التكنولوجيا وتحسين عملية تعليم أصحاب القدرات الخاصة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
التكنولوجيا وتحسين عملية تعليم أصحاب القدرات الخاصة،في عصر التقدم التكنولوجي السريع، أصبحت التكنولوجيا شريكًا أساسيًا في تحسين جودة التعليم، ولا سيما فيما يتعلق بتلبية احتياجات أصحاب القدرات الخاصة، وتقدم الابتكارات التكنولوجية حلًا ملموسًا لتعزيز تجربة التعلم لهذه الفئة وتسهيل وصولهم إلى المعرفة والتفاعل في البيئة التعليمية.
وتنقل بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات القادمة دور التكنولوجيا الحديثة في حياة أصحاب القدرات الخاصة.
التخصيص والتكامل:تتيح التكنولوجيا إمكانيات التخصيص والتكامل في التعليم، حيث يمكن تعديل الموارد التعليمية والتقنيات لتناسب احتياجات الطلاب ذوي القدرات الخاصة. يمكن تكامل تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز لتعزيز تجربة التعلم بشكل فردي.
التكنولوجيا المساعدة:هناك العديد من التقنيات المساعدة التي تقدم الدعم لأصحاب القدرات الخاصة، مثل البرامج الصوتية لتحويل النصوص إلى كلام، والأجهزة اللوحية التي تسهل على الطلاب التفاعل والمشاركة في الصفوف.
التكنولوجيا وتحسين عملية تعليم أصحاب القدرات الخاصة التكنولوجيا الحديثة..التواصل والتفاعل:تقنيات الاتصال الحديثة تمكن أصحاب القدرات الخاصة من التواصل بشكل أفضل. الوسائل الاجتماعية وتطبيقات الدردشة تسهل التفاعل مع المعلمين والأقران، مما يعزز الاندماج الاجتماعي والتفاعل في البيئة التعليمية.
التكنولوجيا الحديثة..التعلم عن بعد:تقدم منصات التعلم عن بعد فرصًا ممتازة لأصحاب القدرات الخاصة للوصول إلى المحتوى التعليمي والمشاركة في الدورات دون الحاجة إلى الانتقال الجسدي. هذا يزيد من مرونة التعلم ويسمح بتكييف الدورات وفقًا لاحتياجات كل فرد.
التكنولوجيا الحديثة..الألعاب التعليمية:يمكن أن تكون الألعاب التعليمية التفاعلية وسيلة فعّالة لتحفيز وتعزيز مهارات التعلم لدى أصحاب القدرات الخاصة. تقديم المحتوى بشكل لعبي يجعل عملية التعلم أكثر متعة وفعالية.
التكنولوجيا وتحسين عملية تعليم أصحاب القدرات الخاصة التكنولوجيا الحديثة..تطوير مهارات الحياة:يمكن استخدام التكنولوجيا لتطوير مهارات الحياة لدى أصحاب القدرات الخاصة، مثل مهارات التواصل، والعمل الجماعي، والاستقلالية، من خلال تكامل التقنيات في برامج التدريب والتعليم.
الختام:تحمل التكنولوجيا الحديثة في مجال التعليم فرصًا هائلة لتعزيز تجربة التعلم لأصحاب القدرات الخاصة. يشكل التكامل الفعّال بين التكنولوجيا والتعليم فرصة لتحقيق المساواة وتمكين هذه الفئة من تطوير قدراتها والمشاركة بشكل فعّال في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التكنولوجيا التكنولوجيا الحديثة قدرات خاصة ذوي الهمم تكنولوجيا التکنولوجیا الحدیثة
إقرأ أيضاً:
تخريج 120 منتسباً ببرنامج سامسونغ للابتكار
دبي: «الخليج»
احتفى البرنامج الوطني للمبرمجين و«سامسونغ غلف» للإلكترونيات بتخريج منتسبي برنامج «سامسونغ للابتكار 2024» والذي تم إطلاقه بعنوان «إعادة تصور المستقبل»، وضم 120 طالباً تم تدريبهم وبناء قدراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وعزز البرنامج مهارات المنتسبين من مختلف أنحاء الدولة في موضوعات أساسية مثل الإحصائيات والخوارزميات والبرمجة، مع التركيز على لغة «بايثون» وتطبيقاتها في التعلم الآلي.
وأكد الدكتور عبد الرحمن المحمود مدير إدارة في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، أن تأهيل وتخريج دفعة من المبتكرين في المجالات التكنولوجية يجسد حرص الدولة على تعزيز الشراكات والتعاون مع كبرى الشركات العالمية الرائدة، ويعكس موقعها الريادي مركزاً عالمياً للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، ويترجم دورها في قيادة قطاع الذكاء الاصطناعي.
وقال إن بناء قدرات الكوادر الوطنية يمثل أولوية في دعم مستهدفات استراتيجية الإمارات في الذكاء الاصطناعي، وإن تمكين الشباب عبر البرامج التدريبية المتخصصة والمتقدمة يسهم في دعم وتشجيع ريادة الأعمال في مجالات التكنولوجيا.
من جهته، أكد دوهي لي رئيس شركة «سامسونغ غلف» للإلكترونيات، أن تخرج دفعة هذا العام يمثل إنجازاً بارزاً في سعينا لتأهيل الجيل القادم من مبتكري الذكاء الاصطناعي، وقال: «أثبت الخريجون تفانيهم الاستثنائي في إتقان مبادئ وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما يؤهلهم لمواجهة تحديات الاقتصاد الرقمي».
وشهد حفل التخريج تكريم أفضل ثلاثة طلاب في البرنامج، والذين تجاوزت درجاتهم 95%، وكان المنتسبون تعرفوا إلى أسس التعلم الآلي الإحصائية والرياضية، وأساسيات البرمجة بلغة «بايثون» واستخدام مكتبات متخصصة في التعلم الآلي، وتضمن البرنامج تجارب عملية على تطبيق الخوارزميات على مجموعات بيانات واقعية وإدارة مشروعات علم البيانات، ما يجعلهم مؤهلين لإحداث تأثير فوري في هذا المجال متسارع التغيير.