خبير اقتصادي يُلمّح إلى لجوء الحكومة للاقتراض تنزيلًا لزيادة 1500 درهم الخاصة بالأساتذة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
لمّح محمد جدري، خبير ومحلل اقتصادي، إلى إمكانية لجوء الحكومة إلى الاقتراض المحلي أو الخارجي، أو الرفع من الضرائب خلال السنوات المقبلة، من أجل تفعيل وتنزيل زيادة مبلغ 1500 درهم، التي تمخض عنها اجتماع أمس الأحد بين المؤسسة التنفيذية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.
وفي هذا الصدد؛ أوضح جدري، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "مخرجات لقاء أمس تظل إيجابيا، نظرا إلى أنه لم يكن أمام الحكومة أي خيار آخر، عدا الرضوخ لهذه المطالب في حدها الأدنى على أقل تقدير"، لافتا إلى أن "المنظومة التعليمية الوطنية تعيش على وقع احتقان اجتماعي خطير".
وزاد المحلل الاقتصادي ذاته أن "حل الملفات الفئوية في شقها المادي مكلف للحكومة"، مشيرا إلى أن "الكلفة المادية لهذا الحوار الاجتماعي ستشكل عبئا إضافيا على ميزانية الدولة؛ وهنا لا بد من البحث عن موارد مالية إضافية".
ولم يفوت الخبير عينه الفرصة دون أن "يحمل الحكومة مسؤولية هذا الوضع، على اعتبار أنها تأخرت كثيرا في حل هذا المشكل الذي أخرج الأساتذة إلى الشارع، للمطالبة بإسقاط النظام الأساسي، ثم الرفع من أجور الشغيلة التعليمية التي ظلت رواتبها على حالها منذ سنة 2011".
تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق وقعه، من جانب الحكومة، كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، إضافة إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات يونس السكوري.
كما وقّع الاتفاق المذكور، من جانب النقابات، ممثلو الاتحاد المغربي للشغل "UMT"، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب "UGTM"، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل "CDT"، والفيدرالية الديمقراطية للشغل "FDT".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير في الأسواق: طفرة عقارات دبي ستستمر على المدي الطويل
توقع الدكتور عبدالرحيم بن أحمد الفرحان، الخبير في الأسواق، أن تستمر الطفرة القياسية التى يشهدها سوق العقارات في إمارة دبي على المدى الطويل مدفوعة بعدة عوامل تتمثل أبرزها في النمو السكاني السريع، والتنوع المعماري في المشاريع المطروحة علاوة على تمتع الإمارة بنظام اقتصادي قوي ومتنوع.
وأشار الفرحان في بيان صحفي صادر اليوم الثلاثاء، إلى أن القطاع العقاري بالإماراة استفاد بشكل كبير من البنية التحتية القوية والمتطورة، بالإضافة إلى المشروعات الضخمة مثل إكسبو 2020 التى ساهمت في تعزيز مكانة الإمارة على خارطة العقارات العالمية.
وأضاف الفرحان، أن إمارة دبي توفر الخيارات العقارية أمام الجميع بمختلف توجهاتهم، مما يجعلها عامل جذب رئيسياً للمستثمرين العقاريين من حول العالم، علاوة على الفرص الجديدة للاستثمار لتلبية الطلب المتزايد محليًا وعالميًا، ومواكبة الطفرة غير المسبوقة حاليًا في السوق.
تابع الفرحان، أن الطلب على عقارات دبي يأتي من كل مكان، وتجاوزت الأسعار في معظم المناطق الآن ذروة 2014 وما زالت تنمو مع استمرار قدوم المشترين من أوروبا والهند ودول جنوب آسيا الأخرى، ما يؤكد استمرار وتيرة المبيعات القياسية في إمارة دبي خلال الفترة المقبلة.
منذ بداية عام 2024، حققت مبيعات السوق العقاري في الإمارة أرقاماً قياسية لتسجل بنهاية نوفمبر الماضي نحو 475.5 مليار درهم من خلال تنفيذ 164.37 ألف صفقة وبنمو 30% مقارنة بالعام الماضي 2023.
أكد الفرحان، أن أرقام المبيعات والطلب على العقارات في الإمارة مؤهل للنمو بشكل خبير، خاصة مع إعلان دبي لاستراتيجية القطاع العقاري 2033، بهدف زيادة التعاملات العقارية إلى نحو تريليون درهم بحلول عام 2033، لافتاً إلى أن الاستراتيجية تشمل مجموعة من المبادرات الرئيسية ستستهم في جذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم، وزيادة القيمة السوقية للقطاع العقاري.
ومؤخراً، أعلنت إمارة دبي عن استراتيجية القطاع العقاري 2033 لتحقيق أجندتها الاقتصادية D33، والتي تهدف إلى زيادة قيمة التعاملات العقارية في الإمارة بنسبة 70% إلى تريليون درهم في عام 2033، إضافة إلى مضاعفة قيمة المحافظ العقارية في دبي 20 مرة لتصل إلى 20 مليار درهم.
وتسعى الاستراتيجية إلى ترسيخ التعاون مع القطاع الخاص والشركات العالمية وإدارة المحافظ العقارية، وتمكين السوق العقاري لجذب المستثمرين من خلال تعزيز مبدأ الشفافية بالاستغلال الأمثل للبيانات ونشر توقعات العرض والطلب، وتقديم حزمة من المبادرات النوعية مدعومة بنظام متكامل على مستوى القطاع.