محمد الباز: الانتخابات الرئاسية أول اختبار حقيقي لوعي الشعب المصري
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال الإعلامي محمد الباز، إن انتخابات الرئاسة 2024 تعتبر أول اختبار حقيقي، لاختبار الوعي الموجود لدى الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الهيئة الوطنية أعلنت عن مشاركة 45% من الناخبين خلال أول يوم ونصف من الانتخابات.
وأضاف «الباز»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، والمُذاع على شاشة «قناة ten»، متوقعا أن تتراوح نسبة المشاركة في الانتخابات خلال اليوم الثالث لـ الانتخابات الرئاسية، ما بين 55% إلى 60% من إجمالي من يحق لهم التصويت في الانتخابات.
وتابع الباز، أن قيام الأحزاب والجمعيات الأهلية بحشد أو تحفيز الناخبين على المشاركة أمر واجب، مشيرًا إلى أن معظم الأحزاب قبل الانتخابات أعلنت عن تأييدها لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتولي فترة رئاسية جديدة، ومن الطبيعي أن تعمل هذه الأحزاب على حشد الناخبين للتعبير عن تأييدها للرئيس.
ولفت إلى أن انتخابات الرئاسية الحالية كسرت بعض الثواب المتعلقة بالكسل واللامبالة وعدم المشاركة لدى بعض الناخبين، مشيرًا إلى أن دور الأحزاب هو تحفيز الناخبين على المشاركة في ظل وجود نسبة أمية سياسية كبيرة حول أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات انتخابات الرئاسة 2024 التصويت إلى أن
إقرأ أيضاً:
"تنسيقية الأحزاب": ندعم موقف مصر في المطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تأييدها الكامل لموقف الدولة المصرية في انضمام مصر للخطاب الموجه إلى الأمم المتحدة بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وثمنت “التنسيقية” هذه الخطوة لما لها من أهمية بالغة ، والتي تأتي في إطار دور مصر التاريخي المنحاز للقضية الفلسطينية ، والمنحاز لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع، حيث وضح أمام الرأي العام العالمي أن تصدير أي أسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي يؤدي لاستخدامها في جرائم ضد الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وطالبت “تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين”، المجتمع الدولي باضطلاعه بمسئولياته لوقف هذه الجرائم التي ترتكبها سلطة الإحتلال ضد الأطفال والنساء بما ينتهك بوضوح القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وحثت “التنسيقية”، مجلس الأمن للاستجابة لهذا الخطاب الهام والذي حشدت له مصر مع مجموعة من الدول الحريصة على الأمن والسلم الدوليين، وبلغوا نحو ٥٢ دولة بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، حيث يطالب الخطاب بضرورة وضع حد لانتهاكات الاحتلال الجسيمة التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، وأن حماية السلم والأمن الدوليين من المهام الأساسية التي يتولاها مجلس الأمن ولذلك عليه القيام بدوره لحماية أرواح المدنيين من الشعب الفلسطيني عبر وقف تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي بشكل فوري.