الجديد برس:

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، أن الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، يعكس بوضوح “شراكة الولايات المتحدة في جرائم الكيان الصهيوني في غزة”.

كما شدد كنعاني، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، على أن “الولايات المتحدة تقف بمواجهة المجتمع الدولي وليست طرفاً في الحل بشأن غزة، بل هي طرف في الجريمة والإبادة الجماعية”.

ورأى أنه كان على مجلس الأمن أن يكون مسؤولاً أكثر، وأن “تكون آلياته ذات فعالية أكثر” في تعزيز الأمن والاستقرار الدولي. 

وحول إمكانية وجود مخططات لفرض شكل سياسي جديد على الواقع الفلسطيني، أوضح كنعاني أن “الشعب الفلسطيني هو الجهة الوحيدة التي يحق لها أن تقرر مصير فلسطين”، مشدداً على أنه “لن يُقبل بالمخططات التي تحاول بعض الأطراف الخارجية فرضها على فلسطين”.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن محاولات الولايات المتحدة فرض ما لم تحققه في الحرب عبر المخططات السياسية “سيواجه بالرفض من قبل الشعب الفلسطيني بشكل حاسم”.

وكان كنعاني قد أدان قبل يومين، الفيتو الأمريكي، الذي استخدمته الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، وقال إنه أثبت أن “واشنطن اللاعب الرئيس في قتل الفلسطينيين”.

وبالتوازي، أكد رئیس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، في الجلسة العلنية للمجلس، صباح اليوم، أن “الدعم الأمريكي العسكري والدبلوماسي للكيان الصهيوني هو السبب الرئيسي للإبادة الجماعية في غزة”، مؤكداً أن غزة انتصرت.

الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وخلال اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، أمس الأحد، كان قد أكد أيضاً أن إفشال الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في غزة “مؤسف ويعكس دورها في قتل المدنيين الفلسطينيين”.

وأفشلت الولايات المتحدة تبني مجلس الأمن الدولي مشروع قرار قدمته المجموعة العربية، عبر استخدامها حق النقض “الفيتو” لمشروع القرار الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواعٍ إنسانية، وضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

البرنامج الصاروخي الإيراني ضمن الأطر القانونية ولا يهدد أي طرف

وفي سياق آخر، رد كنعاني على الانتقادات التي توجه إلى البرنامج الصاروخي الإيراني، وأكد أنه “نشط ولا يزال ضمن الأطر والقوانين الدولية، ويهدف إلى تعزيز قدرة الردع الإيرانية ولا يشكل أي تهديد لأي طرف”.

أما بالنسبة إلى طرح بعض الأطراف لمشروع الاتفاق النووي الإيراني الغربي، أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن الدول التي لم تلتزم بتعهداتها ضمن الاتفاق النووي “لا يحق لها الحديث عن الاتفاق النووي”، مؤكداً أن “إيران لا تعتقد بوجود أي اتفاق نووي آخر غير الاتفاق النووي عام 2015”.

يذكر أن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، حمل منظمة الطاقة الذرية، مسؤولية أي تهديد، بسبب رفض “إسرائيل” التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي، وعلى الضمانات، مشيراً إلى أن “إسرائيل” اليوم تهدد العالم بالقنبلة النووية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانیة الولایات المتحدة الاتفاق النووی مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية السيبرانية

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها تقدمت بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي و الأمين العام للأمم المتحدة عبر بعثتها الدائمة في نيويورك، طالبت بموجبها الدول الأعضاء في مجلس الأمن إدانة الاعتداءات الإسرائيلية السيبرانية على لبنان والتي تشكل خطراً جدياً على خدمات الطيران المدني فيه، وتهدد أمن وسلامة شبكات الاتصال والأجهزة والتطبيقات والبيانات الإلكترونية في المنشآت والمرافق الحيوية اللبنانية.

وبحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم الخميس، طلبت وزارة الخارجية من بعثتها الدائمة في جنيف تقديم شكوى أمام مقرالاتحاد الدولي للاتصالات «ITU» مطالبةً الإتحاد باتخاذ الإجراءات التقنية اللازمة لوقف هذه الاعتداءات ومساعدة لبنان على ضمان حسن سير شبكات الاتصالات.

وأوضحت وزارة الخارجية اللبنانية أنها بادرت بتقديم هذه الشكاوى بناءً على تقرير وردها من وزارة الإتصالات اللبنانية كشفت بموجبه عن مصدر تشويش في شمال إسرائيل أدى إلى تراجع دقة نظام تحديد المواقع العالمي «GPS» في لبنان، ما أثر على خدمات النقل والتواصل، كما تبيّن وجود إنذارات متكررة صادرة عن خادم بروتوكول وقت الشبكة تظهر الفقدان المتكرر لإشارة «GPS»، وتراجع جودة الخدمة وجودة الخبرة لمشغلي شبكات الهاتف المحمول.

وأكدت أن لبنان يدين هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على سيادته وسلامة أراضيه ومواطنيه، وتعتبر هذه الخروقات الفاضحة، حرباً سيبرانية تهدد شبكات الاتصال وسلامة وسائل النقل، وانتهاكاً فاضحاً للقوانين والأنظمة الدولية، ويدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للتوقف عن هذه الممارسات التخريبية.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية أن العدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء أول أمس الثلاثاء، أدى في حصيلة نهائية إلى سقوط سبعة شهداء.

الخارجية اللبنانية ترحب بإعلان إيرلندا والنرويج وإسبانيا اعترافهم بدولة فلسطين

الخارجية اللبنانية تدعو لوقف التصعيد في الشرق الأوسط واحترام القانون الدولي

الخارجية اللبنانية تدين المخططات الإسرائيلية لاقتحام رفح

مقالات مشابهة

  • بوليانسكي: “إسرائيل” تشعر بالحصانة في الأمم المتحدة بدعم أمريكا لها
  • الخارجية أدانت من مجلس الأمن الإعتداءات الإسرائيلية: للإلتزام الكامل بالقرار 1701
  • الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية السيبرانية
  • الخارجية: بعثة لبنان في نيويورك وجّهت شكوى بشأن عدوان إسرائيل الأخير على الضاحية الجنوبية
  • جلسة عاصفة في مجلس الأمن بشأن مقتل إسماعيل هنية
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن التصعيد في الشرق الأوسط
  • كنعاني: جريمة اغتيال شكر يجب أن تدان بأشد العبارات من قبل المجتمع الدولي
  • واشنطن تعزز توصيتها ب”عدم السفر” إلى لبنان بسبب “التوترات المتزايدة”
  • لبنان تؤكد أن إسرائيل تستغل حادث الجولان للهجوم عليها
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة إثر اغتيال إسماعيل هنية