شرطة "الكابيتول" تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
نظم عدد من المتظاهرين الأمريكيين وقفة احتجاجية أمام مبنى الكابيتول، اليوم الإثنين؛ للمطالبة بوقف جديد لإطلاق النار في غزة.
فيما ألقت الشرطة الأمريكية القبض على عدد من المتظاهرين، حسبما أفادت رويترز.
وتقول وكالة الأنباء الأمريكية، إن عددًا من الأفراد تجمعوا في مبنى مكاتب هارت، وهدد البعض منهم بالدخول في اعتصام مفتوح حتى يتحقق وقف اطلاق النار.
وبحسب رويترز، تحرك ضباط من شرطة الكابيتول لاعتقال عدد كبير من المتظاهرين، مع استمرار المناوشات حتى الوقت الحالي.
وفي سياق متصل، منع حوالي 200 شخص من الدخول إلى مقر حزب المحافظين الحاكم في لندن، قبل تسليم رسالة مفتوحة، تدعو رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى دعم وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
كاش باتيل المؤيد لهجوم الكابيتول يتولى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي
أقر مجلس الشيوخ الذي يُهيمن عليه الجمهوريون، الخميس تعيين كاش باتيل مديراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي بغالبيّة ضئيلة، رغم الانتقادات القوية من المعسكر الديمقراطي وخارجه.
ومن أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ، صوّت 51 عضواً لمصلحة تثبيت باتيل في رئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي، في مقابل رفض 49 عضواً، بينهم امرأتان جمهوريتان.وباتيل، المدّعي العام الفدرالي السابق البالغ 44 عاماً، هو من أشد المؤيدين للرئيس دونالد ترامب، وقد واجه معارضة ديمقراطية شديدة، ولا سيما بسبب دفاعه عن مثيري الشغب في الكابيتول ودعمه السابق لحركة "كيو آنون" التي تؤمن بنظريّات شديدة التطرّف.
I am honored to be confirmed as the ninth Director of the Federal Bureau of Investigation.
Thank you to President Trump and Attorney General Bondi for your unwavering confidence and support.
The FBI has a storied legacy—from the “G-Men” to safeguarding our nation in the wake of…
وقال باتيل على شبكات التواصل الاجتماعي بُعيد التصديق على تعيينه، إن "الشعب الأمريكي يستحق أن يكون مكتب التحقيقات الفيدرالي شفافاً وخاضعاً للمساءلة وملتزماً بالعدالة. أدّى تسييس نظام العدالة لدينا إلى تآكل ثقة الجمهور، لكنّ هذا الأمر انتهى".
وأضاف، "مهمتي بصفتي مديراً واضحة:...استعادة الثقة في مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وقد هاجم السناتور الديمقراطي ديك دوربين، باتيل قائلاً إنه "متطرف سياسياً في شكل خطير"، وذلك بعدما وصف تعيينه في وقت سابق بأنه "كارثة سياسية وكارثة للأمن الوطني".
وأضاف السناتور النافذ "لقد كرّر عزمه على استخدام" الشرطة الفيدراليّة "للانتقام من أعدائه السياسيّين".