أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الإثنين، أن إسرائيل لا تنوي البقاء في قطاع غزة، وأنها منفتحة على مناقشة السلطة المقبلة في القطاع، ما لم تكن معادية لإسرائيل.

وأضاف غالانت للصحافيين، أن "إسرائيل ستتخذ أي إجراء لتدمير حماس، لكن لا نية لدينا للبقاء بشكل دائم في قطاع غزة. نحن نهتم فقط بأمننا وأمن مواطنينا على امتداد الحدود مع غزة".


وقال أيضاً، إن إسرائيل منفتحة على اتفاق مع حزب الله اللبناني المدعوم من إيران شريطة أن يتضمن هذا الاتفاق منطقة آمنة على الحدود وضمانات مناسبة.
وتابع "ستكون لنا القدرة على الفعل ورد الفعل المدمرين بنتائج مثل التي نراها في غزة. وأعتقد أن حزب الله يأخذ ذلك في الاعتبار".
وقال: "إذا سمح حزب الله باتفاق، لن أخوض الآن في تفاصيله، لكن يجب أن يتضمن وضعاً تكون فيه مسافة آمنة من سياجنا للقوات التي يمكن أن تطلق النار على الأراضي الإسرائيلية أو القوات التي قد تعمل داخل إسرائيل. إذا كان ذلك ممكناً مع الضمانات المناسبة فيمكننا التحدث عن ذلك".

ومن جهة أخرى، قال غالانت في خطاب تلفزيوني مساء الإثنين إن حماس على حافة الانهيار،وأن الجيش يستولى على آخر معاقلها.


وقال غالانت، إن عناصر حماس يستسلمون جماعياً في الوقت الذي تضيق فيه القوات الإسرائيلية الخناق على آخر معاقل حماس في جباليا، و حى الشجاعية، في قطاع غزة، ومن بين المستسلمين  مشاركين في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتابع "العناصر الأساسية القوية الي كانت مستعدة لقتالنا مدة طويلة تقترب من الانهيار ، عدد الذين استسلموا يكشف الموقف ، وهم يعترفون عند خروجهم من الغرف الحصينة بأنهم يفتقرون إلى الأسلحة والغذاء".
وسبق لغالانت أن قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إن الجيش سيظل في جباليا وحي الشجاعية في قطاع غزة حتى تدمير البنية التحتية لحركة حماس بالكامل، وهدد مسلحي الحركة في جنوب القطاع، قائلاً إن  أمامهم خيارين لاثالث لهما، الاستسلام أو الموت . 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعيد عشرات الجثث لغزة.. والفلسطينيون يرفضون دفنها

 أعادت إسرائيل، الأربعاء، جثث 88 فلسطينيا قتلوا في هجومها على قطاع غزة، إلا أن وزارة الصحة في القطاع رفضت دفنها قبل أن تكشف إسرائيل التفاصيل المتعلقة بهوياتهم والأماكن التي قتلتهم فيها.

وتم نقل الجثث إلى غزة في حاوية على متن شاحنة عبر معبر تسيطر عليه إسرائيل، لكن مسؤولين فلسطينيين يقولون إنه لم يتم تقديم أي معلومات حول هويات القتلى أو أعمارهم أو الأماكن التي قتلوا فيها.

ورفض مسؤولون بمستشفى ناصر في خان يونس استقبالهم ودفنهم، وطالبوا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بطلب تفاصيل من إسرائيل.

وقالت الوزارة في بيان لها "وزارة الصحة الفلسطينية أوقفت إجراءات استلام الكونتينر (الحاوية) لحين استكمال كامل البيانات والمعلومات حول هذه الجثث ليتمكن ذووهم من التعرف عليهم".

وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة إن مسؤولي وزارة الصحة طالبوا سائق الشاحنة بإعادة جثث القتلى الفلسطينيين إلى المعبر الإسرائيلي الذي جاء منه. وغادرت الشاحنة عندها المستشفى.

وأضاف الثوابتة لرويترز أنه يجب عليهم التصرف وفقا للقانون الدولي الإنساني "وبما يحفظ كرامة الشهداء وأسرهم".

وقال الصليب الأحمر إنه لم يشارك في عملية النقل.

وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان "نؤكد مجددا على حق جميع الأسر في الحصول على أي معلومات عن أحبائها وتنفيذ مراسيم دفنهم بما يحفظ كرامتهم الإنسانية ويتفق مع الأعراف والتقاليد".

وأضافت اللجنة في البيان أنه بموجب القانون الدولي الإنساني "يجب التعامل مع الأفراد الذين خسروا أرواحهم في أثناء النزاع المسلح بما يحفظ كرامتهم الإنسانية والتعامل مع جثامينهم بالشكل الصحيح والملائم. كما يتطلب القانون البحث عنهم وانتشالهم وإجلائهم، ما يساهم في ضمان عدم بقائهم في عداد المفقودين".

ويقول الدفاع المدني الفلسطيني المكلف بالعثور على المفقودين تحت الحطام وعلى الطرق وفي المباني المدمرة في غزة إنه تلقى بلاغات عن نحو 10 آلاف مفقود خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة المستمر منذ قرابة عام.

وتقول سلطات الصحة في غزة إن هناك أكثر من 41 ألف فلسطيني تأكد مقتلهم في الهجوم الذي شنته إسرائيل بعد أن اقتحم مقاتلو حماس بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول في هجوم تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر نحو 250 رهينة.

وفي الأيام القليلة الماضية توسع نطاق الصراع في موقع رئيسي آخر إذ شنت إسرائيل أعنف غارات جوية على لبنان منذ ما يقرب من عقدين مستهدفة جماعة حزب الله التي كانت تتبادل إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود من لبنان تضامنا مع الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب في غزة.

ولم تهدأ الحرب في غزة، حتى مع تصاعد الصراع في لبنان. ولم تحرز الجهود الدبلوماسية المستمرة منذ شهور من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أي تقدم يذكر، حيث رفضت إسرائيل أي اتفاق قبل هزيمة حماس بالكامل.

وقال مسعفون إن غارات إسرائيلية في أنحاء قطاع غزة أسفرت عن مقتل 14 فلسطينيا على الأقل، الأربعاء.

وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في مناطق مختلفة من المدينة، وسط اشتباكات مع مقاتلين بقيادة حماس، وذلك وفقا لسكان وتصريحات نشرها مسلحون.

وقال مسعفون إن ثمانية فلسطينيين على الأقل قتلوا في غارتين إسرائيليتين منفصلتين على منزلين في رفح. وأضافوا أن واحدة من الغارتين أسفرت عن مقتل امرأة وأطفالها.

وفي هجوم آخر على البريج، وهو واحد من مخيمات اللاجئين الثمانية الأقدم في قطاع غزة، قال مسعفون إن خمسة فلسطينيين قتلوا في منزل أصابه صاروخ إسرائيلي.

كما أرسلت إسرائيل دبابات إلى شرق بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، وقال مسعفون إن امرأة قُتلت في غارة جوية على منزل في البلدة.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يحذر إيران: إسرائيل قادرة على قصف أي مكان
  • غالانت: لدينا حسابات مفتوحة مع العديد من الأطراف
  • إسرائيل تطلب من سكان صفد ووسط وشمال الجولان البقاء قرب الملاجئ
  • حماس تنفي الاتفاق مع فتح على إدارة السلطة الفلسطينية لغزة؟
  • جيش الاحتلال: عملياتنا مستمرة ولا ننوي وقفها قبل انسحاب حزب الله بشكل كامل إلى ما بعد الليطاني
  • حماس: وقف عدوان إسرائيل الشامل هو شرط التهدئة ونؤكد وحدة قوى المقاومة
  • إسرائيل تعيد عشرات الجثث لغزة.. والفلسطينيون يرفضون دفنها
  • إسرائيل تعيد العشرات من جثث الشهداء الفلسطينيين إلى غزة
  • غالانت: حزب الله ليس حماس وعلينا تحقيق هدفنا بإعادة النازحين
  • كان: إسرائيل تستعد لعملية برية محتملة في لبنان