استضافت دولة الإمارات أمس اجتماعاً وزارياً مصغراً لمناقشة أجندة التنمية والتجارة الإلكترونية لمنظمة التجارة العالمية تمهيداً لانعقاد المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية المقرر عقده في أبوظبي في الفترة من 26 إلى 29 فبراير 2024.

وضم الاجتماع، الذي عقد “افتراضيا “وترأسه معالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية بدولة الإمارات، 37 وزيراً من الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية لبناء التوافق وإجراء حوار بنّاء وتعزيز التقدم في مسائل التنمية والوقف المؤقت للرسوم الجمركية على عمليات النقل الإلكترونية، بهدف ضمان الخروج بنتائج إيجابية خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر.

وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي أن التنمية هي قضية شاملة في المنظمة ومحور أساسي يتعين على أعضاء منظمة التجارة العالمية تحقيقه ” وباعتبارها محركاً للنمو الاقتصادي والتنمية، أصبح تسهيل التجارة الإلكترونية وتسخير إمكاناتها مطلباً أساسياً. وفي الوقت نفسه، من المهم أن ندرك التحديات التي تواجهها الدول النامية الأعضاء، وخاصة الدول الأقل نمواً في العالم.

وقال إن لدى أعضاء منظمة التجارة العالمية فرصة سانحة خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لتحقيق نتائج مفيدة لدول العالم النامية، مع ضمان استمرارية نمو التجارة الإلكترونية التي تشكل القطاع الأسرع نمواً في الاقتصاد العالمي.

يشار إلى أن الوقف المؤقت الذي فرضته منظمة التجارة العالمية عام 1998 على الرسوم الجمركية على عمليات النقل الإلكترونية يلزم الأعضاء بعدم فرض رسوم جمركية على “عمليات النقل الإلكترونية”، والتي تُفهم عموماً – وإن لم يكن عالمياً – على أنها تجارة في أصول غير ملموسة مثل بث المحتوى عبر الوسائط المتعددة. ويواصل الوقف القيام بدور أساسي في نمو التجارة الرقمية عبر الحدود من خلال ضمان الاستمرارية التنظيمية لقطاع بلغت قيمته 26.7 تريليون دولار في عام 2019.

ويعد المؤتمر الوزاري أعلى هيئة معنية بصنع القرار في منظمة التجارة العالمية ويمكنه اتخاذ القرارات بشأن جميع المسائل بموجب أي من اتفاقيات التجارة متعددة الأطراف. ويتسم المؤتمر الوزاري الثالث عشر بأهمية كبيرة بالنسبة للمنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً لها حيث يسعى أعضاؤها البالغ عددهم 164 عضواً إلى التخفيف من التحديات المتزايدة المتمثلة في تعطيل سلاسل التوريد والحمائية والتغير المناخي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

منظمة المؤتمر الإسلامي: ندين كل خطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

أكد  حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أن المنظمة تدين كل التصريحات والخطط التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وهذا الامر يعد تطهيرا عرقيا وجريمة حرب.

أبو الغيط: يمكن إعمار غزة بأهلها وانسحاب إسرائيل الكاملأمين عام الأمم المتحدة يطالب بوصول المساعدات لقطاع غزة بدون عوائقخطة عاجلة لإيواء العائدين.. لجنة غزة بنقابة المهندسين تكشف رؤيتها لإعادة إعمار القطاعأمجد الشوا: نأمل أن تخرج القمة العربية بخطة عمل تجاه غزة

وقال حسين إبراهيم في كلمته في القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، :"  لابد من السماح لوكالة أونروا بالعمل في فلسطين".


وتابع حسين إبراهيم :" التطورات الخطيرة التي شهدتها القضيةالفلسطينية تدعونا لاتخاذ تدابير ملموسة لتقديم كل الدعم للشعب الفلسطيني ومضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام وشامل ".

واكمل حسين إبراهيم :" يجب انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة ويجب وضع حدا للمعاناة التي يعيش فيها سكان قطاع غزة ".


ولفت حسين إبراهيم :" لابد من مضاعفة الجهود الدولة للاعتراف بدولة فلسطين ودعم انضمامها كعضو كامل في الامم المتحدة ودعم دور التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين ". 

مقالات مشابهة

  • بغياب العراق.. مكة تستضيف اجتماعاً وزارياً عربياً لبحث الأمن الإقليمي
  • كندا تتقدم بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الجمركية الأمريكية
  • "اليونسكو" تعقد اجتماعا إعلاميا للدول الأعضاء في اليونسكو حول قطاع غزة
  • ازدهار التجارة الإلكترونية في رمضان.. التكنولوجيا في خدمة المستهلك
  • منظمة المؤتمر الإسلامي تؤكد دعم فلسطين وتطالب بإنهاء الاحتلال
  • منظمة المؤتمر الإسلامي: ندين كل خطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • مدعومة بالذكاء الاصطناعي.. تدشين المقرأة الإلكترونية العالمية بـ10 لغات
  • الثلاثاء.."البيئة" تعقد المؤتمر الصحفي الختامي لبرنامج تتراباك للصحة والسلامة المهنية
  • محادثات مصرية عراقية بشأن القمة العربية عشية الاجتماع الوزاري
  • السوداني يرأس اجتماعاً خاصاً لمتابعة خطط وزارة التجارة لتسويق الحبوب