قال المستشار أبو بكر إبراهيم، رئيس اللجنة العامة بمركز أخميم، إنَّ العملية الانتخابية تسير على ما يرام ولدينا 55 لجنة فرعية ولجنة وافدين، وعدد الناخبين 249 ألفاً و200 صوت، وسط إقبال كبير على المشاركة في الانتخابات الرئاسية منذ الأمس، وخاصة اليوم، وجميع اللجان الفرعية أغلقت بعد انتهاء الموعد المحدد للتصويت اليوم.

وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة له عبر تطبيق «فيديو كونفرانس»، بالمؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات عن متابعة التصويت في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه لاوجود لأية معوقات وجميع القضاة المسؤولين عن الإشراف على اللجان تواجدوا منذ الساعة الثامنة والنصف صباحا.

وتابع: «آخر لجنة أغلقت منذ دقائق، وهناك تيسيرات للناخبين، وكان هناك عدد من المواطنين يحملون بطاقات منتهية وتم التعامل معهم».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العملية الانتخابية الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

إقبال كبير على ندوة «الفتوى والدراما» للدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي بمعرض الكتاب

شهد جناح دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أمس الاثنين، إقبالًا كبيرًا وتفاعلاً من زوار المعرض، أثناء ندوة «الفتوى والدراما»، للدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي.

ندوة «الفتوى والدراما»

تناولت ندوة «الفتوى والدراما»، العلاقة بين الدين والفن، وأثر الدراما في تشكيل وعي المجتمع ونقل القيم الدينية بشكل صحيح، وتأتي هذه الندوة في إطار جهود دار الإفتاء لتعزيز التفاعل بين الفتوى والثقافة والفنون بما يخدم المجتمع ويوجهه نحو المسار الصحيح.

ندوة «الفتوى والدراما»

وعقدت الندوة، بحضور كل من: الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والفنان محمد صبحي، وقدم الندوة محاورًا الإعلامي شريف فؤاد، وكان من الحاضرين الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيسِ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.

ندوة «الفتوى والدراما» في معرض الكتاب

وبدأت الندوة، بحديث الدكتور علي جمعة، عن علاقة الفتوى بالدراما، وهل هي عَلاقة تكامل أم تناقض، مؤكدًا أن هذا الأمر ينتابه التشابك والتداخل، ولا نريد أن نحكم عليه فقط، بل نريد أن نطوِّرَه ونسعى به للأمام، وليس الأمر فقط أن نعطي حكمًا بالجواز أو عدم الجواز بقدر ما نريد لهذا البلد الرائد الذي عاد إلى مكانته الأولى أن يسعى لتطوير هذه العَلاقة الجدلية بين الفن والدين.

وأضاف جمعة، أن التراث الإسلامي يعكس بشكل عميق قضية الدراما، مشيرًا إلى شخصيات تاريخية، مثل: الظاهر بيبرس، وعنترة بن شداد، التي تحمل حكمةً وتجارِب إنسانية تنقلُها الأجيالُ عبر الزمن، وأكَّد أن هذه القصص تمثِّل جانبًا مهمًّا من الدراما، حيث تقدِّم دروسًا وعِبرًا.

وأشار إلى أنَّ الدراما قد تطوَّرت وسائلها بشكل كبير، موضحًا أنَّ الفكر الغربيَّ غالبًا ما يبدأ من الرواية، حيث تنشأ الفكرة في الرواية ثم تنتقل إلى السينما والصحافة والجامعات، وفي النهاية تصل إلى السياسة وصانعي القرار. من هنا، تُعدُّ الدراما الأساس الذي يرتكز عليه هذا التطور الفكري، وفي المقابل، كان الحكَّاؤون في الشرق ينقلون قصصًا مثل "بني هلال" في المقاهي والأسواق، ثم انتقلت هذه الحكايات إلى الراديو.

ندوة «الفتوى والدراما» علي جمعة في ندوة «الفتوى والدراما»

وتطرَّق الدكتور علي جمعة، إلى حادثة عُرضت على الشيخ أحمد بن صديق الغُماري، أثناء جلوسه في مسجد الحسين، بأن تُمثَّل شخصية سيدنا يوسف، فأوضح أن تمثيل الأنبياء محرَّم وَفْقًا لفتوى شرعية، لأن ذلك يتضمَّن عنصرَ الوحي ويختص بأبعاد خُلُقية خاصة، ولذلك رفض العلماء تمثيل الأنبياء. وقد وافق بعض أهل الدراما على استبعاد تمثيل الأنبياء على مضض، إذ تمسك الشيخ أحمد بن صديق الغُماري برأيه في تحريمه.

محمد صبحي في معرض الكتاب

ومن جانبه تحدَّث الفنان محمد صبحي عن ظاهرة ورش العمل الفنية، مقترحًا تسميتها «استوديوهات»، وانتقد بعض المسلسلات الرمضانية التي تقدِّم خيانات زوجية، معربًا عن قلقه من تأثير «السوشيال ميديا» على عقول الأطفال وانتشار أفكار منحرفة تهدف إلى هدم الأسر والثقافة، محذرًا من مخططات تلغي الأديانَ وتنشر الماسونية.

وأكَّد أهميةَ إنشاء خريطة ثقافية وإعلامية تُعنَى ببناء الوعي الديني والثقافي. وأوضح أن ما نراه من سلوكيات سلبية وعنف في المدارس لم يكن مصادفة، بل نتاج تخطيط تدريجي. ودعا إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لصناعة منتجات نافعة بدلًا من الاستهلاك السلبي.

ندوة «الفتوى والدراما»

وفي ختام الندوة، توجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالشُّكر إلى فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي والإعلامي شريف فؤاد مشيدًا بهذه المشاركة القيِّمة وبالحوار البنَّاء الذي تناول دَور الدين والفن في تعزيز القيم الأخلاقية وبناء الوعي المجتمعي.

وأكَّد المفتي أن دار الإفتاء المصرية تحرص على التصدي للأفكار المغلوطة التي تروِّج لفصل الدين عن واقع الحياة، مشيرًا إلى أنَّ الفتوى لا يمكن أن تكون مجرد رأي عابر، بل هي مسؤولية شرعية تستند إلى الدستور الإلهي ومصادره الموثوقة، وعلى المسلمين الرجوع إلى علماء الدين المؤهَّلين الذين يجمعون بين المعرفة الدينية العميقة والفهم الواقعي لقضايا العصر.

مدير المتحف المصري يكشف تفاصيل وأسرار «مقبرة بيتوزيريس» في معرض الكتاب 2025

الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يناقش التراث والثقافة بين السودان وموريتانيا

«كامل العدد».. إقبال جماهيري غير مسبوق في ثالث أيام معرض الكتاب تزامنا مع عيد الشرطة

مقالات مشابهة

  • يمن اليوم .. حسين الأمس
  • إقبال كبير من الزوار للمشاركة في ورش العمل المميزة بجناح الأزهر بمعرض الكتاب.. صور
  • إقبال كبير على سوق اليوم الواحد بميدان الرفاعي وسط العريش
  • افتتاح سوق اليوم الواحد بميدان الرفاعي في العريش وسط إقبال كبير
  • عاجل - تفاصيل اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم بحضور رئيس الوزراء
  • الكتاب بـجنيه.. إقبال كبير بمعرض الكتاب على 10 كتب قيِّمَة -تفاصيل
  • إبراهيم عيسى: قرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنة سياسية مبادرة جيدة وخطوة تستحق الإشادة
  • تنسيقية الأحزاب تلتقي برلمان الشباب البيلاروسي لتبادل الخبرات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • إقبال كبير على معرض الكتاب في خامس أيامه.. فيديو وصور
  • إقبال كبير على ندوة «الفتوى والدراما» للدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي بمعرض الكتاب