اختتمت نوبكو الرائدة والمتخصصة في إدارة سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية ، فعالية “هاكاثون ابتكر في الصحة” التي نظمتها بالتعاون مع شركة الصحة القابضة على مدى ثلاثة أيام في مدينة الرياض بحضور معالي وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل وقادة من منظومة الصحة ، والذي يهدف إلى إجاد حلول حلول مبتكرة في مجال الصحة الوقائية لتطوير الخدمات الصحية وتعزيزه مساهمة في بناء مجتمع مبتكر وفعال ومهيئة لفرص الاستثمار في هذه الابتكارات.

وأعلنت نوبكو عن المبتكرين الفايزين بجوائز هاكاثون ابتكر في الصحة وذلك خلال الحفل الخاص الذي نظمته الشركة بمناسبة إطلاق المبادرة التي جاءت “تحت شعار أولويتنا الإنسان وغايتنا الابتكار” ، وأحرز فريق تعافيت المركز الأول عن مشروعه في تحدي إدارة النفايات الطبية ونال جائزة مالية قدرها 50 ألف ريال، فيما حل فريق سمارت بي في المركز الثاني، عن مشروعه في تحدي مساعدة المجتمع على تبني أسلوب حياة صحي للحد من الأمراض ونال 35 ألف ريال، وحصل فريق حريص المركز الثالث عن مشروعه في تحدي رفع الوعي بأهمية الفحوصات الاستكشافية حصل على جائزة قدرها 25 ألف ريال.

وخلال كلمة معالي وزير الصحة في الحفل، أشاد بالمستوى العالي للمشاركات وأكد على أهمية هذه المبادرات في دفع عجلة التقدم في مجال الصحة، كما أعرب عن فخره بالمواهب الشابة التي أظهرت قدرة استثنائية على الابتكار والتفكير الإبداعي.

وأكّد معاليه على أهمية دور البحث والتطوير والابتكار في صحة الانسان وأنّه من المتوقع سيكون الصرف على التطوير والابتكار 2.5% من الناتج المحلي أي ما يقارب ثلث ميزانية الصحة مدفوعة لتعزيز البحث والتطوير والابتكار.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة الرياض يستقبل وزير الإعلام

ومن جهته أوضح الرئيس التنفيذي لشركة نوبكو في كلمته خلال الحفل على أنّ هاكاثون ابتكر في الصحة مبادرة تعزز جانب المسؤولية الاجتماعية في نوبكو، وتؤكد على انفتاح الشركة نحو المجتمع لإطلاق المشاريع والمبادرات ترتقي بصحة الجميع والتي تسهم في تحسين وتعزيز الصحة الوقائية في المملكة.

وحقق هاكاثون ابتكر في الصحة بالشراكة مع الصحة القابضة نجاحًا ملحوظًا، حيث حظي بتقديم أكثر من 500 شخص في مرحلة التسجيل تأهل منهم 100 مشارك موزعين على 15 فريق والذي قدموا أكثر من 21 نموذج أولي بعدد 72 اختبار في مسارات تحدي الصحة الوقائية.

هذه المشاريع لا تمثل فقط إنجازًا للفرق المشاركة، بل تعد خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية 2030 للمملكة في تطوير قطاع الصحة وعلى الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا والابتكار في تحسين الرعاية الصحية والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمجتمع.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“تيكا” التركية تدعم مستشفى بمعدات وأجهزة طبية

الأناضول/ قدمت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" الأربعاء، أجهزة ومعدات طبية لمستشفى الموانئ البحرية في مدينة بورتسودان شرق السودان، وأفاد مراسل الأناضول بأنه جرى تسليم المساعدات لدعم قسم الأطفال حديثي الولادة في المستشفى بالمدينة السودانية على ساحل البحر الأحمر.

وحضر فعالية تقديم المساعدات كل من وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، والسفير التركي لدى البلاد فاتح يلديز، والمدير العام لهيئة الموانئ البحرية الجيلاني محمد الجيلاني، ومنسق "تيكا" بالسودان غالب يلماز.

وقال السفير التركي لمراسل الأناضول إن "مجال الصحة يحظى بمكانة مهمة في تعاون تركيا مع السودان في مختلف المجالات".

وأضاف أن "المستشفيات التي أنشأتها تيكا في ولايات مختلفة من السودان قبل الحرب وبعدها معروفة لدى الشعب السوداني".

ومنذ أبريل/ نيسان 2022، يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.

وذكر يلديز أن بلاده تعطي أهمية خاصة لمجال الصحة، مشيرا إلى أن بورتسودان هي المركز الإداري المؤقت للبلاد، وتستضيف العديد من النازحين.

ومضى قائلا: "مستشفى الموانئ البحرية به كثافة كبيرة، ووفرنا عيادة الأطفال حديثي الولادة ووحدة العناية المركزة التي تشتد الحاجة إليها، وجددنا قسم الأطفال حديثي الولادة وزدنا قدرته الاستيعابية".

وأردف: "مثل كافة الشعب السوداني، ننتظر بفارغ الصبر العودة إلى العاصمة الخرطوم، والمشاريع التي سيتم تنفيذها في مجال الصحة هناك ستكون لها الأولوية".

فيما أعرب وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم عن تقديره لجهود تركيا، حكومة وشعبا، لدعم السودان، حسب بيان لوزارة الصحة.

وأشاد بالتعاون المشترك مع تركيا في المجال الصحي، والذي أسهم في تنفيذ مشاريع عديدة.

وأكد أهمية الدعم التركي في إعادة تأهيل مستشفى سواكن (بولاية البحر الأحمر)، وإنشاء مستشفيات تركية في مختلف أنحاء البلاد.

وشدد إبراهيم على الحاجة إلى تعزيز الخدمات الصحية للأطفال، وتوسيع المخيمات العلاجية.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.

ففي ولاية الخرطوم، التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.

ومنذ أواخر مارس/ آذار الماضي، تسارعت انتصارات الجيش في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقرات أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).

بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.

   

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية” تدعو إلى فتح ممرات إنسانية في غزة
  • نيابة عن المقام السامي.. السيد شهاب يتوج الفائزين بـ"كأس جلالة السلطان للهجن"
  • “الصحة” بغزة: نسبة العجز في الادوية وصلت مستويات خطيرة وغير مسبوقة
  • بنك السلام يتوج بجائزة “بنك العام في البحرين 2024” من مجلة The Banker
  • “تيكا” التركية تدعم مستشفى بمعدات وأجهزة طبية
  • “الصحة العالمية”: إحصاء صادم لوفاة الأمهات أثناء الولادة
  • عمليات نوعية في مشفيي درعا ونوى ضمن حملة “شفاء” الطبية
  • 70 طالبًا وطالبة يشاركون في منافسات “هاكاثون الحقوق” بجامعة طيبة
  • في يومه الثاني مؤتمر “تعافي حمص” يناقش حالة القطاع الصحي في سوريا
  • «تحدي الأورام الخبيثة».. .فريق طبي في طنطا ينجح في استئصال ورم معقد بالصدر