أعرب الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الإثنين، عن قلقها إزاء المعلومات المتعلقة باستخدام إسرائيل لذخائر الفسفور الأبيض الأمريكية في هجوم على جنوب لبنان.

وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في حديثه للصحافيين: "لقد رأينا هذه التقارير. نحن بالتأكيد قلقون بشأنها.

سنطرح أسئلة حول هذا لمحاولة معرفة المزيد حول ما يحدث". 

وأضاف “كيربي”، أن الذخيرة التي تحتوي على الفوسفور الأبيض لها "غرض عسكري مشروع". ومع ذلك، أشار إلى أن هذه الذخيرة تتوقع الولايات المتحدة  في جميع الحالات استخدامها "لأغراض مشروعة" و"وفقا لقوانين النزاع المسلح".

وأكد، أن الولايات المتحدة لا تريد على الإطلاق “أن يمتد هذا الصراع إلى لبنان”، مضيفا: "لا نريد أن نرى جبهة ثانية. لا نريد أن نرى تصعيدا وتوسيعا للقتال. لذلك نحن قلقون أيضا بشأن هذا في سياق ما ينشر حول استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض الأمريكي في لبنان".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن إسرائيل استخدمت ذخائر الفسفور الأبيض التي زودتها بها الولايات المتحدة في أثناء الهجمات على جنوب لبنان في أكتوبر الماضي.

وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج بناء على تحليل شظايا الذخيرة والصور الفوتوغرافية من مكان الحادث التي صورها المراسلون الصحافيون.

وتصنف قنابل الفسفور الأبيض كأسلحة حارقة تقليدية، لكن البروتوكول الثالث من "اتفاقية الأمم المتحدة للأسلحة اللاإنسانية" لعام 1980 يحظر استخدامها ضد المدنيين والأعيان المدنية، وكذلك في أثناء الهجمات على أهداف عسكرية في مناطق مدنية، وتطالب منظمات حقوقية بتصنيف القنابل الفسفورية كأسلحة كيميائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل ذخائر الفسفور الأبيض هجوم على جنوب لبنان البيت الأبيض جون كيربي الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تستعد لإجلاء رعاياها من لبنان

سرايا - أعادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة، تموضع أصولها العسكرية بشكل استراتيجي في البحر الأبيض المتوسط​ استعدادا لعمليات إجلاء محتملة للمواطنين الأمريكيين، وسط تصاعد الأعمال العدائية والتوتر بين إسرائيل وحزب الله.

وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولي دفاع أمريكيين (لم تسمّهم) قولهم إن السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس واسب"، إلى جانب مشاة البحرية من وحدة المشاة البحرية رقم 24، انضمت إلى القوات البحرية الأمريكية الأخرى في المنطقة، استعدادًا لعمليات إجلاء محتملة للمواطنين الأمريكيين ومهام أخرى.

وتهدف هذه الخطوة إلى ردع التصعيد الإقليمي ودعم عمليات المغادرة المحتملة بمساعدة عسكرية، حسب المصدر نفسه.

وفي عام 2022، قدرت وزارة الخارجية الأمريكية أن 86 ألف أمريكي يقيمون في لبنان.

وخلال حرب 2006 بين إسرائيل و"حزب الله"، أجلت واشنطن 15 ألف شخص من البلاد.

في غضون ذلك، نصحت السفارة الأمريكية لدى بيروت الأمريكيين بإعادة النظر في السفر إلى لبنان بسبب الوضع الأمني ​​المضطرب.

وتقوم كندا أيضًا بإعداد خطط طوارئ لإجلاء حوالي 20 ألف مواطن.

وفي وقت سابق الجمعة، دعا وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، إلى الاستعاضة عن بيانات التحذير من السفر إلى لبنان التي أصدرتها بعض الدول بمواقف تضامن، وتكثيف الجهود والضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها العسكرية.

وقال بوحبيب: "موضوع بيانات التحذير من السفر إلى لبنان الصادرة عن بعض الدول الشقيقة والصديقة، نتيجة ما تتعرض له البلاد من تهديدات إسرائيلية متواصلة".

وفي الأيام الأخيرة، دعت العديد من الدول الغربية والإقليمية رعاياها إلى مغادرة لبنان أو عدم السفر لها منها الكويت وألمانيا ومقدونيا الشمالية وكندا وهولندا، بسبب احتمالات شن إسرائيل حربا واسعة على لبنان.


مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلق على تصنيف حزب الله بجامعة الدول العربية
  • تنسيقية اللاجئين تعرب عن قلقها من الأوضاع الصحية للعالقين في”أولالا”
  • رويترز: الولايات المتحدة أرسلت لـ”إسرائيل” آلاف القنابل شديدة التدمير منذ بداية الحرب على غزة
  • نيويورك تايمز: واشنطن تضغط لتجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله
  • "فورين بوليسي": أوروبا الموحدة أو المفتتة مرتبطة بعودة ترامب للبيت الأبيض!
  • صحيفة: الولايات المتحدة طلبت من قطر التوسط في حل الصراع بين إسرائيل و"حزب الله"
  • بعثة إيران بالأمم المتحدة تحذر من حرب طاحنة حال هجوم إسرائيل على لبنان
  • مسؤولان أميركيان يكشفان حجم المساعدات العسكرية لإسرائيل
  • الولايات المتحدة تستعد لإجلاء رعاياها من لبنان
  • جمال عنايت : حزب الله لديه القدرة على ضرب الداخل الإسرائيلي