يوسف الحسيني: المصريون أرادوا ضرب مثل أمام العالم في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن المصريين قدموا ملحمة كبيرة على الأرض أمام صناديق الانتخابات، والمصريين أرادوا أن يضربوا مثلا أمام العالم في نسبة المشاركة، وذلك بعد قضية فلسطين والعدوان على قطاع غزة.
يوسف الحسيني يشيد بموقف الشعب المصري في الانتخاباتوأضاف "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن المصريين يقدمون هذا المشهد ليست للمرة الأولى، إذ سبق ونزلوا إلى الشوارع بعد حديث الرئيس السيسي مع المستشار الألماني حول نزول المصريين في الشوارع من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية، والأشقاء في قطاع غزة.
وتابع يوسف الحسيني، أن المصريين أيضا قدموا مشهد مميز من خلال حملات المقاطعة كواحد من الأسلحة الفعالة أمام الاجتياح الغاشم من جيش الاحتلال لقطاع غزة، والمشهد الثالث جاء بالتأكيد على أن كل مصر تقف خلف دولتها، ومصر كلمة واحدة وشعب واحد، ودولة واحدة، ولا يوجد بين الدولة وبين المجتمع أي فجوات، ولا ينفصل الاثنان مهما كانت الظروف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف الحسيني الانتخابات المصريين برنامج التاسعة الرئيس السيسي المستشار الألماني یوسف الحسینی
إقرأ أيضاً:
إسلام صادق يوجه رسالة لـ لاعبي كرة القدم .. تفاصيل
شارك الناقد الرياضي إسلام صادق منشوراً جديد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب إسلام صادق:"أساطير وأساطير !
في كرة القدم كثيرون من يصلوا إلى لقب الأسطورة من خلال أدائهم المميز في الملعب وأرقامهم الغير مسبوقة التي يحققوها من خلال تأثيرهم الكبير مع انديتهم ويكتسبون شعبية جارفه ..منهم على مستوى العالم ..أو قارتهم ..أو حتى داخل بلادهم ..ولكن هناك فارق شاسع ان يحافظ هذا الأسطورة "كلاعب" على ماقدمه داخل المستطيل الأخضر ..وأن يحافظ على تاريخه وشعبيته ونجوميته التي حققها بعد الإعتزال ..ومنهم من يحافظ على أسطورته او تاريخه التي حققها في الملعب بالإعتماد على الأخرين ..واذا صح التعبير البعض يستخدم التطور التكنولوجي الذي طرأ مؤخرا على السوشيال ميديا بتأجير صفحات تصفق له في الصواب والخطأ..بل يصل الأمر لتأجير أبواق على اليوتيوب تقوم بتضليل الرأي العام للحفاظ على شكل وهيئة الأسطورة حتى ولو كان يتخذ قرارات خاطئة أو تصرفات ساذجة ..لكن مع مرور الوقت ينكشف الأسطورة أمام الرأي العام لأنه في معظم الأوقات لا يكون الأسطورة داخل الملعب مؤهلا أن يظل كذلك ..ومن ثم مهما حاولوا تجميل صورته فإن تصرفاته وأفعاله تسقطه أمام جماهيره لغياب الوعي والثقافة عندهم ..فيتحولون إلى مجرد ذكريات لا يصلحون لأن يتقلدوا مناصب ولا يكونوا قادرين على توجيه الرأي العام لأنهم إعتادوا أن تصفق لهم الجماهير دائما ولا يواجهون أحدا عندما يقعوا في أخطاء لا تليق بهم .
فمارادونا مثلا هو أعظم من لمس الكرة عبر تاريخها ..لكن تصرفاته وأفعاله إنتهت به من الإدمان إلى الموت دون أن يعلم أحدا ما حدث له ..بعكس أسطورة أخرى مثل "بيليه"أسطورة الكرة في العالم الذي وصل بها ليصبح وزيرا في دولته ومات والجميع يترحم عليه وهناك أمثله اخرى على مستوى العالم
وفي مصر نفس الأمر فهناك أساطير حافظت على نفسها وسمعتها بل زادت شعبية بعد إعتزالهم وأستمروا بعد وفاتهم مثل المايسترو صالح سليم أو طاهر أبوزيد فيالاهلي ..و"زامورا" او حسن شحاته في الزمالك ..ولكن هناك أساطير أضاعوا تاريخهم الذي حققوه في الملاعب والشعبية الجارفه بمجرد أن أعتزلوا ولم يقدروا المناصب التي تقلدوها وخسروا كثيرا وسيذكرهم التاريخ أن تصرفاتهم وضعتهم في مصاف الهواه اللذين لم يحافظوا على مواهبهم من أجل أهداف ومآرب شخصية..فالفارق كبير بين أساطير حافظوا وأستمروا ..وأساطير إنكشفوا أمام الجميع بعد إعتزالهم الكرة !".