“الوطنية لحقوق الإنسان” تلقي الضوء على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و”مبادئ باريس”
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
عقدت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان جلسة نقاشية بعنوان “نحتفي بالتاريخ و نصنع المستقبل” بمناسبة يوم حقوق الإنسان الذي يتزامن مع الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان و مرور 30 عاماً على مبادئ باريس المنظمة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان .
تناولت الجلسة النقاشية التي قدمها سعادة مقصود كروز رئيس الهيئة و سعادة الدكتور سعيد الغفلي الأمين العام تعريفات حقوق الإنسان ، وتاريخ نشأة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المنبثق من ميثاق الأمم المتحدة ، و المعاهدات و الآليات المرتبطة بالإعلان .
وشهدت الفقرة الثانية للجلسة نقاشات حول مبادئ باريس المنظمة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان و التطور التاريخي لهذه المبادئ منذ نشأتها وصولاً لتأسيس التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان .واستعرض المتحدثون الجوانب الرئيسية المتعلقة بعمل هذا النوع من المؤسسات والدور المنوط بعملها والتصنيفات الرئيسية في عملية التقييم التي تمكنها من القيام بممارسات أوسع ، وبمصداقية عالية يعتد بها على المستوى الدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية الثانية لمجلس محمد بن زايد
شهد الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، الجلسة الرمضانية الثانية التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان "عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل".
وتناولت المتحدثة كاتيا شيبرهاين خبيرة تعلم استراتيجية ومؤسسة شبكتي "هابت أوف إمبروفمنت" و"سكولدو" ومؤسسة "ليرنينغ مايندست"، عن أهمية بناء بيئة للتعليم المستمر بحيث يضيف فيها الابتكار قيمة للجميع وتمكن الأفراد والمجتمعات من التطور ومواكبة التغييرات، إضافة إلى تسليطها الضوء على المهارات الإنسانية الأساسية التي يتطلب توافرها للتعامل مع التغيير وأهمها الفضول العلمي والمرونة والخيال وأثرها في بناء مستقبل يكون فيه التعلم شاملاً وبلا حدود.
وقالت: عندما يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياتنا سنتمكن من تحقيق أهدافنا في المؤسسات والتعليم، داعية إلى تطوير قيادات تحويلية تتبنى هذه الرؤية للإسهام في تعزيز العقليات التعليمية وسد الفجوة بين الأجيال.
كما ركزت الجلسة على أهمية تشجيع القادة على إعادة الاتصال بالمهارات الإنسانية الأساسية للتعامل مع التغيير والاستلهام من الطريقة التي يتعلم بها الأطفال والشباب.
وأشادت المتحدثة برؤية دولة الإمارات الاستباقية بالاستثمار في التكنولوجيا الحديثة للنهوض بالتعليم الذي يتمحور حول الإنسان وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.
وأكدت في ختام الجلسة، ضرورة جعل التعلم والتكنولوجيا جزءاً من إستراتيجية المؤسسات والمجتمعات لخلق أنظمة تعليمية شاملة ومستدامة تعزز قوة المجتمعات وقدرتها على تحقيق التقدم والازدهار وبناء مستقبل أفضل، مؤكدة أنه لابد من خطوات استباقية لتشكيل المستقبل.
شارك في الجلسة، التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، مجموعة من الخبراء الذين طرحوا رؤاهم حول الموضوع، وهم يعقوب الزعابي مدير إدارة الإستراتيجية والمستقبل في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، والدكتور ليو كيت عميد تنفيذي كليات التقنية العليا في أبوظبي، وراما كنج أخصائية علم نفس تربوي في عيادات فالنس في دبي، فيما أدارت الجلسة مريم أحمد حسني رئيسة قسم المواكبة والابتكار في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وسيتم بث الجلسة على قناة أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليويتوب يوم غد "السبت" في تمام الساعة الخامسة مساء.