ليبرمان يعرض خطته: كونفدرالية مع الأردن وإدارة مصرية لغزة.. وعباس حصان خاسر
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال الوزير الإسرائيلي السابق، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفغيدور ليبرمان، إن الحل الوحيد لمعضلة غزة هو منحها لمصر كي تديرها، وفي الضفة نقل المسؤولية عن مناطق (أ) للأردن كي تديرها، باعتبار هذا الحل الوحيد من أجل الاستقرار في المنطقة.
وتابع ليبرمان في تصوره لما بعد الحرب، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن العودة بعقارب الساعة إلى الوراء أمر ممكن، وإنه يرى أن الحل يكمن في إلغاء اتفاقيات أوسلو، ومنح غزة لمصر، ومناطق معينة بالضفة للأردن، لأن فكرة عودة السلطة لغزة عقيمة، والقوى المتعددة الجنسيات لن تحل المشكلة مثل "اليونيفيل" في لبنان.
ولفت إلى أن مصر هي الوحيدة التي تستطيع السيطرة على غزة، وإغلاق المعابر مع غزة تماما وإلى الأبد، والتخلي عن تزويدها بالماء والكهرباء، ويجب وضع المصريين تحت المصريين تحت الأمر الواقع قائلا: "إذا لم يعجب هذا المصريين فليفعلوا ما يريدون".
وقال إن حل الدولتين مات، وإن الحل في مناطق (أ) في الضفة هو كونفدرالية طويلة الأمد مع الأردن، مشيرا إلى أن تل أبيب يجب أن ترفض الموقف الأمريكي بشأن حل الدولتين، أو عودة السلطة إلى غزة، وأن قادة إسرائيل يجب أن لا يتلعثموا أمام واشنطن.
وتشكل المناطق (أ) ما مساحته 18% تقريبا من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وبحسب اتفاق أوسلو فإن السلطة الفلسطينية تسيطر على معظم الشؤون في هذه المناطق، بما في ذلك الأمن الداخلي فقط، فيما السيطرة الخارجية للاحتلال الإسرائيلي وتشكل مناطق (ب) و (ج) قرابة 21% و60% من مساحة الضفة المحتلة على التوالي.
وتقع معظم المستوطنات الإسرائيلية في المناطق (ج).
وأشار ليبرمان إلى أن اتفاقيات "أوسلو" ماتت قائلا: "أخلينا مستوطنات غزة، عدنا إلى خطوط 1967، وقعنا على أوسلو عام 1993، ودفعنا ثمن السلام 3 آلاف قتيل إسرائيلي، وفي المقابل جاءت حماس وقتلت اليهود مثل ما حصل بهم في المحرقة".
وعن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قال ليبرمان إنه بدون الدعم الإسرائيلي لن يصمد أسبوعا واحدا، مشيرا إلى أن عودته إلى غزة خيار فاشل قائلا: "جربناهم 30 عاما".
في سياق متصل، أكد ملك الأردن عبدالله الثاني، الاثنين، أنه لن يكون هنالك أي حل للقضية الفلسطينية على حساب المملكة.
جاء ذلك خلال لقائه في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، قادة بالجيش وعدد من مديري الأجهزة الأمنية المتقاعدين، وفق بيان للديوان الملكي.
وقال البيان إن الملك عبد الله أكد أنه "لن يكون هنالك أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن"، مشددا أن "الأردن واثق بنفسه، وقوي بوعي شعبه وقوة جيشه وأجهزته الأمنية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة مصر مصر الاردن احتلال غزة طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
منافسة تسلا وإكسبنج.. سيارة جديدة من هوندا بمدى 400 ميل وقوة 470 حصان
أطلقت هوندا مؤخرًا سيارة S7 الكهربائية الجديدة، وهي كروس أوفر متطورة تأتي بمدى يصل إلى 404 أميال وقوة 469 حصانًا، مما يجعلها واحدة من أكثر السيارات الكهربائية المنافسة في الأسواق الصينية.
توجه التصميم الفريد والمواصفات المتقدمة تعكس هوندا نحو تقديم سيارات كهربائية مبتكرة تتجاوز التوقعات.
مواصفات هوندا S7 الكهربائيةعلى عكس الطرازات التقليدية التي تقدمها هوندا في الأسواق العالمية، مثل HR-V أو حتى Prologue الكهربائية المستندة إلى شيفروليه إكوينوكس، تأتي S7 بتصميم مختلف كليًا، يتماشى مع الطرازات الكهربائية الموجهة للسوق الصيني.
تتميز السيارة بمظهر جريء، مصابيح أمامية وخلفية حديثة، وخطوط تصميمية فريدة تجعلها تبرز في فئتها، تمامًا كما تفعل Civic Type R ولكن بأسلوب كهربائي عصري.
تمثل S7 منافسًا مباشرًا لطراز Tesla Model Y، إلى جانب المنافسين المحليين مثل Xiaomi YU7 وLi i8 وXpeng G6، ما يعزز من أهمية هذه السيارة في قطاع السيارات الكهربائية الفاخرة.
مقصورة ذكية بتقنيات متقدمةتعتمد هوندا S7 على مجموعة واسعة من التكنولوجيا المتقدمة داخل المقصورة، حيث تأتي مع:
شاشة معلومات ترفيهية عملاقة بقياس 12.8 بوصة بتصميم رأسي.شاشة عدادات رقمية صغيرة أعلى عجلة القيادة، لتعزيز الرؤية أثناء القيادة.كاميرات رقمية بدلاً من المرايا الجانبية، مما يحسن الديناميكية الهوائية والرؤية.إضاءة LED داخلية مذهلة مع 1256 نقطة إضاءة تخلق أجواءً متميزة في المقصورة.نظام صوتي فاخر من Bose يضم 16 مكبر صوت لضمان تجربة سمعية راقية.تدفئة أرضية مبتكرة للإحماء السريع في الأجواء الباردة.نظام تعليق متكيف لتعزيز راحة الركوب وثبات السيارة على الطريق.تعتمد سيارة S7 على منصة "W" الكهربائية، مما يتيح لها تحقيق مدى طويل وكفاءة عالية حتى في درجات الحرارة المنخفضة. تأتي الفئات كالتالي:
نظام الدفع الخلفي (RWD) بمحرك واحد يولد 268 حصانًا، وبطارية 90 كيلو وات في الساعة تمنحه مدى يصل إلى 404 أميال وفقًا لمعايير CLTC.نظام الدفع الرباعي (AWD) بمحركين يولدان قوة 469 حصانًا، مع مدى يصل إلى 385 ميلاً.المثير للاهتمام أن هوندا تؤكد قدرة البطارية على الاحتفاظ بأكثر من 90٪ من شحنتها حتى في درجات حرارة تصل إلى -22 درجة فهرنهايت، مما يعزز موثوقية السيارة في الظروف الجوية القاسية.
تأتي هوندا S7 بسعر لا يتجاوز 36,000 دولار، مما يجعلها خيارًا جذابًا لمستهلكي السيارات الكهربائية في الصين.
رغم توفر سيارات كهربائية منخفضة السعر في السوق الصيني، إلا أن S7 تستهدف العملاء الباحثين عن مزيج من الأداء والتكنولوجيا والتصميم المتميز، ما يجعلها واحدة من أكثر السيارات إثارة في فئتها.
تثبت هوندا مرة أخرى قدرتها على ابتكار سيارات كهربائية رائدة، حتى وإن كانت مخصصة لسوق معين مثل الصين.
بينما لا تزال الأسواق العالمية بانتظار إصدارات كهربائية مماثلة، فإن S7 تمثل لمحة عن مستقبل هوندا في عالم السيارات الكهربائية، وربما تكون مجرد بداية لمرحلة جديدة من المنافسة في السوق العالمي.