لديهم دولة تخص الجنوب؛ أي أنّ تقسيمَ اليمن وإخضاعَ أبنائه للأعداء هو شرطُ المرتزِقة الذين يريدونه مقابل أن يصبحوا عملاءَ أذلاءً للكيان الصهيوني الغاصب”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

هكذا أصبحت عمليات اليمن ترند مِنصات الإعلام

يمانيون../
نجاح عمليات القوات اليمنية المساندة لغزة في اختراق عمق الكيان ومعركة البحر مع قوات أمريكا والغرب، وفشل الاخيرات في العدوان على اليمن، باتت ترند مِنصات الإعلام الصهيو – غربي والعالمي.

برأي صحيفة “ذا ناشيونال”، تدور في البحر الأحمر معركة دون هوادة بين قوات صنعاء وجيوش أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” الأكثر تطوراً في العالم.

وفق سردية “ذا ناشيونال”، بدأت الهجمات اليمنية بهجوم افتتاحي مُذهل قبل أن يقع 297 هجوماً حتى 18 نوفمبر الماضي.

وتؤكد وفقاً لـ”المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية”، تطور الأسلحة اليمنية ودقة تكتيكات عملياتها القتالية بشكل أكثر مُنذ بدء استهداف السفن التجارية والحربية المعادية.

وتقول صحيفة أخبار الهند “ونديا نيوز” في تقرير حديث، بعنوان “مسيرات اليمن تتجاوز “القبة الحديدية”: “على الرغم من إمتلاك “إسرائيل” أنظمة دفاع متطورة، تمكنت الصواريخ والمسيرات اليمنية من ضرب أهدافها بدقة في يافا “تل أبيب”، مخلفة أضراراً جسيمة”.

تحديات كلاهما مر

في نظر الصحيفة الهندية، هذا النجاح اليمني يضع دفاع الكيان أمام تحديات صعبة كلاهما مُر في مواجهة التهديد الجديد القادم من اليمن.

بحسب وسائل إعلام غربية، أثار التطور الملفت في ترسانة الأسلحة اليمنية مخاوف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بايدن وشكل قلقاً كبيراً لوزارة دفاعه (البنتاجون)؛ لامتلاك أسلحة صنعاء قدرات متطورة تغيّر موازين القوة في المنطقة.

فاسيليوس جريباريس، وهو أميرال في البحرية اليونانية، يجرم بالقول”: “اليمنيون أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا العسكرية وتوجيه الصواريخ نحو أهدافها”.

وضع درامي

برأي جوشوا هاتشينسون، يعمل مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري، الوضع في البحر الأحمر درامي، قائلاً:” إنه انفجارات، إنه صواريخ، واليمنيون يتبعون تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، بشكل يصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات المراوغة أو التخفي”.

ويضيف: “اليمنيون واضحون للغاية ويستهدفون سفن أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” والتابعة لها، ويسمحون لسفن غير تلك الدول بالمرور عبر البحر الأحمر”.

وفق هاتشينسون، فإن إيقاف تشغيل نظام التعريف للسفن لا يعني عدم إستهدافها أو تعرضها للإصابة.

يؤكد ستافروس كارامبيريديس (يشغل منصب رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري بكلية بليموث للأعمال)، أن الضربات الأمريكية والبريطانية و”الإسرائيلية” لم تؤثر على قدرات اليمنيين، فلا تزال سفن دول العدوان تبحر من رأس الرجاء الصالح.

سردية الإعلام العبري

وتقر صحيفة “معاريف” العبرية، بمواجهة الكيان صعوبات في التعامل مع التهديد القادم من اليمن، على المستوى الدفاعي والهجومي.

وقالت: “لا بُد من الإعتراف بفشل قدرات “إسرائيل”، وعدم قدرتها على التعامل ومواجهة اليمنيين الذين حظروا ملاحة سفنها في البحر الأحمر، وهاجموها في العمق وأضروا اقتصادها مُنذ أكثر من عام”.

ناطق جيش الاحتلال بالعربي، إفيخاي أذرعي، يؤكد سردية “معاريف” باعترافه على منصة “X” ، بوجود صعوبات لوجستية في مواجهة اليمنيين، وإن بعد المسافة تعد أبرز العوائق.

برأي قناة “كان”،”اليمنيون يتصرفون بحرية ويزيدون هجماتهم ضد “إسرائيل”، ولا أحد يتوقع ما سيفعلونه مستقبلاً”.

وتؤكد القناة “السابعة” نقلاً عن خبير في شؤون الاستخبارات أن الهجمات “الإسرائيلية” على اليمن لم تؤثر بشكل حقيقي.

وتشير القناة الـ”12″، إلى أن هناك صعوبة حقيقية في معالجة المنظومات الخاصة باليمن، والمنتشرة في مناطق واسعة جداً في البلاد.

وقالت: “من الصعب الوصول إلى المنظومات اليمنية وجمع معلومات استخبارية، ترصد بنك أهداف”.

ليس عدواً عادياً

تصف “معاريف”، المشكلة مع اليمن بـ”المعقّدة للغاية.. إنّه ليس عدواً عادياً”.
ووفقا لها، يقول مصدر أمني “إسرائيلي”: “بصراحة يمثل اليمنيون تحدياً لم نواجهه من قبل ولم نكن نعرف كيفية التعامل معه”.

ويشكل اليمنيون في نظر رئيس حكومة الكيان المجرم نتنياهو، تهديدا للنظام العالمي بأكمله، وليس فقط على الملاحة البحرية الدولية.

وقال في لقائه بمستوطنين صهاينة أمس :” أستوصيكم بالصبر والثبات والالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية وسنفعل ما يلزم ضد اليمنيين”.

حصيلة خسائر

بالمناسبة، ارتفعت أسعار الشحن البحري أكثر من الضعف في 2024، بسبب العمليات اليمنية في البحر الأحمر، بحسب بيانات بنك “أوف أميركا”.

وتستمر هجمات قوات اليمنية بالصواريخ والمسيّرات، ضرب عُمق “إسرائيل”؛ إسنادا للمقاومة الفلسطينية، ونصرة لغزة، مكبدة دول العدوان “الإسرائيلي” – الأمريكي – البريطاني – الأوروبي على غزة واليمن فاتورة خسائر بلغت 220 قِطعة بحرية مُنذ نوفمبر 2023.

السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية تضرب أهدافاً للعدو الصهيوني في يافا وعسقلان
  • هكذا أصبحت عمليات اليمن ترند مِنصات الإعلام
  • “ميناء أم الرشراش” والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • عبدالله علي صبري : ميناء أم الرشراش والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • كيف تفاعل الأكاديميون والسياسيون العرب مع إسقاط طائرة f 18 الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • إسقاطُ المقاتلة f18 يسلِّطُ الضوءَ على بيئة التهديد الصعبة في البحر الأحمر
  • أمريكا تعترف بإسقاط اليمن مقاتلة F-18
  • القوات المسلحة تضرب هدفين عسكريين للعدو الصهيوني في عسقلان وتل أبيب
  • بين الخيانة والمؤامرة.. تحَرّك المرتزِقة في اليمن لخدمة الصهيونية
  • عطوان: المقاتل اليمني سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط